شبكة ذي قار
عـاجـل










مفردة التغير التي فرضت نفسها على الامة العربية باعصارها المدوي المتسارع لفته لدرجة يصعب على احد الانتباه والثبات امامه دون ان يصاب بشرره المتطاير,جئ به كوهم عيش ذهبي القشوردموي المدخول,ما سجله من نتائج حال حاضر ومستقبل مرعب ينتظر امتنا اردت شرح كلمة التغير كمفردة لبيان اي انحطاط وصلنا له وكم السخف الذي تميزنا به مفردة سطحية وعامية دون محاكاى نرددها بل نموت ولا نسال هل حقا نموت من اجل بعدها الحقيقي,ام ان فعل سطحيتها تكفي لنقدم كل ما قدمنا ونظهر مستوى امتنا المتردي نموت من اجل التغير لاخياء المستعمرين بانتحارنا امامه,اظهر المستعمر وصور درجة غبائنا وهمجيتنا مع اختلاف الدرحات كيف نتصرف لو حركنا بكلمة متداولة بمعظم حركات حياتنا ومعاشنا,ارتايت بحثها قد اجد فهما اوسع من الصورة التي ارى بالشبكة العنكبوتية كوكل هل لها تفسيرا خاصا بها وبتصفح سريع لعدد من المقالات لم اجد معنى منفرد بذاته لها وحجتها مقرونة بمعاني اخرى,بحثت لدهشتي مما يجري وهل لتاثيرها غير في النفوس العمياء والرخيصة,ولبيان اي عمق لتدبيرالاعداء سلط مفردة ليلعب بنا من خلالها بادارة الرؤوس الفارغة والكارثة الامر مدروس بمعرفة حجم تاثيرها اذ اظهرت التاثر بها  للاغلبية,بمفرد تمكنت بها ان تستكمل مشروعها الاحتلالي وتطيح بها انظمة وتسقط الشعوب التي هياتها بعصر الغولمة وشفطتها لدرب تبانتها للسقوط فيها افواجا وافواج بدخولنا عصر التغرير,كلمة فعلت كزلزال ضرب ارضنا بساعات اسقط اعمدة وهز كيانات بجقة اصبع ,مع ان التغيرعرف بتغير جو ديكور تغير مدير تغير ملابس ,لكن تغير عصور وازمان والاطاحة برؤوس وشعوب بلحظات امر يتطلب ان نزن المفردة قد نسهم بوضع وتوضيح حقائق شراكها 

 

لو اخذنا شكل تصنيف المفردة التغير بشكلها العام وجدناها ملازمة معظم حاجاتنا وطباعنا السلوكية,يتلمسها الانسان ويتعرف اليها ويتعامل بها حسب درحات نمو ادراكه العقلي,وتلعب العوامل الوراثية والبيئية بقوة تاثيره بتحريك رغبات الفرد ان كانت نحو الاشياء او التغير الذاتي,يتعرف المرء لمفهوم التغيرعبر حركته المتواصلة ويتم بالافصاح عنها وتحويلها لواقع ملموس,ويذهب الفرد احيانا للتصرف دون حاجته للافصاح,يلعب التغيردورا كبيرا بحياة الفرد حيث له الفضل بتقدمه ليشمل الافراد نحو تقدم وبناء المجتمعات وتطورها من خلاله,التغيرمرافقا ويعد المحرك للرغبات والعكس صحيح

 

وفهم دوره من الاعداء وتحليل دوره نسف وجودنا ليحمل علينا بمفردة عابرة حمل بوارج النيتو والقواعد العسكرية وبفضل توجيه اقماره الاعلامية,لعبت اربع حروف فقط اغتالت رؤساء والشعوب بها تركع وتقبل وتصلي على اذيالها,خلقت اسباب فعل المفردة وجمعت الراي من ورائه وهيات ظروف ادعاء طرحها,التغير فجأة عونا وافق رغبة الشعوب لتغير طاقم حكامها العرب واستبدالهم بطاقم اعدته في الخارج  وتخرج من دورات الاستعداد للعرض تصدر عصر التغير لتطويع الشعوب وتقبله املائات التدني الجديدة التقسيم,طاقم التغير المصنع لتقبل الخنوع للمستعمرين واستعباد الناس من جديد بسحر التغير واسكات دهشة التدبير,طرح التغيرلانسجامه مدغدغا واقع قهر الشعوب من الحكام واتهامهم بوطنيتهم ما افقدهم القدرة على توافقهم شعبيا,التغيرللطاقم القديم امر جازم لانه وصل لمرحلة تمكنه من ادوات السلطة لعقود وبدى مستقوي على من نصبه من القوى العظمى رفض اوامر التنازلات المتواصلة التي انتهت بمشروع التقسيم,مظهرة قدم الانظمة وهرمها ملفوظة من الشعب لا تصلح لهضم مستجدات عودة المستعمرين ورضوخه لمخططات الفتنة وتسهيل مهام شرذمة الامة,ومعظم كيانات طواقم التغير الجاهزة متسلمة ومتبنية مشروع التسقيط بالتغير وادارته نحو مرحلة التنفيذ وبدء مشاريع التقسيم,تاسست تلك الطواقم مع تاريخ انطلاق عصر التحرر والاستقلال العربي من القرن الماضي ,الاستعمار باستبدال طواقمه بحقوله السياسية وكانه يغرزهم شتلات لتكبر ويحين دورها لنقلها للمكان المقرر لها الذي ستنتعش فيه وتنعش من غرزها للانتفاع المتجدد المستديم

 

قيادة حلف النيتو قدمت عرض مشروع التغرير بدقة,وضعت يدها بيد طواقمها الرئاسية المصنعة بعد تجهيزها بمميزات زرعت واسقيت لعقود في الخارج بعد تطمين ضمان التفاف الجماهير حولها واحتوائهم قواعد شعبية,كما يحدث للاحتلالات بكل العصور وبعصر التغير تميز اثاره وسرعة انتشاره باتقان زواقه اوهمت وشلت ناظريه,القاعدة الجماهيرية الشعبية نهضت به مستجيبة وبسرعة تبنت مشروع التغير دون تسائل ومحاكاة لاسباب الترويج وما بعده وقبله,تلقته بصدورها بالاصطدام ومواصلة التحدي اعتمادا على توفير مستلزمات مشروعيته التغير للتسقيط,وتبنى طاقم التغير الجديد تفعيل دسيسة التغير بالاعلان عنه,جعلت الجمع لا يهتم انتصار المشروع سيصب لصالح من خلق اسبابه,المستعمرون قتلوا معنى قيمة روح التغير فينا ذاتيا اولا وكقيمة انسانية وبديهية لعقود خلت,جائوا انفسهم لاحيائها,اصبح التغيرعند افرادنا فجأة مفعل,درجة تقبله لوقائعه المريرة التي حولت مجتمعاتنا سوح دماء,درس التغيرليصل بالناس بهذه الاحوال للتفائل,مع ان اول جرائمه قتل واغتصاب العراق وظرفه قائم وبشكل يومي قارب العقد من الزمن التغرير حول الدولة العراقية مشاريع تفصيخ خردة وسكراب,وكشف طاقم التغير في العراق عن مجاميع شرذمة مجرمة تتناطح بينها على المحصول خانقة لصراخ الشعب لا تهتم غير الاسراع من الانتفاع من فرص النهب والسرقة مع مديري دفة التغير والشعب العربي يتواصل للهتاف ولا يتعظ اي شعب ذكي نحن!!!

 

انتصار الاعداء ياتي منطقيا فالامر خرج عن اطار الجدلية فيه وفق اسبابه مع وفرة اسبابنا ساعدته للاطباق على رقابنا,اضحينا امة مصادرة التفكر والتدبر والسؤال والقراءة المستقيمة لا العوجاء ومراقبة الذات قبل اي شئ معدومة طبعا,وصلنا حد المشاركة بالظلم والاعتداء على بعضنا نستضعف كل من هو اقل منا بحجة ظلمنا ,ونرتشي نكذب ننافق ونغتاب نحسد نكتب التقارير نحرر العقود زورا ونقتل باسم حق الدفاع على النفس وبحق العقيدة الاسلامية المنهكة بردتنا عن تطبيق تعاليمها قبل محاربة اي كافر لها,لا نتبين الانباء ان اتتنا عن طريق فاسق او جاهل نتصرف بما ينافي معظم تعاليم العقيدة الاسلامية جوهريا ولا نتمسك الا بقشورها بعيدين عن التبين من اي معلومة نصدق كل من يجيد الطنطنة وخاصة اغلام الشاشات,تحولنا من امة اقرأ لامة اجهل وتجهل,تركنا الفرصة لمن يحب بالتصرف بنا واحوالنا الى الاخر مع علمنا عين اليقين ان الاخر عدونا,جعلناه صديق ينوب عنا بالقراءة والتفكير والتدبير يلقي بنا للنار ولعرض البحر ونرتضي طرحه صدقناه سياتينا بعناقيد العنب والرمان تفخيخ وموت,اكبر نقاط ضعفنا تحولنا لامة تريد الحلول على الجاهز واخر ما تهتم به غذاء العقل ولا تفرق حتى بين اذ كان الغذاء صحي او سام,فكيف بها تفك معاني المفردات

 

وصار جل اهتماماتنا بالنفس الامارة بالسوء مرتبط بملئ الفتحات والضحك على بعضنا البعض تاركين الاخر يشبع بنا ضحكا,نحن من اعطينا رعاة ومصمموا كرنفالات الاستعمار فرصة اللعب بالمفردات بين الديمخراطية والتغرير لتستغل طبيعة الرغبة الانسانية له فينا انظمة وشعوب على حد سواء, درست باستفاضة اتمام مشروع الزواق حب الفرد العربي للتغير وتاريخه الملئ بعدم الرضا والاستقرار ,تضاعفت قوة مشروع التغير باعانة اسباب رافقته متابعته وعرضه على الشاشات وتاججيه بالاعلام لاظهار غوغائية شعوبنا وبشاعتها كما انتهى باسقاط واعدام وقتل وسحل واتهام الرؤساء كجريمة قتل الشهيد معمر القذافي رحمه الله واولاده,استغل شعور الحاجة للتغير بدائل انظمة فريش تصدرت الشاشات والخطابات ضد انظمة ترهلت وتعالت بفوقيتها واهملت متابعتها لاحتياجات شعوبها واحترام اراداتها واسقمتها بتنويع صنوف الظلم لشعوبها التي تبتهج للتغير دون وعي لما وراء الدعم وضرائبه ستؤدي بهلاكه حتى تخرب ابسط دار شيد على الارض العربية المنهوبة,على كولة اخوتنا المصريين المية من تحته ماشيه وهو ولا على باله ,استعد الاعداء قبل الاجهاض دراسة ما اقدموا عليه ما يكفل نجاحهم وطالما طباع الاعراب مكشوفة تماما لديهم ودراستهم لا تحتاج لجهد بكل الازمنة لاننا وضعنا انفسنا عراة بمختبر بني صهيون وصفيون لا يتطلب جهد منه اكثر من احتيال ونصب وقلب الصور بعد تحديثها وتزويقها,عرينا منحة التجرأ على كل كياننا ومقدراتنا ودليل علينا بعدم امتلاكنا لاي ميزة تذكر وتستحق الاعتبار,واستخدم عصر التغير بتحليته باسم الربيع الغربي محققا الخريف العربي,للاطاحة بانظمة قدمت الخنوع للاحتلالات كما تصرفت من قضية احتلال العراق لتتجنب الدور عليها باسقاطها وتستمر الانظمة العربية من دول الخليج العميلة بقيادة نقطة ببحر العرب كطر وقبلها الكويت لدرء الخطر عنها تقديم غيرها للذبح,

 

الضغط على الانظمة واملائاتها التي استوفى منافعه,جاء بالتغرير بالسماح للفرد بالانفجار بعد عقود قمع عاشها جعلته لا يرى ولا يسمع ولا يهتم للحقائق ليرى الانظمة وحدها مسؤولة عن كل ما يجري,حين يرى الشاشات تعرض على مدار الساعة النعيم وهو لا يجد لقمة عيشه,حين لا تجد الشعوب مالا لتاكل وتنام وتلبس او تغير ملابسها واثاثها كما يفعل الغربي,حين لا يجد مالا ليغير ويرفه عن نفسيته خاصة والضغط عليه يتضاعف ومن كل الجهات ولا يجد وبرامج التسيح تحرق لبه والاخر لا يتوقف عن التسيح ,بل لا يجد مالا ليدعوا احد لبيته كاهله او اصدقائه على وجبة طعام او يقاسمهم كسرة الخبز ويحرم تلقيه دعوة بالمقابل من اهله ليرفه عن كاهله لمماثلة الحال اما الفاكهة خاسة بالعراق والصومال ياخذ صورة قربها ويعلقها على الحائط,حين لا يجد مالا ليسد رمق عائلته ويؤمن سكنه ولا مال ليتطبب ويتداوى, ولا مال يدفع مصاريف الدراسة لابنائه وحين يجد نفسه في الشوارع لا قدرة له على تامين سكن له ولعائلته ,حين يتراكم الظلم ان احتج على امر,وحين يزداد التخلف الذي اوصله المستعمرون بنا استهتار الانطمة الخانعة لحال ياس كيف لا يرى غير ثوب التغير خلاص له,خلق الحروب والحصار في العراق اثر وكان سببا لخداع الشعب العراقي نظامه ظالم وجائر وها هو يان نادما على تفريطه نظاما كان اكثر ما يوصف بوطنيته رعايته لحقوق المواطنين لا يفرق ولا يسرق لنفسه كما احدث التغير من واقع معاكس وبشع,ومن نتائج التغريريسلم الشعب الليبي والتونسي والمصري ينزلق لزيف تمكين الاسلاموين دفة السلطة,الامة لا تتعظ من واقع الفتنة والفرقة الدموي تراه امامها قائم تايد التغرير مع خوفها من ذات المصي,لا مبرركم هي موجوعة او كم تبدو غبية الامرين علينا وبال واشر من الاخر

 

مع اختلاف اسباب الغضب تباينه وتقاربه بين اقطار الدول العربية انظمة وشعوب ولاختلاف النمو والثقافات,ادت الاملائات وعملت بكل نظام تم اسقاطه على جعلها متشابهة بدمغة طرحها للتغير,التغرير حقق المرة الوحيدة شعوره بوحدته العربية بجعل الاحتقان والغضب موحدا بيننا,طورت زيفه للمطالبة للتغير الى الاطاحة بالنظام وقتل قادته ورموزه القومية والوطنية,العملاء تستكمل المؤامرة بملاحقة وتقتيل ابنائها المناهضين للمحتلين واذنابهم ممن جعلوا العراق مفتاح الاجتياح للاراضي العربية,تقتيل الامة بكل الحجج والذرائع سارية المفعول وجارية ماطرة بمشروع ضحايا التغير,مفردة التغير نزلت على الساحات العربية مواقع لمباشرة المشروع ,التغير مفردة استحدثت لتسريع المشروع الاحتلالي وتغطية سمعة الفشل وتظليل الاخبارخسارة الامريكان بالعراق وافغانستان وانتصار المقاومة المسلحة والشعبية ,معالجة خساراتها الفادحة ماليا وبشريا,واول مرة بالتاريخ من بين اهم احداثيات زلازال التغيريتفق المستعمرين مع الشعوب على احتلالها وتقسيم ثرواتها مقابل وهم فضلات التغير,بفضل عملائها يافطات اللحى والاعمة الاسلامويون من الشيعة الصفويون في ايران باسقاط الشاه وصعود الملالي وبدء تاريخ التدبير للتغير بشن الحرب على العراق وتمكينهم من العراق بدائل المحتل الامريكي الذي قرر الانسحاب ,وجاء التغير بصعود الاسلامويون السنة الاخوان الذين تعرظوا للاضطهاد وحان وقت اعتلائهم السلطة لتمسك شعوبنا بقشورالاسلام,تصعيد كفة السنة لتقف بالمواجهة ضد كفة الشيعة والمستشيعين بقيادة ايران التي تمكنت من الامة ليصبح الاسلام قطعة قماش يتجاذبها الطرفين حتى يمزقانه,ها هي تونس يفوز الاخوان فيها رد على فساد عقود بن علي المخلوع وقريبا مصر تلحقهم,وليبيا السنة مباشر,وسوريا التي عانت من ظلم العلويين واحباط الهيمنة الفارسية ولبنان بقيادة حزب الله

 

الالم كبير ويحز بالنفوس ان الشعوب العربية نست التزامها بميثاق الله ورسوله عدم الرضوخ لليهود والنصارى لا يؤمن جانبهم ومن امنهم صار منهم تعلم الشعوب علم اليقين من يمول المشاريع لا عذر لها تسير كالعمياء ورائها,ففي العراق وليبيا تمتع الفرد بزمن انظمته المخلوعة الوطنية وادارتها لشؤون البلاد بتوزيع الحقوق والثروات بشكل كفل الكرامة,ودلائل ارقام المنجزات تكذب اسباب الغضب والانفجار ,بل ان الشعب العراقي قبل الحصار تميز بنهوضه متقدما كل اقطار الدول العربية  قبل ان يسمح للخليج لينهض بالاعمار,منجزات في العراق يتحدث ويشهد لها القاصي والداني تحققت في البناء والثقافة  والرخاء الاجتماعي والجيش والعلوم واحتظان واستقطاب العمالة العربية وتوفير العمل لملايين العاطلين عن العمل ببلدانهم,اما جانب التخلف الذي فضح واظهره الشعب الليبي بتعامله مع قضية التغير واخرها جريمة قتل الشهيد الرئيس القذافي لا يحق لاي فرد ليبي ان يدعي ويرمي اسباب تخلفه ليلقيه لراس الشهيد,الشعب العربي الغير منافق والذي لا يظهر على الشاشات يسال الشعب الليبي ويسائله يوم الحساب على ما قدمه القذافي لهم من امتيازات لشعبه اقتصاديا تحديدا ووطنيا تضعهم بموقع الاتهام والمحاسبة,الدخول لعصر التغير من حرث الارض من تحتنا بالكامل لعالم الديمخراطية لن تتحقق الا بنهاية المقصودين المساكين كش ملك

 

اسئلة عدة تطرح نفسها لو امتثلنا لحقيقة توافق الرغبة للتغير عند شعوبنا وبعيد عن دعم الخارج والعمالة وتخطينا ما شرحنا, وسلمنا انها رغبة التغير للحكام محصلة طبيعية,نسأل هل كان موضوع ولادة التغير قد مربعمليات الاصلاح والتغير الذاتي لدى الفرد ثم المجتمع,هل وصلنا وحققنا سلوكيات وعادات وممارسات ليست بمخجلة ولاسيئة ولا مستهجنة ولا ظالمة ولا تؤدي بالضرر للاخرين,هل حققنا التغير فينا لنوجه حتميته باللوم لغيرنا والانظمة المسؤولة عن كل عيوبنا,سلوكيات عدة في مجتمعاتنا ليس للسلطة اوالنظام اوالحاكم جيد وغير جيد دخل فيها اوله سلطة عليها او له دخل بخلق ممارساتها نحن الافراد من يمثل ومكون الدولة,هل انتقلت مجتمعاتنا وارتقت بفرديتها ومجاميعها بشان الاصلاح لحالة شيوعها,هل التغير اصاب سلوكيات ونفوس الافراد والاسر والجيران والمحلة لتنتشر وتصيب محلات ومناطق لتحصل على حق التغير المجتمعي وتكاملت صفات وشروط التغير اخذة مداها لتوصلنا بالارتقاء بخلقنا مايسمح ويحق لنا بالاعلان عن رغبة التغير وانجاحه باسقاط الدكتاتوريات وحكم الاحزاب الفردية والانظمة العربية

 

من صدق وانجر لكرنفال التغير الدموي والوحشي بجانب مسائلته لن يكون له ناقة ولا جمل ولن يكون له في الصراخ والاصطفاف نفع,واهم المصفقون ليسوا سوى رقم حسب لزيادة التحشيد وسيحذف ولن تسمع اصواتهم بانفضاضه,طيلة مسيرة حياة الافراد العوام بمجتمعاتنا جالسين بالمقاهي بين جقة السبحة والسخرية وتناقل الاخبار ولا تغير على الجاهز,وبين هامس برايه ولم يفكربسلوكه السلبي الفردي والاسري ويلقي باللائمة على الانظمة وكانه غير مشارك,محاسبة الفرد مما يجري ليس الغرض منه اعفاء الانظمة المعزولة والمخلوعة عن مسؤولياتها لما ال اليه مصيرنا بدل ان ننهض التغير داء ليطمسنا تحت الارض,نرجو ان لايكتشفوا المشاركون انهم رقما يحذفون على يد من طاقم التنصيب جدد التغير,ومن وضع نفسه رقما ليتحمل ما سيلقاه طالما لا يملك القوة ليعود للوراء لتخلفه وضعفه,الفرصة الوحيدة امامه ليستغفر اتباع الكفار هل سينتبه ويتحول رقما موجعا مسلطا على راس طواقم التغرير مؤثرا ليفوت ويعيق غايات تدميرية ضد الامة,ويكون رقما لنفع صالحا الجماهير التي افتدت عملية التغير بارواحها,حلم بعيد المنال لا لان الجدد المشكلة ولا القدماء الرؤساء المشكلة, المشكلة اننا سنظل متخلفون نريد القطاف على الجاهز,واننا صرنا وتولنا لكرات تتقاذفنا اوطئ القدرات واعلاها,ومجرد ارقام تثقل كاهل من يتحكم بمصائرنا وتمكنه بالانتفاع بتخلفنا وتجذيره

 

ايها الحالم للتغير المسكين للتغير لو رايت في دربك الجديد مع احد افراد طاقمك الجديد حين وبعد استتباب الهيمنة لدى اصغر فرد مسؤول لاكبرهم قدم اعتبار لك دون اي مصلحة كفرد في المجتمع,اعتبار يبدأ بالاحترام ومتابعة حقك الذي قدمت اليه وضحيت لتساله,متى ما وجدت تلبية كل ما تسال عنه يتحقق وقتها قابلني لتعتبر مشروع التغير كان حق,كما وان عليك واجب ان لا تتنازل وتنسى حقوق اخيك مماثلة وان لا ينتقص من اخيك ليمنح لك او العكس,واخيك جميع افراد المجتمع دون فوقية او تميز ثم افراد الامة,متى ما القيت النظرة للزمن البعيد والقريب الذي تعيشه بما يتوافق والاحلام الانسانية الطبيعية وبشكل صحيح,متى ما رايت اصغر فرد من طواقم التغير يقف على خدمتك ناقلا الهتافات لثوابت بناء شاهق وبتوالي السنين,متى ما قرات بعيون الناس الاطمئنان يحق لك عندها ان تفرح وتسعد وتحترم نفسك بصحة اختيارك لقرار التغير,عندها تتحقق من ان العدالة الالهية تمت بمنجزات عامة يرفل بها مجتمعك,عندها تنام مطمان ان الطاقم الجديد جاء ليطبق العدالة الالهية ولا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه

 

اما انك تسير فرحا بمجموعتك المنتزعة القوة والسلطة ان تحصلت على شئ مع ان الخطافون للمشرةع لا يتركوا ولا ينوب الجموع غير الطبطبة والابتسامة الساخرة والمغرورة والانانية,ما يدفعك لتنساق وتتفق على كل سلبية وجرائم يمارسها من انتميت لهم وتصمت مع ان انتمائك ادعيته جاء للثورة لنشرالراحة والامان وقيل لك وصدقت التغير للتخلص من ظلم ودكتاتورية,تذكرايها المتلهف للنعيم على الجاهز ومخلص الكفار سيقدمه لك تذكراحقاق العدل والاعتبار لانسانية مجتمعك اين وضعته واين ستضعه,تذكر انك محاسب وان وقعت وشاركت باي اذى تلحقه بغيرك ستوقع نفسك بحساب من يحسب لك ولا تتحسب له الله القوي العظيم المراقب والمحاسب لك ولمن ورائك وخلفك وفوقك وتحتك,تبين ان لا تجعل نفسك وتصبح محتقرا بحق نفسك ان تصبح جزء من المضللين ولبست ثوب المجرمين وركنت لعبودية من استغلك بعد ان كنت حرا ارفض وارقب وافضح ما يجري ويحاك ان لم تقوى على المواجهة وابذل بالتغير بذاتك    .

 

 





السبت٠٩ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة