شبكة ذي قار
عـاجـل










عروش الانظمة العربية المزلزلة تدعو لتكثيف التحذير ايقاظا للغافلين بجانب دور وحال الانظمة المستفزة وتهورها بمعالجة الشعب استتبابا للامن واسقاط المؤامرة,الانظمة جرت على نفسها وشاركت بتخاذلها حكم اسقاطها ورفع الشعارات ضدها ظلمها لشعوبها من على الشاشات,كالصورة المستعارة مما ثقفتنا بها الشاشة المصرية لمهنة شهيرة العوالم واحدة بكل العالم والاختلاف بالتسمية,وتدين الامة لمصر بالعرفان الكبير لثقافتنا العامة مشكورة منها صورة العالمة المعلمة حين تغضب او تتقاطع مصلحتها مع اللي خدمها تدبر له ولمن يراد فضحه تخرج للشارع وتشهد الخلق فيه بعبارات شوارعية والشهيرة منها ,وشوبش ونخلي اللي ميشتري يتفرج,فالناتو فعل فعل عوالم المعلمات وتشبه بها مستعيرا ومعجبا بقدرة العوالم وكانه يمتلك ثقافتها او اختارها لانسجامها مع شخصيته,وبرهن مع خدام فضائيات عار العكل انهم حريفي ومعلمين مثليين خريجي شارع محمد علي بل فاقوا المعلمات في سقوطهم عشاق التسقيط بما فعلوه بانظمة ذليلة خانعة

 

مصيبتنا الكبيرة حق الشعوب الثائرة المحتقنة السائرة بظنها للخلاص من انظمة جارت عليها طويلا,سائرة وراء وهم الاستعباد الغارقة في لجه منذ اسقاط الخلافة العربية الاسلامية في الاندلس,واثواب الحرية التي تنشدها والواقع المرير الذي قطعته وتراه افقدها قدرة للتميز لاحكام اللثام من حول عينيها ولا يهمها مصدره وفرحتها بالاعلام المرفرفة تغنيها وكان المشكلة باعلام التغير!صم العيون والبصيرة عن هول التدبير لا قيمة ولا حساب له عند شعوبنا قياسا باعداد الضحايا التي تتساقط ومنذ شهور وقد تمتد لاعوام من يدري,والشعوب مصنفة بين شرائح واسعة منها عاشت مغيبة العقل وخواء الجمجمة,الى قلة حلمت وبحثت لتحقيق احلامها ووجدت سبيلها عند الاعداء متلهفة للكسب والطمع, والمصريين ايضا وجدوا تشبيه لهؤلاء الشريحة بما يقترفون تبريرا للطامعين,يا عم ناس عايزة تعيش وتئب على وجه الدنيا هو احنة مبنشبهش, هذه العبارة تنطبق تماما على من يستقدم المحتلين تحت اغطية حق يراد به باطل والعكس صحيح ايضا باطل يراد به حق

 

لو وضعنا على جهة دورالعملاء بالتحريك وادارة ظلال الثورات والانتفاع من الخلط انتزاع حقوقها المتلاعب بمقدراتها,حق ولا يختلف عليه اثنين يمتلكون حس وطني وانساني لا يبرر دفع الغضب لتقديم الخسائر الفادحة بالارواح وتوقف مسار العمل ضاعف الشح وخسارات الاموال الكبيرة التي يصعب تعويضها لعقود زمنية لاحقة,بل ان الشعوب سائرة لتحقيق وبالمجان مراد حلف الناتو والفاتكو ,ايران وتركيا,لخوض حرب وهم الحرية العربي بنفسه ضد نفسه,كما حققت افضل النتائج للعدو دون خسارة فرد واحد من طرفه,الثورات حولت ارضنا كطرح مواسم عطاء غنائة للاحلاف,وفيه رواج الاتجار ببيع كل بضاعة فاسدة وبقوة السلاح والكذب والكل يشتري,والسلاح يباع لنا ومن لحم ثورنا ياجماعة,ارقام الموت كما نشهدها في ليبيا العربية ومصر وتونس واليمن وسورا الابشع حال تهز الابدان وتسجلها السلطات على نفسها ضد شعوبها لعدم قدرتها معالجة ومواجهة مايجري كما فشلت بعروضها لمحاولات الاصلاح التي وجهتها عبر ندائات ووساطات,وكان الشعب من قبل يتمنى ليسمع جزء بسيط منها,ومالنفع بعد ان عطب السمع واتضح ثقبه,على كولة السويدين ,,ده يتي فوشنت,, يعني العلاج جاء بوقت متاخر جدا,دورالاستهتار عند حاشية النظام وسياسة القمع وتخريب الاحساس بقيمة الذات العربية طيلة حقبة حكم الانظمة ترك شرخ كبير بنفوس شعوبنا اوصلها لعدم الاحساس بالدمار الذي سائرة فيه,وانها تلقي بنفسها هربا من سياط الجلاد لتسقط فريسة دسمة بفم حيتان الساسة العالميين,وما يتناثر منها تلتهمه اسماك الشارك من دول الجوار كتركيا وايران التي تحفر للعرب منذ زمن طويل لاستعادتنا ضيعاتها الفارة منها لتعيدها لحضيرتها ضيعات كسرى وعثمان تتراسهم عصابات رائيل بابل واعيان واشنطن!!!,وكل ما يقدمه نظامي سوريا وليبيا تحديدا فيه ادانة كبيرة لهما وتايد لما يراد بهما وبسمعتهم وسمعة اوطاننا ومصائرنا,انهم فقدوا حكمة العقل التي تتوجب شرطها عند الرؤساء وتظهر في وقت المحن,المعالجة تظهرهم كانظمة قمعية فاشلة تتخبط باسلوب ردها وتاديب الطامعين للسلطة عن طريق اراقة الدماء

 

من باع يباع نص ميثاق البيع والشراء للاستعماريين والانظمة العربية ليسوا سوى تجار صغارفي سوق السياسة وقوى الاستكبارالعالمي وعصر سبتمبر الحديث قضى بازاحتهم لقدم صلاحيتهم وبقائهم اعاقة لمصالح العليا,العدو عدو والعيب ليس في عدائه العيب في خواء الانظمة العربية لكثير من مقومات قوتها ووراء ما يجري,عدم الاهتمام بسلم البناء الانساني منذ تسلمها السلطة بينها وبين شعوبها ولا ينكر انها وضعت لبنات لو استعرضنا كل ما قدمته واجب وليس فضل,حتى اسلوب المواجهة للمؤامرة لعقود مرت كانت مليئة بالقيئ والصدء وضعها بمكان غفلت رحاه ان دار ابتلعها وببساطة,الرد السريع بالاسلحة جعلها اكثر عزلة وضيق فرص البقاء امامها,واظهر جميع مراهناتها ان قدراتها ضعيفة لا توزازي ما اعد لها لاسقاطها بسبب بنائها الخاوي,المراهنة على ادوات المماطلة ضعيفة,وعارية من اي مقومات سوى حبات التسكين من التاييد التي تحاول تسليط الضوء عليها ونزولها للشارع فسرعان ما ستنتقل للطرف الاخر عند الحسم لصالح قرار الناتو وبتساقط اوراق العد التنازلي تعلن وجبات عن نفسها وتتحول بصف المعارضة من مؤيدة للنظام الى مناهضة له وفاضحة لعيوبه وتتبرأ من علمها ومشاركتها باي فعل اساء للشعب,لا يلوح بالافق اي دلالة  للانظمة من قوة لاضعاف قرار استعماري اصدر مرسوما جماهيري رفعته حناجر الشعوب للاطاحة بها ارحل والشعب يريد اسقاط النظام,وتوحيد الشعارات التي تصدرت ساحات التغرير ورفعتها شعوبنا التي تحمل وتتحمل ايضا بلاغ ادانتها والطعن فيها باستغلال تطلعات الجماهير وكشف صريح ابلغتنا بها الشاشات لارتباطاتها,فالمبادئ لا تجزأ عملا بشعار الغاية تبرر الوسيلة,قد ينطبق الامر في بحالات معينة باستخدامه في سوق السياسة,الا مع سيادة الوطن شعار مرفوض وساقط ولا يخدم غير الاعداء,وفرت الانظمة باسلوب المعالجة المتخبط للمريدين ان يطفو للسطح شكل استهتار الانظمة بجانب تاريخها السلبي ظلم واهمال وتغيب الثقة بالنفس لبناء وتعزيز دور الكرامة لدى المواطن وفر السقف ليفرض الناتو سلطته,وعدم الاكتراث بسياسة التجويع وتكميم الافواه السائدة واقع مرير لا يخفى,وضعها لتبدو بعيون شعوبها انظمة لا ماسوف عليها,لكن الماسوف عليه اننا نتفرج على ضياع اوطاننا وتسليمها لمريديها واحدا تلو الاخر,المراهنة للبقاء والمواجهة بالقتل خلق العذر للناتو للتدخل والقصف العشوائي كستار اغاثة للمستجيرين وخطوة استباقية لالتهام ما تبقى من سيادتنا العربية !!

ايها الشعوب العربية الغاضبة والثائرة لكم بالانفجار واسببابه الف حق,ولكن نتسائل هلا استوقفكم واقع العراق وحاله الذي يجر ثمن الاحتيال والنصب مقابل الجرائم كما يجر حسرات تصديقه الكذب,يجر دفع ضرائب الحقد من كل صوب ويعاني فوقها حقائق الجوع والحرمان والرعب كيف ينقذ نفسه من طمع جاوز حدود الكون بمدياته واجتمع على خامته وخامة ارضه,هل يشق عليكم المقارنة للحظة لتتجنبوا مستقبل ستتحسرون على ماضيه,انكم تسلكون خطوات الناتو الذي جاء لتحريركم من حكام جائرين هي نكتة مدمية ولعجزنا لا نريد تصديق غيرها لاننا استرخصنا انفسنا ومستمرين على استسهال الحلول,

 

المواكحة على الاستمرار بالغي والغلط لدى الشعوب,كما هي لدى النظام مراهنة خطرة تتفاقم ولا يمكن لعاقل التزام الصمت حيالها,الدماء المسالة على الارض من الطرفين دماء شعب واحد وامة واحدة,ام ان الجمع يراهن على,نحن نكتب حروف اخر الزمان بحبر دمنا وباقلام عدونا لنكون اية للخلق قبل يوم الحساب ؟ الا يطابق الحال ما جاء بالذكر الحكيم ويخصنا امة العرب ان كنا حقا مسلمين,وان اقتتلت فئتان من المسلمين فالقاتل والمقتول في النار,بخيار اللاعودة جعلتم انفسكم والانظمة بحال يسر العدو ويبكي الحبيب بالدفع نحو اشكال القتل,نجاح الناتو وصف الانظمة على انها وهي وجهان لعملة واحدة بسياسة القتل الواحدة,وتهديم البنى التحتية,هاهي ليبيا تدمروتنهب بعد العراق والقادم سوريا ويفصلها عن قرار القصف ايام او ساعات,لعبة المستعمر لا تتغير وعودة قريبة للوراء تذكر بالتاريخ الاستعماري يعيد نفسه,فضرب العثمانيين في القرن الماضي تم باغراء العرب للتعاون مع مغول الغرب من بريطانيا وفرنسا,ويبدو اننا امة تحب وتنصاع للاغراء والاغواء ظنا منا بالكسب واننا الرابحون ,تم للناتو اغراء اجدادنا الذين طمحوا فصاروا حكام وملوك ولا بئس!مقابل سيادة مزيفة ولا بئس !بالتعاون مع المستعمر الجديد وذات اللعبة عاد بها ليضرب الانظمة العربية التي تاسست وكانت بالامس تغازلها على حساب ارادة الامة,

 

كيف لا ترى الشعوب وتتناسى وتخلط المواقف,لانها ملت الانتظار والسعي للتغير من خلالها ,انها لم تحسن ساعة الاختيار وانحرفت بمسارها عن هدف الصرخة ,الشعوب كالانظمة تكشف عن عيوبها الجسيمة انها تتحرك دون عقل اما صمت مطبق واما موت لكل حي وكيان وتاريخ قرار متخذ بغباء مطلق,انطلاق الثورات لتحقيق رغباتها بالحرية والعدالة والمساواة يحمل ادلة لادانتها لانسجامها واستمداد العون من قادة مشاريع التقسيم وقوى استعمارية تعرف نفسها وتتباهى بصلفها وتضحك بشدقيها من طبعنا الغريب قوم لا نفقه ولا نرى ولا نسمع ,ستصبح الشعوب يوما بهذه الجهود والتضحيات التي تقدمها لتلوم ذاتها وتجرذيل عارها كما ستعاني ذل المواجهة من جديد لما ستتلقاه من المخطط,ليستغرق منها قرون ثانية لتحريرها,هذا ان بقت حية وامنت لاستعادة عافيتها وتجاوزت حيلة نكراء اوقعت نفسهابها,فكراهية الانظمة لا يبررالطموحات الغير مشروعة,كما ستضع الغيارى من المناضلين القلة من امتنا امام خيارالنضال لتصحيح جسامة ما سيجري لفضح واسقاط التدبير,فبدل ان نتقدم ونستكمل مسيرة البناء وان كانت مسيرة شقاء لننهض,سنعود الف عام للوراء,طموح للمستعمر وكل ما يلوح عنه بالافق,ونجد ان الشعوب مسؤولة وانها اليوم بوقفة حرجة وفيصل امام الله لتحولها عن الدين اكلة للسحت من يد غرمائها,ما تفعله شعوبنا العربية انتقاما من الانظمة يظفي لهيمنة مثلث الشر بقيادة امريكا واسرائيل وحلف الناتو ومجوس طهران وعثمان اسطنبولي,هل لنا تحقيق المواجهة الصحيحة الا باتحادنا ومعافاتنا من امراضنا واننا بحاجة لغسل ابصارنا وعقولنا بماء زمزم

 

يا امة فقدت عقلها ونست تاريخها وما ورائها وامامها من التحذير الصريح والواضح بالابتلاء في الكتاب والسنة وواقع الجرائم والتصفيات والغدر,نست عيبها بصمتها عن كل ظلم لقرون وجبنت,حتى اذن راس الهرم بعد صناعته واسطة الثورات العربية الفيس بوك لتظهر شراسة اكثر منها شجاعة ليتبع الجموع اصوات وجوه عملاء جدد راغبين لتسلق الكراسي ونعيمه,مخدوعين بنزاهة الصناع التي تتلقف تغطية نسق الاحداث واخبار الكر والفر بين ابناء الوطن الواحد,كما جرى للبنان في السبعينات,تفعل الشاشات بشكل حرفي مهامة الغلمان والجواري ما تامر به,ولو اراد الشعب ان يفكر ليصلح ما يمكن اصلاحه وينتفع من فرصة الانتفاضة التي وفرها له المستعمر سيقفز بذكائه متغلبا على خصمه الحقيقي المستعمر وساحبا بساط الاعانة من تحت اقدامه والحالمين بمنح فرصة الاصلاح للنظام ولمدة عام من تاريخ اعلان هدنة الشعوب تمنحها ليبرهن على خزين قدراته بفهمه وتعامله المتطور باحتواء كل تدبير كما يبرهن على مجاراته لهيمنة الساسة واسواقها الساخنة بحركة الاستيراد والتصدير ليبرز العربي بعقل جديد وسيكتب التاريخ اسطورة عقله بحجم ما دبر له,انه حلم وعلى الله لو شاء ليس ببعيد .

 

 





الاثنين٢٢ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة