شبكة ذي قار
عـاجـل










الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ؛ مثلما كان المحتلون الانكليز يسيسون نهبهم للشعوب وتحكمهم بمصيرها بشعارات زائفة فان المحتلين الاميركيين للعراق يواصلون اليوم ذات النهج الاستعماري الخبيث من خلال ادوات محلية


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ؛
البعض ممن ارتفعت اصواتهم اليوم للمطالبة بما يسمى بإقليم للسنة يرتون من نفس المياه الآسنة التي شرب منها دعاة اقليم الجنوب والوسط الذي اسقطه وعي شعبنا وتصديه الشجاع لهم فما عادوا ينبحون ويروجون لهذه الشعارات المضللة والمعادية لوحدة العراق وشعبه العظيم صاحب الامجاد والمفاخر التي شهد لها سفر التاريخ .


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ؛
على هؤلاء الصغار الذين اظهروا معدنهم الرديء بالدعوة الى تشكيل اقليم للسنة ان لا يتواروا خلف هذه اللافتة الهزيلة وعليهم أن يعترفوا علنا إن كانت لهم الجرأة ان حال العراق اليوم هو نتيجة من نتائج الاحتلال الاميركي الصهيوني الايراني وافراز طبيعي من افرازات دستور نوح فيلدمان الصهيوني والعملية السياسية الاستخبارية المتهرئة الفاشلة .


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ؛
جماهير شعبنا التي انتفضت في الخامس والعشرين من شباط الماضي على الفاسدين والمجرمين والمحتلين والامعات الذين ظنوا انهم اصبحوا شواهينا تحت بساطيل المحتلين بمختلف تسمياتهم وعناوينهم سيدوي صوتها في ارجاء ساحة التحرير ببغداد وبقية مدن العراق الاشم مؤكدة رفضها لكل المشاريع المشبوهة ، وسخطها على الداعين لها من بيادق جوزيف بايدن وعبيده ارقاء المال الحرام والوجاهة الزائفة والعراقية المثلومة حتى النخاع


الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ؛
ان رايات ثورة العشرين واهدافها وغاياتها الشريفة النبيلة سترفرف عاليا في سماء العراق الاشم بفضل سواعد ابنائه المخلصين ومقاومته الوطنية والقومية والاسلامية التي هي عنوان شرف العراق والعراقيين ورمز وحدتهم الابدية .

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 


بيان
في الذكرى السنوية للثورة العراقية الكبرى ( ثورة العشرين )

 


يحتفي العراقيون في الثلاثين من حزيران بالذكرى السنوية للثورة العراقية الكبرى ( ثورة العشرين ) على الاستعمار البريطاني الغاشم ، حيث شارك النسيج الاجتماعي العراقي كله في هذه الثورة التي امتدت الى مختلف انحاء العراق وقصمت ظهر المحتلين البريطانيين على الرغم من وسائل البطش وادواته بما فيها الاسلحة الكيمياوية التي استخدمها المحتلون لإجهاض ثورة العراقيين الاباة .


لقد واجه العراقيون قوات الاحتلال المدججة بأرقى مبتكرات العلم العسكري واسلحته الفتاكة ، بما تيسر لهم من اسلحة بدائية ، لكن شجاعتهم وعدالة قضيتهم ووطنيتهم العالية ونخوتهم العربية الاصلية كانت الحافز الذي اقض مضاجع المحتلين الغزاة حتى تردد صدى هذه الخسائر المنكرة في برلمان ويست منستر ودفع دهاة الاستعمار البريطاني الى اتباع نهج جديد في ادارة العراق سمته التلون والرياء والكذب وسياسة فرق تسد سيئة الصيت ، وحقيقته الثابتة استمرار نهب خيرات الوطن وادامة التحكم بمصيره !


ومثلما كان المحتلون الانكليز باعتبارهم اكبر القوى المتنفذة في العالم آنذاك يسيسون نهبهم للشعوب وتحكمهم بمصيرها بشعارات زائفة فان المحتلين الاميركيين للعراق يواصلون اليوم ذات النهج الاستعماري الخبيث من خلال ادوات محلية ليس لبعضهم صلة بالعراق واخرين لا يحملون من العراقية الا اسمها ، وجميع هؤلاء ممن ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان لا يتورعون عن التضحية بالوطن ورهن مستقبله بالمجهول ونهب ثرواته بل والعمل على تفتيت وحدته وتقسيمه تحت شعارات الفيدرالية والاقاليم .


ان البعض ممن ارتفعت اصواتهم اليوم للمطالبة بما يسمى بإقليم للسنة يرتون من نفس المياه الآسنة التي شرب منها دعاة اقليم الجنوب والوسط الذي اسقطه وعي شعبنا وتصديه الشجاع لهم فما عادوا ينبحون ويروجون لهذه الشعارات المضللة والمعادية لوحدة العراق وشعبه العظيم صاحب الامجاد والمفاخر التي شهد لها سفر التاريخ .


وينبغي على هؤلاء الصغار الذين اظهروا معدنهم الرديء بالدعوة الى تشكيل اقليم للسنة ان لا يتواروا خلف هذه اللافتة الهزيلة وعليهم أن يعترفوا علنا إن كانت لهم الجرأة ان حال العراق اليوم هو نتيجة من نتائج الاحتلال الاميركي الصهيوني الايراني وافراز طبيعي من افرازات دستور نوح فيلدمان الصهيوني والعملية السياسية الاستخبارية المتهرئة الفاشلة .


ان جماهير شعبنا التي انتفضت في الخامس والعشرين من شباط الماضي على الفاسدين والمجرمين والمحتلين والامعات الذين ظنوا انهم اصبحوا شواهينا تحت بساطيل المحتلين بمختلف تسمياتهم وعناوينهم سيدوي صوتها في ارجاء ساحة التحرير ببغداد وبقية مدن العراق الاشم مؤكدة رفضها لكل المشاريع المشبوهة ، وسخطها على الداعين لها من بيادق جوزيف بايدن وعبيده ارقاء المال الحرام والوجاهة الزائفة والعراقية المثلومة حتى النخاع .


ومن المؤكد ان رايات ثورة العشرين واهدافها وغاياتها الشريفة النبيلة سترفرف عاليا في سماء العراق الاشم بفضل سواعد ابنائه المخلصين ومقاومته الوطنية والقومية والاسلامية التي هي عنوان شرف العراق والعراقيين ورمز وحدتهم الابدية .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .


عاش العراق
وعاش شعبه الابي
والخزي والعار لدعاة الفيدرالية والاقاليم
وتحية للمقاومة الوطنية والقومية والاسلامية عنوان فخار العراقيين وتصديهم الشجاع للاحتلال وعملائه الاراذل

 

 


المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
في التاسع والعشرين من حزيران ٢٠١١

 

 





الخميس٢٨ رجـــب ١٤٣٢  هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / حــزيــران / ٢٠١١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة