بعد احتلال العراق على يد القوات الامريكيه والبريطانيه ومن تحالف معهما بالعلن والسر هيمن نظام ملالي طهران من خلال اجهزته المخابراتيه والاحزاب المرتبطه بايران بشكل كامل على جميع المؤسسات الامنيه في عموم محافظات العراق ومارست اجهزة المخابرات الايرانيه ومليشيات الاحزاب المواليه لها ابشع انواع الاجرام والقتل والتهجير وهتك الاعراض من خلال استخدام كل امكانيات الدوله التي يسيطر عليها اتباع ايران ..

جميع المؤسسات والجمعيات والشركات الايرانيه الموجوده في العراق هي واجهات للمخابرات الايرانيه واذرعها المسلحه في عمليات القتل والخطف والتهجير وعمل هذه المؤسسات يتخذ عدة اغطيه منها ما يقع تحت غطاء الاعمار والبناء للمراقد المقدسه ومنها شركات لنقل الزوار الايرانيين ومنها مؤسسات ثقافيه وجمعيات خيريه لا وجود للاعمال الخيريه فيها ومن يتابع عمل هذه الواجهات الايرانيه يجد في المحصله النهائيه هي نسخه مستنسخه لما فعلته ايران في لبنان عبر واجهة حزب الله ومؤسساته  ..

معظم الهذه المؤسسات يديرها " عراقيون " موالين لايران يرتبطون بالسفير الايراني وقنصليات ايران في المحافظات ومن الناحيه العسكريه والامنيه والماليه ترتبط هذه الواجهات بقوة "القدس" احدى تشكيلات الحرس الثوري في العراق ولهذه المؤسسات تمثيل في كل الوزارات وخاصة الوزارات الامنيه ( الدفاع – الداخليه – الامن الوطني – المخابرات ) وجميع المحطات الفضائيه المملوكه للاحزاب وللحكومه ( فضائية الفرات – بلادي – آفاق – والمسار – الانوار – الكوثر بالاضافه الى فضائية العراقيه الحكوميه ) جميع هذه الفضائيات يديرها موظفون من فيلق القدس  ..

هذه الواجهات المنتشرة في العراق كتب عنها الكثيرون على مواقع الانترنيت وهي تعمل على المكشوف وتحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال وتمول هذه الواجهات المخابراتيه والاجراميه من قبل الحكومه عبر احالة جميع المشاريع والاستثمارات والعقود النفطيه الى هذه الواجهات بالاضافه الى الدعم اللوجستي لتنفيذ عملياتها الارهابيه بحق العراقيين من قتل وخطف والسطوا على المصارف الحكوميه وشركات الصيرفه ومحلات الصاغه من خلال تزويد عناصر هذه الواجهات بالاسلحه الكاتمه والباجات والهويات والسيارات الحكوميه التي يتنقلون بها لتنفيذ جرائمهم ويشاركهم " عراقيون " مستأجرين ايرانيا  ..

قوة "الولايه"
من اخطر المليشيات الايرانيه التابعه للحرس الثوري مايعرف بقوة ( الولايه ) هذه القوه تم تشكيلها من " من الحرس الثوري والباسندران يحملون رتبا عسكريه في الحرس ومليشيات من العراقيين وعناصر القوه مدربين تدريب عالي على استخدام الاسلحه الكاتمه في عمليات الاغتيال ومدربين على عمليات زرع العبوات اللاصقه وعمليات الخطف والسطوا المسلح  ..

ولغرض ايجاد غطاء لعناصر القوه بتنفيذ عملياتهم الاجراميه في العراق تم تزويدهم بهويات صادره من وزارة الخارجيه الايرانيه هذه الهويات منحت " للعراقيين " من اصول ايرانيه الذين تم تسفيرهم من قبل النظام الوطني الشرعي في السبعينبات والثمانيينات بعد ان شكلوا رتلا خامسا يعملون لصالح بلدهم الام ايران بعد احتلال العراق دخلوا المسفرين الى العراق يحملون هويات خاصه تعوض عن الهويه العراقية وتخولهم مراجعة الدوائر الحكوميه والتعيين فيها وفتح حسابات مصرفيه ومراجعة المحاكم ولها قوه تفوق قوة الهويه العراقيه من حيث الامتيازات  ..

استغلت ايران هذه الهويات مستخدمة اسماء المسفرين بعد ان استخرجتها من سجلاتها وخاصة المسفرين الذين استقروا في الدول الغربيه والاوربيه ولم يتوجهوا الى العراق بعد الاحتلال  ..

الهويه مثبته فيها صوره تابعه لضباط الحرس او المنتسبين رجال ونساء والاسم المثبت في الهويه يعود الى احد المسفرين حصلت المنظمه على نموذجين من هذه الهويات التي تستخدمها قوة " الولايه " في العراق وهم من ضباط الحرس  ..

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٤ / حــزيــران / ٢٠١١