الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : قرار التأميم معركة من اكبر معارك العراق قادتها بنجاح واستحقاق قيادة الرئيس الشهيد صدام حسين
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : كان العراقي يسمع بالنفط ولكنه لا يجني غير مرارته ولا تزيد معرفته بعوائده ألا فتات من منشآت أرغم الوسيط أو لأسباب أخرى على إقامتها في بغداد !
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : بفضل قرار التأميم الذي سيطر العراق بموجبه على كل عملياته من مرحلة الاستكشاف إلى مرحلة التصدير مرورا ببناء مصانع البتروكيمياويات إلى الشروع الأوسع في دخول مرحلة تصنيع العراق عبر خطط التنمية الشاملة وتهيئة العقول العراقية الفذة في أدارة وتشغيل وابتكار الجديد أضحى العراق ورشة عمل كبيرة
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : على أيدي المحتلين وعملائهم تتم أوسع عملية اجتثاث لقانون التأميم وما سبقه من قوانين ضمنت حق العراق بثروته النفطية تحت مظلة عقود واستثمارات يقبض عمولتها العملاء الذين أتخموا بالرشا حتى فاحت رائحة فضائحهم وعمت الأفاق
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : نؤكدها مرات ومرات إن الاحتلال باطل وكل ما نجم عن الاحتلال وما ينجم عنه هو باطل .. وسوف ننتزع حقوقنا من أي غاصب أيا كان صغيرا أم كبيرا .. فما ضاع حق وراءه مطالب .
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان قرار التأميم معركة من اكبر معارك العراق قادتها بنجاح واستحقاق قيادة الرئيس الشهيد صدام حسين وفي ضوئها انتزع العراق كامل حقوقه التي غبنتها الشركات الاحتكارية طيلة أكثر من خمسين عاما على قرار التأميم في عام 1972 ...ومنذ ذلك الوقت تلمس المواطن عمق الغبن والإجحاف الذي تمارسه القوى الاستعمارية إزاء العراق وطنا وشعبا !
كان العراقي يسمع بالنفط ولكنه لا يجني غير مرارته ولا تزيد معرفته بعوائده ألا فتات من منشآت أرغم الوسيط أو لأسباب أخرى على إقامتها في بغداد !
وبفضل قرار التأميم الذي سيطر العراق بموجبه على كل عملياته من مرحلة الاستكشاف إلى مرحلة التصدير مرورا ببناء مصانع البتروكيمياويات إلى الشروع الأوسع في دخول مرحلة تصنيع العراق عبر خطط التنمية الشاملة وتهيئة العقول العراقية الفذة في أدارة وتشغيل وابتكار الجديد ، حتى أضحى العراق ورشة عمل كبيرة ، ومع اقتراب عام 1990 دخل العراق نادي البلدان الأكثر نموا ، على الرغم مما تكبده من خسائر وتضحيات في رده على العدوان الإيراني الذي استمر ثماني سنوات بتحريض غربي وأميركي وصهيوني للخميني الذي لم يكن له من هدف إلا اجتياح العراق العقبة الكأداء أمام تنفيذ هوسه المجنون والطامع في تصدير الثورة الإيرانية البائسة !
واليوم تتم على أيدي المحتلين وعملائهم أوسع عملية اجتثاث لقانون التأميم وما سبقه من قوانين ضمنت حق العراق بثروته النفطية تحت مظلة عقود واستثمارات يقبض عمولتها العملاء الذين أتخموا بالرشا حتى فاحت رائحة فضائحهم وعمت الأفاق .. وعد العراق من أسوأ البلدان في الفساد وبات يتنافس مع الصومال العزيز على هذه المرتبة الدنيا !
أننا في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نؤكدها مرات ومرات إن الاحتلال باطل وكل ما نجم عن الاحتلال وما ينجم عنه هو باطل ..وسوف ننتزع حقوقنا من أي غاصب أيا كان صغيرا أم كبيرا ..فما ضاع حق وراءه مطالب .