مجزرة كنسية سيدة النجاة نفذها عدد من الارهابيين المرتبطين بالحرس الثوري واشرف على تنفيذ العمليه ضابط اطلاعات في مكتب القرار كاه ( مرتضى الكشميري ) بالتنسيق مع حكومة المالكي وتحديدا مع صادق الركابي وابو علي البصري مدير امن مكتب المالكي ..

نشرت المنظمه في حينها معلومات تفصيليه عن مجزرة كنيسة " سيدة النجاة " واشارة ان الارهابيين الذي ادعت حكومة المالكي قد قتلوا داخل الكنيسه عاريه عن الصحه حيث تم تهريبهم بعد تنفيذ المجزره بواسطة سيارات مضلله تابعه لمكتب امن المالكي وارسلوا الى ايران وهم من جنسيات ( افغانيه وشيشانيه ) بقيادة ابو احمد الشيشاني  ..

صرح في حينها كذاب بغداد " قاسم المكصوصي ان الارهابيين الذين اقتحموا الكنيسه تم قتلهم وارسلت جثثهم الى الطب العدلي لاجراء عملية التشريح عليها تبين ان الجثث التي ارسلت الى الطب العدلي كانت جثث تعود لمنتسبي الشرطه الذين قتلوا اثناء عملية اقتحام الكنيسه وهو ما اشار اليه الدكتور " نمير خزعل عبد الفتاح الجنابي ) الذي قام بعملية التشريح وارسل التقرير الى قيادة عمليات بغداد  ..

وبعد سلسلة الفضائح التي طفت على السطح في الاسابيع الماضيه ومنها هروب ارهابيين محكومين بالاعدام من سجون القصور الرئاسيه الى ايران وهروب قادة من جيش المهدي متورطين بجرائم قتل طائفيه كبيره من سجن التاجي وباشراف مباشر من قبل مكتب المالكي ومسؤوله ابو علي البصري ولكي لا يتسرب التقرير الى وسائل الاعلام حول من قام بارتكاب مجزرة سيدة النجاة ومن اشرف عليها ومن سهل لعملية هروب المجرمين وكشف اسماء الشرطه المقتولين قررت حكومة كواتم الصوت كتم انفاس الدكتور " نمير الجنابي " مدير الطب العدلي  .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٣٠ / أيـــار / ٢٠١١