شبكة ذي قار
عـاجـل










تصور معي عزيزي القارئ لحظة واحدة أن رئيس ما يسمى دولة ( القانون) الكذاب جواد المالكي حط رحاله ووضع نفسه في مأزق في إطار مؤتمر صحافي مصطنع من حيث المكان والزمان والأشخاص حيث جمع له قرقوش مكتبه شلة من " زعاطيط الصحافة الجدد" و"فضائيات امدح واربح "، حتى انفتحت قريحته للإجابة على أسئلة الصحافيين التي وزعت عليهم قبل المؤتمر بساعة مع مصرف جيب ثلاثة أوراق خضراء حيث جاء هذا الموتور بكذبه جديدة اسمها: الوزارات الأمنية هي حصة المكون وليس الكتل..!! وأضاف فيها بان العراقية أعطيت الوقت الكافي للترشيح لوزارة الدفاع فرشحت تارة عضو شعبه وأخرى عضو فرقة وضابط مخابرات، وهو بدوره يرشح سعدون الدليمي ابن إيران البار( مرشح ولاية الفقيه) لهذا المنصب كون لقبه ( دليمي) إذن فهو يمثل المكون السني..!! هل يتصور نوري الكذاب عندما يتحدث من على الفضائيات بهذه البدعة الجديدة وهذه التفاهة بان الناس تصدقه وهم من هتفوا في عموم محافظات ومدن العراق كذاب نوري المالكي كذاب.؟ وهل ان سعدون الدليمي هو" شيش عوازه "كلما احتجاج المالكي وزير للمكون" السني" يرشح لهم سعدون" دليمي"..!!؟ كما إن ادعائه بان العراقية ترشح البعثيين فهو كذب بكذب كون مرشحهم الأول فلاح النقيب لكم يكن بعثيا وكان وزيرا للداخلية بعد الاحتلال وعضو في مجلس الإمعات ومن الذين جاءوا خلف دبابات الاحتلال. ولكن أريد أن اذكر الكذاب نوري المالكي بان في مركز قراره ومسؤول مباشر عنهم أيضا كانوا منتسبين لحزب البعث ولكن تبينوا أنهم كانوا عملاء وخونة وأراذل تستروا بانتمائهم لحزب البعث وهلة من الزمن وسرعان ما انكشف معدنهم الرديء، أليس الفريق عبود كنبر عضو قيادة فرقة ومدير المشاة في النظام الوطني السابق و الفريق موحان الفريجي عضو قيادة شعبة والفريق علي غيدان عضو قيادة شعبة وقائد فرقة قبل الاحتلال واللواء محمد العسكري عضو في البعث ومنتسب للحرس الجمهوري سابقا واللواء قاسم عطيوي المكصوصي عضو قيادة فرقة حتى ليلة الاحتلال ومنسوب إلى جامعة البكر كماواليس العقيد شيروان الوائلي عضو قيادة شعبة حتى ليلة الاحتلال ورشيد فليح عضو في البعث ومن ضباط الأمن العامة أليس مرشح المالكي لوزارة الداخلية توفيق الياسري كان مقدم بالجيش العراقي في القوة البحرية وعضو قيادة فرقة بالحزب واضطر مرغما من قبل الغوغاء في الديوانية للهرب عام 1991 واشترك معهم بصفحة الغدر والخيانة التي قادتها إيران الشر وجواسيسها في العراق وعاد خلف دبابات المحتل عام 2003..!!؟


وهناك العشرات في أجهزته العسكرية والأمنية من أمثال هؤلاء المخانيث أشباه الرجال بعضهم فصلوا من الوظيفة ومن الحزب لعدم نزاهتهم أو لأسباب أخلاقية ، هؤلاء ليسوا ببعثيين وإنما عناصر نفعية هزيلة انتهازية ترقص مع كل نقرة دف..!! و هناك البعض الأخر عناصر وطنية نزيهة وكفوءة اضطرتها الظروف المعيشية الصعبة الالتحاق بهذه الأجهزة لسد رمق المعيشة الصعبة التي تواجه عوائلهم. فهل حلال على دولة" القانون" قبول هؤلاء ورعايتهم وتسليمهم مناصب قيادية لأنهم من مكون المالكي الطائفي الهزيل؟ وحرام على العراقية ترشيح مثل هؤلاء لأنهم من مكون أخر غير مكون المالكي..!!، فلا يشرف البعث العظيم أن يكون هؤلاء الانتهازيين يحملون صفة الانتماء. أنا لست مدافع عن العراقية ولا عن أي من المشتركين بالعملية السياسية الهزيلة التي دمرت العراق وقسمته فرقا وشيعا ومذاهب ومكونات وكتل وأحزاب عميلة رخيصة همها الوحيد هو سرقة ثروات البلاد والعباد وأوصلت العراق البلد الثاني في العالم بكل شيء سيئ، ولكن كلمة الحق يجب ان تقال لان الساكت عن الحق شيطان اخرس، ألا لعنة الله على كل كذاب ودجال ومنافق وسارق إلى يوم الدين.

 

 





الخميس٠٩ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة