شبكة ذي قار
عـاجـل










عن مصادر موثقة لمنظمة الرصد والمعلومات الوطنية نشرعلى صفحات ومواقع المقاومة الاعلامية للاحتلال قيام مجموعة مسلحة تلقب بعصائب الحق قيامها بعمليات اغتيالات لشخصيات عسكرية ومثقفة من اطباء وموظفين في مناطق بغداد المختلفة وضواحيها والخبر يحمل عدد من اسماء منفذي العمليات الصريحة واماكن اقامتهم,بت,وبعلم الحكومة وبقيادة الاشيقر,ضمن حملة جديدة لتصفية والقضاء على العراقيين من اصحاب الشهادات والشرف بعدة طرق,جريمتهم انهم عملوا ودافعوا عن كرامة العراق بعهد النظام الوطني وشاركوا في تاديب المحتل الفارسي,

 

والخبر ورد فيه تعليق لاحد العراقيين الشرفاء لكنه يبدو غافي والخبر صحاه,يستغرب وكانه يعلم بهذه الفواجع والجرائم المنظمة بحق العراقيين لاول مرة تتم على ايدي يعرفها من اهل التقوى والطيبة ويقول اهلي ومدينتي وعشيرتي التي لم يدرجها,غير معقول اهلي وجماعتي ايسون هيج !! وهل هذه اول الجرائم وعلى ايدي اهلك وانصارك كما هي جرت على ايدي من اهلي وانصاري مع فارق النسبة في تنفيذ الجرائم قياسا لاهمية الدور والقرابة من حكومة النعلان العملاءةلا استغراب بما يجري بواقعنا من تحولات اخلاقية تبعا لتحولات ساقتها الاحتلالات المعاصرة مسرعة الاحتلالات العسكرية للعراق وباعانة العبائات من العملاء واعمة وحرامية ببدلة وحبل وعصي واسلحة وتفجير وتفخيخ وسجن واتهامات باطلة وكاتم الصوت ايسر وسائل التصفية واقلها كلفة والغطاء الاعلام العراقي والعربي والعالمي الماجور العبد,كما يجري هذا الواقع بفضل تحجر العقول عن مراقبة ومحاسبة ومسائلة معونة من يعتلي منابر الدين ممن لا يخشى الله بعد ان قتل وازاح شيوخ وائمة جوامع اطهار ابرار اعتلوها خشية في الله بالمنبر ان لا يصيب بنصحه للتقوى والفلاح خطا يجره ويجر الناس لما يغضب الله ويحيد عن اعلاء قول الحق

 

جاء في التعليق استغراب بالخبر اخوة في الدم والعقيدة والشارع والمدينة يتفاخر بها,للاسف لا نجيد اكثر من التفاخر اما تشغيل وتحريك العقول امر يبدو شبه مستحيل ان يسودنا يوما,التفاخر بمن يعرفهم شرفاء وهم من ساهموا ببيع الوطن هم اليوم يمارسون ابشع الجرائم,اخوة خذلوه وافجعونا يقترفون الذنوب والجرائم العجب,وكان الانتمائات النقية خاصة بفئة دون اخرى,يجهل ان السلوك البشري السوي الحق ليس حكرا لاحد ولا يمتلكه منتسب هنا او هناك ما يمنحه الحق بحربه على الاخر ادعاء لافتقاره اسباب الصلاح والنقاء,الاخر اي كان في الدين المذهب العرق البيئة والفكر,وسبب انتشار سلطة المجرمين بدعم من اساتذة وبروفسورات الاجرام العالمي يتعلق ايضا بالجهلة في اوطاننا بارادتهم يخدمون المنتفعين من السقوط الذي اطاح بالمجتمع العراقي العربي الكردي التركماني المسلم المسيحي الصابئي الكل في خانة الانحدار,تقترف ابشع الجرائم وبوضح النهار وبسكون الليل وبدم بارد امام الخالق جاهل منتفع جبان انتهازي مجرمين تلامذة ومحترفين وتجار واساتذة الاحتراف للجريمة الحساب امام الله واحد,لا ينفع من يحتمون بانتمائاتهم ويتعكسون عليها ويتفاخرون بها للحد من السقوط وتقبل السقوط كالمشارك في تسبب السقوط لا تنفع العكاسات كالبيت والعشيرة الشارع المنطقة المدينة الوطن الملة اللون على انها الفئة الافضل

 

,والاستغراب الذي يتسائل عنه الاخ كانه الغريب عن واقعه كالشعور الذي يصيب المهاجر المغترب في الخارج يعاني شعور الغربة طوال حياته,وهناك من يصاب بالاغتراب النفسي والفكري عما يجري من حوله وكان المتسائل عن الاعلان عن الجرائم بالاسماءجعلته يصحو بعد نوم اهل الكهف,وهناك ممن يتعمد ان لا يفهم حقيقة تشابه البشر لا حاجة للتعويل على التفاخر على بعضنا الا بحسن اعمالنا,اما الدين يكاد يكون عاملا ضعيفا لا يحمي من اقتراف الذنوب ولا يقود للصواب في ايام الدولار واليورو,بجانب دور ايامنا الاعلامية المحتلة لكثرة الخلط  فيها خطأ وصواب ويعمل الاحتلال الاعلامي على انحسار الصدق وامتهان ونشر الاكاذيب مرحلة مهمة في صفحات البرامج وجديد كتب غسيل الادمغة,فالدين الذي عاش تحته اهلنا زمنا ما عاد ينفع ولا قوة العشيرة ولا جهد الوالدين ولا الفقر ولا الغنى له علاقة بخيارات الانسان ان لم يعمل ويجتهد على ذاته لمتابعة النفس الامارة بالسوء وتحجيمها ثم قتلها ليدخل في رضوان الله ومرضاته ان اخلص لله فهو حسبه ومنجيه من السقوط واليم الهادر

 

النفس الامارة بالسوء التي حذر واغلظ الله بها العقاب واحدة في البشر, ولا يزكي الانفس الا الله والانتمائات تختفي وينتفي دورها مع من لا يتقي الله ويسلم للجهل والطمع والشر,والنفس وما سواها الهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وخاب من دساها,فالانتمائات لاتحمل عنك وزرالنفس,النفس الامارة بالسوء الا ما رحم ربي وراء الافعال الدنية والجرائم الانسانية بكل ركن في الارض,ورحمة ربي تاتي بالقراءة والتفكر والتدبر والمقارنة بتتبع المعرفة والمعلومة وتقويمها وثبات الدين وصلاحه وطبيعة التربية والبيئة والاخلاص للنية والفطرة السليمة,البيئة والظروف وان كانت سيئة ومفروضة على الانسان والانتماء ليكن وهو يرى الخطأ لا تؤثر عليه بل هو من ياثر فيها ويغيرها ان كان معافى,ومن يتعكس على السوء امامه الافق مفتوح فلما يقبل او يقع الانسان ان يعيش تحت ضغوط ويموت تحت مدار واحد,وما علاقة الانتمائات والمسميات والامكنة مع من يرتكب الخطأ وصولا لاحتراف الجرائم,ويتركون حروف النور المستمدة من نور الله المسطرة في الكتاب الحكيم,ما رحم ربي كالعقدة في المنشار,لا ينالها غير العباد العاملين في خشية وطاعة الله ولا ينالها الا ذو حظ عظيم

 

المؤمن الذي عمل بحرص وراقب نفسه وفهم عمق التحذير والتخويف يعمل بالثواني من الزلل الذي يلمسه كل منا باسرع من الثانية لتربع الشيطان فيها وفي عروقنا,اقسم لجر خلق الطين لطرده من الجنة,اقسم ليملئ منا جهنم ليري الله خطأ تفضيلنا على من عبده بحساب المطلق المخلوق من النار,فهل لعباد الشيطان اكلهم ونهمهم للدولار اوصلهم درجة التحدي بها اللعنة عليهم اجمعين هل ينتبهوا كيف يعمل الحاقد ليعالج حقده عليهم كيف يسلموا انفسهم لهمسه كما يشتهي وجعلهم كانهم يعملون بما يشتهون ويفرغون حقدهم بتنفيذ جرائمهم,وفروا لقاتلهم في الدنيا ومحييهم بجهنم الاخرة فرص تحقيق الوعيد,القتلة والحرامية باي زمان ومكان ومكانة بيادق الشيطان وما المنازل من قلعة وحصان ووزير وملك سوى ما يمثله العملاء والمحتلين جمعا ملك رقعته يحركهم متى وكيف مايشاء

 

من يستسلم لهمسات الشياطين الطينية الا امثالهم جنود ابليس يسيرون بعناوين تزيغ الابصار والعقول باعمة واربطة وبرتب وشهادات مزيفة  حادوا عن جادة الصواب وسيل اللعاب للنهم وباسم الانتمائات والمفاخرات والامتيازات وتقود للعناد والكذب والتزيف والتظليل,كيف ينظر القتلة والكفار لعناد الشيطان اتبعوا صلفه الذي صبه بنفوسهم وفرقه يقاسمهم الحياة والهواء شررا بالنغز والهمس يذلل الصعاب ويسوي الصخر امامهم يوزعه بدرجات وحسب ضعف الانسان وعكاساته المعطوبة,يلعب ويذكي النفس الامارة بالسوء ليملئ الارض فسوقا وظلما,والطين يبرر لنفسه ما يهمس في نفسه الدنية,وصل احد اشكال الهمس اقوال عجب الاسهام بالظلم وتحت العمامة وقبعة القساوسة كفر والف شيطان والايغال به ونشره سببا ليخرج المخلص عيسى ,ع ,في العقيدة المسيحية ,والمهدي في العقيدة الصفوية صفحة رقم ؟ من كتب غسيل الادمغة  

 

الله جل جلاله ينسى عباده كما نسوه الذين قالوا انا مؤمنين او قيل لهم بالولادة انهم مؤمنين والقتلة ليسوا غير من نسي اسباب خلقه وانقادوا لسلطة انتمائاتهم التي يقبع بثنياها ابليس وتطاولوا وتعدوا حدود الله تبريرا ليمارسوا وترتكب تحت عناوينها ابشع وافضع الجرائم,القتلة المجرمين المسلمين من العرب ومن المرتزقة من ميليشيات فارس ولا عتب على الاعاجم الافاقين الحاقدين تنكروا لايات الله الواضحة في ما جاء بالكتاب عن جرائم القتل المتعمد ان من قتل نفس بغير حق كانه قتل الناس جميعا فاي تحدي لله يجري على اهلنا في العراق يقتلون دون وجه حق على ايدي كفرة ومعاندين ملحدين اتبعوا شياطينهم طمعا وارتظوا ان يكونوا بيادق ابليس يقتلوننا بعدة مظاهر يتفرقون بيننا وبعدة اسماء يتلحفون,لكن الامة المغلوبة على امرها بالظلم تحصد اكثر المنازل درجات في الفردوس الاعلى منزلة لا يصبها الا للمؤمنين الشهداء,ولامة محمد,ص,لهم النصيب الاوسع ثلة من الاولين والاخرين بالجنة,ولنصبكم بشئ من نقص في الاموال والانفس وبشر الصابرين,امة محمد ومن اهله العرب الاقحاح الفوارس المخلصين له الدين المبشرين بالجنة لا العاملين وفق الانتمائات,نترحم على روؤسانا الشهداء وابنائهم واحفادهم الابطال في ليبيا والعراق وفلسطين الحسيني وياسين والمختار والقذافي والقعقاع وصدام

 

العقول الراجحة المؤمنة وحدها ان تخطأ قادرة على التخلى عن المفاضلة والمفاخرة للانتمائات,تصحح مسيرتها ساعية للدفاع عن الثوابت الفكرية النابعه من وحي العقيدة السمحاء وسنة النبي الاكرم ,ص,واصالة الهوية العربية ,لا تفرق وان دعيت للفرقة برؤيتها جادة نحو اعلاء الحق ونصرته,

 

نامل ان يتسع الوعي بين اهلنا وعند الراجحين والعمل على التخلى عن فكرة الانتمائات العمياء والتعصب لها تحت اي عذر او سبب التي تصم الاذان وتعمي الابصار وتشوه الرؤيا,والاستدلال بالايمان والفرحة والتمسك به الاحق بالتعصب والنصرة للحق وحدها الحكم اينما كان ولمن كان لا يفرق المؤمن ان كان الحق له او عليه معه او عند غيره وان خالفه,والمقياس الثابت الحفاظ على العرض للاسرة والوطن واحد,الايمان روحي وفردي وفطري لا نشرك به احد ولن يكون لاحد سلطة عليه يعين على تلمس الصواب وفرزه عن الظلال والتشويه لان الايمان بالفطرة قبل تلمسه بالعلم والمعرفة والتبشير علاقته خالصة بين العبد والخالق يتلمسه من نوره ليقارع النفس الامارة بالسوء التي خلقت حكمة منه لاختبار قوة الايمان لنيل الفردوس باستحقاق,والعمل الدؤوب على الثبات ونصرة الحق ومقارعة الظلم اهم ما يشغل المؤمن والرصاصة التي استهدفت الابرار في العراق نيشان ووسام وفيزة وجواز للاستقبال والترحيب بالدخول للجنة وخزي يلحق الاشرار في الدنيا والاخرة ويلطخهم بالعار ودماء الابرياء تستوقفهم ليبوئون بعذاب اليم,رحم الله شهدائنا ورحمنا وتقبلهم في جنات الخلد انشاءالله,واما للقتلة اذرع الشيطان الذين اجتمعوا يتبارون باضعاف الانسان وامتهانه والاستهانة بارادة الخالق لا نصيب لهم في الدنيا غير الخسران مع قادتهم الشياطين ولجهنم خالدين فيها باذن الله

 

 





الاثنين٢٨ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة