إن إصرار نوري المالكي على نعت الطلبة وعموم أبناء الشعب العراقي المطالبين بحقوقهم المشروعة بالمشاغبين بكلمته التي ألقاها في جامعة بابل التي تحولت بفعل شعوذتهم ودجلهم ونفاقهم الى ميدان ترهل وابتذال وممارسة الرذيلة التي لا تليق بشعب جذوره التاريخية سبعة ألاف سنه وتشهد الإنسانية له بالدور الريادي في إرساء العلم والمعرفة وبلغ من بلغ مراتب العلم والإبداع بفعل علمائه ومصلحيه وفقهائه ، لدليل قاطع على انعدام صلته بالشعب وأهل العراق وانه وحزبه ماهم إلا أدواة الغزاة المحتلين لتحقيق أهدافهم وغاياتهم لتدمير العراق وتفتيت بنيته ونسيجه الاجتماعي القائم على التآخي والمحبة والمصير المشترك

إن مكتب طلبة وشباب الفرات الأوسط يدين ما ورد بكلمة ألهالكي ويناشد المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك لحماية حقوق طلبة وشباب العراق بالتعبير عن مطالبهم وحقوقهم التي كفلتها الشرائع الســــــــماوية والوضعية التي ســـلبت من قبل حكومات الاحتلال وخاصة الرابعة والخامسة التي تولاها ألهالكي ، وهنا لابد من الإشارة الى الحالة الغير اعتيادية التي تعيشها جامعات العراق ووزارة التعليم العالي بعد أن تسلط علي ألزندي على مرافقها واخذ يلزم الهيئات العلمية والإدارية والطلبة بالالتزام بمنهج حزب الدعوة الذي ينتمي إليه ومحاربة كل ذي رأي

إن الظلم والظالمين مهما طل بهم الزمن فان بزوغ الصبح لقريب وثورة الشباب تزداد اتقادا وإيناعا في ساحة التحرير وساحات مدن وقصبات العراق

ألله أكبر  ألله أكبر  ألله أكبر
والنصر لنا إنشاء الله

مكتب الطلبة والشباب المركزي
مكتب طلبة وشباب الفرات الأوسط

١٥ / نيسان / ٢٠١١