شبكة ذي قار
عـاجـل










لكاتب المقال , سامي الاخرس , لم نولد اذلاء يامصر بل ولدنا احرار ثوار

 

الاخ الفلسطيني سامي المكرم باصلك وخلقك بطرحك الواقعي تناولك قضية الاحترام والتعامل الانساني لنوع الجواز ودرجات التميز للجواز الفلسطيني يفترض ان يكون الفلسطيني وجوازه بمقدمة واول الصفوف ترحيبا وعناية بين المسافرين قادمين او مغادرين وبكل ارض عربية واجب,احتسب امرك بالله عوضا لنسبك واصلك الكريم المقدس برضانا ورغما عن انوف من لا يعي ما هو حسبك,نعم نحن العرب جمعا من علينا ان نعتبر ونضع شان فلسطين دين ولن يقبل ايمان دون ايفاء الديون فكيف باشرفها واقدسها حاول ان تجد الاعذار لابناء جلدتك الذين فقدوا قيمة نسبهم واصولهم بتبعيتهم للمستعمر وبيعهم اشرف وانبل قضايانا وتبعوها ببيع العراق بعد ان استفرغت عقولهم جبنا وطمع,من لا يتصرف صح ازاء قيمة الثوابت اما ناسيا او ناكرا وصية الله ورسوله الاعظم بالارض المقدسة اولى القبلتين مسرى نبينا ورسولنا الاعظم ,ص,ومهد المسيح ,ع,.دونية المعاملة ليست ادانة للشرطة او لحرس الحدود المصري كان او اي دولة قطرية عربية بل ادانة لحال وواقع عربي سياسي خطير يزداد سوء لازدياد الجهل بشكل متوزاي مع ازدياد هجمات المستعمرين,

 

امر مهم اخ سامي النظر لبعض الممارسات ومكاشفتها احيانا كثيرة تبع تخلفنا وتراكماته كتصرفات فردية وتجد مثيلها في كل معابرنا الحدودية فهل تعرف ما يعانيه العراقي اليوم بكل مكان بعد ان تدنت اسهمه باسقاط نظامه الوطني القوي والذي كان يحسب له الف حساب عربيا وعالميا يوم كان الدينار العراقي ب 3,300,دولار,امريتطلب وعي وربط لاسباب واحداث تدعو الكثير ليغيرمن واقعه الذاتي في عمله كمسؤول اينما وجد لا على المعابر وغيرها,قد تلقى سوء المعاملة من اصغر موظف باصغر دوائرنا,التغير الذي نطالب به هل سيلامس عقولنا يوما كما يظهر على سكان سوح الحرية واهملنا المهام والاعمال لننال الاعجاب ظنا لنيل الحق,لن ينال شعبا حقوقه ان لم يجتمع باسره على الوعي قبل اي امر اخر,اهم اسلحة المستعمرواشدها وطئا علينا الجهل كان وتتفاعل اثاره نعيشها  باعلان سبتمبر والاحداث الجارية المزمعة لاسقاط الانظمة على ايدي الثوار ليركب الدفة ويديرها سدنة جدد والعراق مقياس لمن يعترض على التامر الشعوب بصناعة الثورات  

 

المعاناة وسام شرف لكل فلسطيني ولكل عربي شريف وفيه تاكيد لوطنية الشعب الفلسطيني,لنسلم بقبول وسؤال واقعنا الشعبي المتردي فكريا قبل الانظمة المتردية واحكامها واساليب ادارتها لشؤننا المتخلفة لنعذر الاخوة المصريين والاردنيين والسوريين حول حقيقة التوصية الخاصة بمعاملة الفلسطيني والعراقي بالسوء والتضيق عليه ومحاربته نفسيا واذلاله ارضاء لعيون اسرائيل وايران وامريكا,هذه الممارسات نابعة من نفوس مريضة مستضعفة مطيعة الاوامر,والتضيق جزء من خطة التشتت لتجعلنا لاعنين متبرئين من عروبتنا التي تهيننا,الشئ بالشئ يذكر لم تجد مثلا عربيا لتضربه يستحق مقارنته بدل عن تل ابيب المحتلة,حقك تقارن والحق ان نلفت نظر بعضنا لبعض بالتفاصيل لنعي ما وراء اسباب الفروقات وحقائق زيف المستعمرين واهتمامهم العالي بالتفاصيل المظهرية في اي ارض تمر بها ويمارسون عليها ادارة شؤونها وحكمها احتلال او ملكية  كما وانت تمر من مطار تل ابيب تعامل سواء بسواء وبرقي فاي مستعمر راقي نصفه حصل على اجماع العالم ليلتزم الصمت ازاء بشاعة جرائمه امام الملئ ليوصف ارقى محتل,اي رقي جعل وانتزع من المذبوح والجريح الاعتراف بذطر حسنه,مصر بسوئها ودولنا العربية باسرها لم تعيش كدول محتلة منتهكة حقوق الشعوب ومدمرة لها بل هي تعيش للصد,جعلك المحتل تتحسر بينما تمر بارض الاخوة والعروبة ومعقل الوطنية والنضال والقومية العربية لتعاني كل هذه المعاناة وقد يعاني غيرك اسوء,الا تتفق وتجد معي سوء المعاملة مقصودة وبتوصية لتجعلك تقارن حال مرورك بمطار مستعمرك تل ابيب على وجه الخصوص!! بدولة العروبة كاسوأ من يستهين بك

 

المفارقات بحقيقتها اجزاء التدبير بكل اشكالها لتشمها وتلمسها بتفاصيل حياتك وحياتنا للاغالة بشعورنا الدوني اتجاه هويتنا ولحمتنا واحدة,علك سمعت او تكون ممن حضر وتتذكر كيف كان الفلسطيني بزمن النظام الوطني البعثي القومي العروبي في العراق,مقدر ويتلقى كل ما يتمناه من حسن المعاملة من العمل الى توفير السكن الى التطبيب الى الاجور الاعلى من اجر المواطن العراقي,ايمانا من القيادة الوطنية للتخفيف عن ضغط وجع القضية,بجاني النظرة العمقية نحو حق للفسلطيني عند الامة صاحب الارض المقدسة المسلوبة ولثقل حمل قضيته وتاريخ نضاله عاش برغد بزمن حكم القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله لم يملى عليه اي واجبات مقابل عدم نسيان القضية,هل تعلم ضياع العراق وتدميره لانه رفض ان يخنع ويعترف بالمحتل الاسرائيلي ورفض التطبيع,لا ابالغ لخصوصية معاملة الفلسطيني جعلت من البعض ليحقد لجهلة ككل الشعوب التعنصر تلمسه تحكمهم ,ودون وعي لاسباب الخصوصية وضرورتها,ليصيب الفلسطينين جراء خصوصيتهم بالاحتلال ما اصاب العراقيين وانتقاما منهم لاهتمام القيادة بهم وتقديم الدعم اللامحدود للقضية,الحقد علينا كامة يا اخي لا يميز بعضنا عن بعض,لكن كلما قست افعال الاعداء جعلتنا نتسامى ونتحد لنقهر القهر وماضي الاغتصاب وحاضره ونشهد تخطيط مستقبله يجمعنا عراق فلسطين وفلسطين عراق,اصابكم ما اصابنا من ويل وانتقام على ايدي فيالق وميلشيات نظام عملاء الملالي وامريكا واسرائيل قتل وتشريد وطرد جديد,معاناة الفلسطيني والعراقي اكبر من واقع سوء المعاملة على الحدود,لكن حسن المعاملة رجاء قد يهون البلاء فهل هناك من يعي ان يفهم الرجاء,الشر المباشر او بوساطات وبالاسم عربية يصدر عن اوامر المستعمرة الراقية اسرائيل لتعالج عقدة نقصها وحقدها اتجاه الفلسطينين الابطال ليذلوا على ارض الكنانة او ارض الرافدين ممن استشهد لانه فلسطيني بعد ان ازاحو راعيها وراعي القومية والعروبة وفلسطين ومن لم يساوم بملف القضية ووضع راسه فداء للعراق وفلسطين الحرة العربية وعلى حبل المشنقة الشهيد صدام لم ينساها وهتف باسمها لتكمل الاجيال الرسالة مهام التحرير,فهل لنا الحق ان اخذ على الفلسطينين الوطنيين نكران وجحود البعض مما قدمه العراق ونظامه لفلسطين وشعبها المنكوب بالتضحية بالمال والارواح هل احاسب من تنكر ل 45 صاروخ دكت تل ابيب الضربة الوحيدة العربية التي تلقتها اسرائيل من اسود الرافدين وقائدهم الشهيد صدام,فكيف لا تغتاظ اسرائيل وتنتقم ممن اصدر امر اطلاقها ولم يعترف بكيانها وكان ظهيرا للمقاومة المسلحة,فلسطين ستظل كرامة الامة واغلى اماناتها وقضاياها,هناك من نسي وتعدى علينا حتى فلسطينين يفترض بهم اكثر شعورا بماساتنا من سبقونا بالقهرلكنهم ليسوا غير حاقدين ومرضى,حالات كثيرة مشابهة تلقيناها من العرب وبكل الدول تصل حد الشتم مباشرة والنعت فوق حقنا المسلوب ,هل لنا ان ناخذهم بالتدني وعدم الشعور بالمسؤولية واقل الادب والاحترام ان كان على الحدود او داخل دول الاقامة او عدد من في الشوارع,لنقارنه بمواقف الشرفاء هل ننسى من يقيم التابين كل عام للشهيد ويحيي ذكرى احتلال العراق ويشيد بدور راس العرب وبوابته الشرقية واستباحة العراق استباحة للامة باسرها,وعند كل الاخوة العرب والمصريين امثلة رائعة في التضحية والايثار والتمسك بالحق الفلسطيني ورافضين كل مواقف الخنوع, سنظل امة لا تنحني  وشعوب وقيادة ستعود باذن الله لتمرغ انوف المحتلين وتطردهم,الشعوب دوما حالها وموقفها مقياس فيها هذا وفيها ذاك وفيها انا وانت فيها الشرفاء والنبلاء والمؤمنين وفيها النفعين والعملاء والطفيلين والشريرين الجهلة والمفكرين هم ونحن فيها من سيشهد بالرقي نذكرك كي لا تستسلم لياس وتنفر ابحث عن امثلة فينا راقية تواسيك وتخفف هول عذاباتك كي لا ننمنح عدونا جزئيات مراده 

 

,سامح يا اخي وتذكر هول الاحتلال والماسي التي وقعت في ارضكم وعلى شعبكم قبل اكثر من 63 عاما وقعت في ارضنا قبل ثمان اعوام في نيسان من عام 2003باسقاط النظام الوطني في العراق ليلحق المستعمرين بكم الشعب العراقي واغتصاب الدولة العراقية وتفتيتها بايدي اشر الحيوانات من فارس واسرائيل وامريكا,تصبر ايها الزميل قيمة الفلسطيني معززة في السماء قبل الارض بنص مقدس لا يتخلى عنه كل من ينبض في عروقه دماء نقية,ومن يتنكر للفلسطيني وللقضية الفلسطينية وكامل قضايا الامة وملفات حقوقنا المغتصبة واستعادة وتحرير كامل ترابنا سينكره الله ولن ينظر في وجهه خاسرا مع الخاسرين في الدنيا والاخرة,معاناتك وساما جزء وثمن النضال لقضايا الشرف والتحرير.

 

اخ سامي حسن المعاملة والتقيم والتقدير ليس مرتبط بالفلسطيني فحسب وبارضنا العربية فائحة كنائفه,يعاني منها حتى ابناء البلد,ليس هناك فارق كبيربالمعاملات لانك فلسطيني بل لانك عربي نعم ولانك مسلم نعم ولانك عراقي ويمني وسوري وصومالي وفلسطيني ومصري ومغربي حتى في الغرب نشم روائح الدونية لكنها باساليب راقية لا يمكنك ولا تاخذهم او تستطيع ان تعترض تفرق وتفرز من غير دليل,زفي الدول العربية ملموسة وتصرخ بدناوتها فمثلا ان كنت اماراتي وسعودي حيث رصيد الخليج مرتفع بنفطه ونفعه وبسنوات حصار واحتلال العراق غى وعلا واليوم يارخص الثمن سنوات مهدد باسره لينتشي وتلمس فارقه حين تقدم جوازك اينما كنت بين العرب وبارض الغرب,مع انني اخذ بالفرق الملحوظ باساليب التعامل لفارق الحس الوطني لدى الفرد الغربي شرطي اوموظف حين يقلب جوازك او يعالجك طبيب او يكلمك مدرس او يتناول ملفك محامي او او يعلم لانه تعلم جيدا قبل جلوسه على الكرسي ان مهامه الاولى وطنه يليها حسابات يضعها امامه لا تضطره ليتصرف بشكل يريبك او يخيفك وينتقصك او ينظر بعينيك ويكلمك حتى يسلمك الجواز دون اي اثارة او انتقاص مع انه لا يخلو الامر من حاىت سلبية فردية ,باراضينا عند بوابة الوطن في المعابر الحدودية برية وبحرية عمال الجوازات كثيرا ما يكونون اسوء مؤشر لاوطاننا  وربما فيهم يتبارون بتقديم اسوء انطباع لديك وكان واحدهم مالك الارض بالمقعد الذي يجلس عليه,وكثيرا ما تعامل وتنظر بورقك حسب مقام وقدرات دولنا,الامور تنظيميا واداريا بمسارات السياسيين محسوبة بالقطارة ويعلمها من يعمل بكراسي الانظمة وحسب التسلسل تلقى التصرفات وحسب قدرة الفرد يبرع بها,وتبعا للوعي الفردي كي لا نغبن حق احد يلعب دور في التعامل الكل مطيعين جدا للتعليمات وكثيرا من المشاهد الانسانية تتجاوز الصورة التي طرحتها ونعرفها مع حق التنبيه عل من يقرا يستفيد ,وتسلسل مراتب المسعورين نحو الاعلى هم الاكثر طاعة وباحكام المراتب تتناسب اكثر لياقة ولباقة ومرائات ودبلوماسية المعاملة 

 

همس الاوامر بالمعاناة والقضايا المسلوبة والمنتهكة وبالنسب والعقيدة والوطنية همس الاوامر من راس الهرم علن وخفاء عاملا على قدم وساق منذ افول شمس الامة العربية وتاريخ اول استعمار لنا اغريقي روماني تتري عثماني بريطاني اسرائيلي امريكي فارسي,لا تستغرب سوء المعاملة وتنوع وطئها ولا ترجو من الناس الذين تحجر فهمهم لحديث القلوب الحية النابضة لتتحمل مسؤولية الاعتراض والتصرف الذي يليق بنا وبحقوقنا,سوء المعاملة احتسبه جزء من تاريخ النضال حين تقص حكاية الحق والباطل حين تقص على الصغار عنوان وقصة جراح فلسطين والعراقيون لنحتسب ونرتقب ونكتب ونقص وسنقص قصصكم وقصصنا لنعمل على ان لا نضيع منها حق حبة ونخشى ان يلحق بنا معظم الشعوب العربية ونغرق بالمصائب اكثر كما يرتب للشعب الليبي,

 

لا خيار امامنا غير الصبرنامل ونسعى هذا دور كل منا لا ننتظر شرط التغير بحياتنا اتضح لا علاقة له وغير مربوط بشكل الانظمة مادامت الانظمة تتغير كموديلات الاثواب,المهم نعمل عسى ان ترى النور اجيالنا المقبلة,وكي نرتقي اكثر بحقائقنا نسال من يستهين بواقعه وتاريخه ورسالته ويصدق كل ما يقال له ويلبس ما يحاك واي سلك واي نوع ,متى امهلت الامة يوما وتنفست زمنا من بعد الرسول مباشرة والخلفاء الراشدين والعصر الذهبي ثم حملات الغزو المتتالية منحت فرصة لتتقدم ولتصلح شانها وتتفاعل لتتطور في عصر الناصر حدثت نهضة واجهضت وعصر صدام حسين واقتلعت فهل تلام امة لا ترفع راسها الا وفوقها الف سيف يطيح بها بربك كيف ينسى المتناسون ويربطوا ما يحدث بما حدث ولما سيحدث,من هجوم لهجوم ومن تامر لاخر ومن استعمار بشع لابشع فاين للامة فرص الاصلاح والانتباه لحسن المعاملة وقيمتها كاول لمحة وانطباع كان او الاستهانة بالحقوق والقضايا,فبدل ان تحرر فلسطين يظيف الاستعمار كل يوم ملف دولة عربية جديدة محتلة تستعمر وتقطع وها نحن نشهد جريمة العراق وليبيا المخطط ليلحق بنا صفوف الشعوب من الدول العربية لتنهب ثرواتها وتعتقل وتقتل وتذل ناسها اما التشريد فقد لا يجد المشردين الجدد ماوى وليس مسموح لهم ان يعيشوا فدول اللجوء بعد ان ضاقت بالمهاجرين اخذة بالاكتفاء بعد ان انتفاء حاجة الظهور بثوب الملائكي الانساني الراقي ليخلب لبنا وعقولنا مستعمرينا منقذينا ما عاد مهما انكشاف الزيف طالما قوة الكذب عامل للهيمنة بفضل الفضائيات الا,والاحداث على الساحة العربية وغاياتها تحت شعارات التحرير من الانظمة الفاسدة تراها وعلى عينك ياتاجر ما تفعله ايران لاحقة باسرائيل تقتل شعبها وتقمع به وتالب شعوبنا ضد انظمتنا بحجة استغلال الفساد والايغال بالتاليب به دون ان يدرك السواد الاعظم للامة مما يجري ليستيقظ على ندم لو ابقى ظلم نظامه الفاسد على ايام اسود منها مقبلة ولو اتعظ الجمع بقضية العراق وما تفعله ايران المحرضة ليحكم الشيعة لما تمنى حاله لعدوه ليراه يلبس حلة جديدة

 

اذلال الفلسطيني واحتلال ارضه وترويع شعبه وتشريده ونكران حقه بالعودة ليست مثلبة فريدة الكارثة بعد ان عاشت الشعوب العربية تحت ظل انظمة مستعبدة ورجعية متخلفة ومنها من زينت انها متميزة بمنحها الحقوق لشعبها وتدليله من دول الخليج وصلت لمستوى لجعلنا نتطلع لبعضنا بتمايز لاسباب التمايز دول تستقطب عمالة الهند والفلبين على العمالة العربية الجائعة اليس تدبير مشروط ام انه تخطيط حكامنا الاغبياء!!,يتوهم بعض من حكام الخليج كانظمة انهم وبسرعة بنوا حضارة انهم يستطيعون ايهام اىمة انهم غدوا الاكثر عدالة وكانهم في سباق وحالة من المباهاة والتكبر على الاهل والاخوة ويرمون فتات الولائم وعلينا تقبيل الايادي انهم بالقشور غدوا ارقى ومع شعوبهم في بحبوحة ورخاء يعيشون وانهم وصلوا لناطحات سحاب ومهرجانات واوتيلات واحتفال بفنانين اتراك احتماء بالعثمان من الفرس,ليتمتع بالنعيم الغرب بدل ان يعيش كل العرب بنفس القدر من المستوى المعاشي والاجتماعي والتميز بيننا حسب العطاء لا حسب الجيوغرافية والقران حكما وفصلا يلزم من ميز نفسه عن امته وارتضى الطاعة للغرب الكافر في سورة البينة واضح سانه وسورة ايلاف قريش وما تعنيه لو حقا كانوا هناك حكام عدول.

 

 ستظل فلسطين في حدقة العيون وشعبها المقاوم الذي قدم التضحيات ويقدم ولم يخالف وصية الخالق الشعب الذي لم يتنازل عن حقه ولم يتمكن العدو المستعمر في محوه بكل فعاله الشنيعة ودحر مقاومته الشعب الذي انتزع من العالم المتصهين الاعتراف به ليطالب مدافعا عن حقه باعلان دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف الشعب العربي لن يكون شعب هندي اخر مهما خططت الصهيونية لان الهندي الاحمرلا يملك اثمن مقومات الارض واعز مخلوقاته القران الكريم كتاب الله ورسوله الاكرم محمد,ص,ولا ننسى حق الشعوب العربية وسائر الامة مكبلة وان قدر وفتح المجال لها لن تبخل بالغالي والنفيس تضحي لبيت المقدس لفلسطين المنكوبة,يا اخي وابن جلدتي ومن اشاركه همه الفعلي بالاحتلالات واقتسم معه الدموع والخبز المسموم ومحو هويتنا اننا وانت وكل عربي بخندق واحد,ابحث لاهلك كل الاعذاران عانيت الذنوب منهم وهي ذنوب بحق انفسهم قبل ان يتعرضوا لحقك,لنترفع على الصغائر ونستهجن الكبائر,وما نعانيه لا لامتلاكنا ثروة نفطية بل لان القران عربي ورسوله الاكرم عربي ولان العرب حملة الرسالة الاسلامية ,اننا محاربون لاننا اصحاب انفس كتاب انزل للبشر من رب العالمين للعالمين بلسان امتنا عربي فصيح لينير الظلمة وليكمل حاجات الناس بما يامر,هذا هو الوسام الفعلي الذي نحمله 24 قيراط ذهب واغلى ماسات خلقه تستحق ما نعانيه من الاشرار,لا تستغرب اي تدبير,ندعو العقلاء والوطنين العزم والثبات ورباطة الباس وطرف النصر معقود ومعقول بعقول الراجحين في الارض وطرفه الاخر معقود بالله وارادته ومالصبر الا ساعة والحمد لله رب العالمين

 

 





الاحد٢٩ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة