الجزيرة ومراسليها ومفتيها القريضي أصبحوا مثل (الكلب المجلوب) ، فهو يعض كل من يواجهه ، لذلك أصبحوا مصدر الفتن في ليبيا واليمن ، وآخرها في سورية ، حيث ذكرت  مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إن القرضاوي حرض التمرد على الحكومة السورية من خلال خطبة الجمعة.

وأضافت شعبان أن كلام القرضاوي مسؤول عن اندلاع الاضطرابات في اللاذقية وأن "المدينة لم تشهد أي اضطرابات قبل خطبة الجمعة".

وتابعت خلال لقائها مع الصحفيين أن "كلمات القرضاوي مثلت دعوة واضحة ومباشرة للنزاع الطائفي".

مفتي ستوديو قناة الجزيرة كان قد حرض على الفتنة في ليبيا ، وأيد قيام القوات الأجنبية بقتل المواطنين المسلمين بطائراتها وصواريخها ، لا بل دعا لقتل الرئيس الليبي !!!. وكذلك حرض على الفتنة في اليمن وتهجم على قيادتها ، وهو مواصل نهجه بالتحريض على القتل، وإثارة الفتن في كل بلد يوجد موقف معادي لدى قناة الجزيرة ومن يسيرها ضد ذلك البلد.

مواقف الجزيرة ومراسليها ومفتيها القريضي لا يجوز شرعاً أن تمر بدون حساب وعقوبة ، خاصة أن أكاذيبها أدت لوقوع حوادث ، وأثرت على صحة مواطنين مخلصين لبلدانهم ، فقد اطلعنا من خلال فضائية اليمن أن شاب يمني مخلص لوطنه وقائده  قام بشنق نفسه بعد أن سمع الخبر الذي بثته قناة الجزيرة على أساس أن الرئيس علي عبد الله صالح قد تنحى من رئاسة الجمهورية!!!. وقد شيعه يوم أمس جميع أبناء مدينته ، وأكدت عائلته أنهم سوف يقدمون شكوى ضد قناة الجزيرة كونها كانت السبب بما أصاب ابنهم .

ومثل ذلك كان تأثير الأخبار الكاذبة على مواطنين في ليبيا وسورية ، حيث إن مستشفيات طرابلس ودمشق وصنعاء كثرت فيها حالات الجلطة القلبية والدماغية بسبب تأثير تلك الأخبار.

لذلك ندعو كل مواطن عربي شريف في اليمن وليبيا وسورية ، بتقديم شكوى في المحاكم على قناة الجزيرة ومراسليها ومفتيها المنافق القريضي ، كونهم قد سببوا له ولعائلته أضرار مرضية ونفسية ، وطلب إنزال العقوبات القانونية بحقهم ، مع التعويض المالي ، لكي نردع هذا النهيق الذي نسمعه من هذا البوق الصهيوني.

أما هذا ( القرضاوي ) فأدعو رسامو الكاركتير لتقديم رسوم كاركيتيرية توضح كذبه ونفاقه لكي نوثق ذلك للتاريخ ، وكذلك من أجل الاستهزاء بهذا الخرف . وبهذه المناسبة فقد وردتني رسالة فيها مقترح حول تسمية ( القرضاوي) ، حيث يقول المقترح:

رجاء سمـّوه يوسف ساركوزي ، أو نيقولا القرضاوي

وإلاّ الأفضل : قرضوسي، أو سارقوضي