بغداد مدينة العز والابداع ,عاصمة الخلافة الاسلامية السابقة وارض الحضارة الغابرة والنهضة التي غرفت من مناهلها كل الحضارات اللاحقة. احتلتها اكبر قوة بربرية في العالم لايجاد موطىء قدم في عراقها.كونه يمثل احدى المواقع الاستراتيجية المهمة على المستوى الاقليمي والدولي.واقصاء اقوى نظام عربي وطني قومي حر مستقل حارس للبوابة الشرقية للامة كان يقوده ( شهيد الحج صدام حسين رحمه الله ) الذي رفض الهيمنة والاملاءات الامريكية والصهيونية والمد الصفوي العنصري.لااحد يعرف كم عدد القتلى العراقيين والسرقات التي لحقت ببلادهم من قبل هؤلاء المحتليين واعوانهم الصغار اللذين اتبعوا سياسة ( الاستحواذ والاستملاك والاقصاء والاجتثاث والنهب والسلب المسلح وانتهاك حقوق الانسان والترويع والتهجير الطائفي للعراقيين ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي وكل القوى الوطنية والقومية والاسلامية الرافضة للاحتلال ومشروعه السياسي المشبوه.ومثبتين حكومة طائفية يقودها المالكي واعوانه,يتحدثون بها علن ( بأن الطائفية ليست عيبآ والانحياز لها ليس كفرا بالوطن والمواطنة!!. ) وبدعم من الدوائر الصهيونية والفارسية والتركية والامريكية جرى تطهير عرقي وطائفي لمدينة بغداد ( ياقوتة ابو جعفر المنصور ) .فجعلو ( رصافته ) !! من نصيب الاحزاب الدينية الطائفية الموالية لايران. لمجلس عمار الحكيم وواجهاته الدينية والخيرية والامنية وفيلق بدر.واحزاب الدعوة التي بدأت تفرخ مسميات عديدة!! وجيش الغلام مقتدى ورعاعه.فغيروا اسماء اقضيتها ونواحيها ومد نها وشوارعها وازقتها ومدارسها ومعاهدها بما تتلائم مع فكرهم الصفوي.فعلى سبيل المثال هناك مكتبة عامة في شارع الفلاح –ضمن مدينة صدام-- سمييت ( مكتبة الامام الخميني رض!! ) . واصبحت مدينة صدام التي طلب سكانها تسميتها بهذا الاسم سابقا!! ( مدينة الصدر المقدسة ) مخزنأ استراتيجيأ للسلع المنهوبة والمسروقة من مؤسسات الدولة العراقية ومساكن ومكاتب ومزارع مسؤولي النظام الوطني الشرعي السابق!! مدعيين انهم ( ظلموا وهمشوا واضطهدوا في زمن الصداميين .وهذه لاتعتبر سرقات!! وانما حصتهم من النفط العراقي ) !!

وهناك بعض مناطق الرصافة ( يسكنها اهل السنة كالاعظمية والبلديات والفضل وغيره ) جرى عزلها بالجدران الكونكريتية العالية وادخال الحرس الحكومي وقوات التدخل السريع والصحوة داخل شوارعها وايجاد منفذين لدخول وخروج سكانها!!. وبيعت الاراضي السكنية المحاذية لنهر دجلة لمافيات حكومية وصهيونية وكردية.اما المستعمرة الامريكية الفارسية الصهيونية التركية ( المنطقة الخضراء ) فاصبحت سكن حكام العراق الجديد ومقرات السفارات الغربية!!.ونصبْ على بغداد اناس ليسوا من اهلها واشرافها.بل من قادة حزب دعوة المالكي امثال ( صلاح عبد الرزاق وكامل الزيدي ) وبالتعاون مع بعض الموتورين يجري اهمال مقصود لاعمارها وتحديثها وتحطيم كل ما يمت صلة بالنظام السابق!!.فجرى غلق العديد من المطاعم والنوادي الثقافية وحظر العروض الفنية والموسيقية واغلاق اقسام التمثيل والموسيقى في معاهد الفنون الجميلة وفرض الحجاب في مؤسسات الدولة وتفريق الذكور عن الاناث في المدارس الابتدائية ومراقبة الاختلاط داخل الحرم الجامعي. لانها تملك السلطة والسلاح والاعوان وتعمل وفق متبنياتها الدينية الطائفية الضيقة بدءأ من المجالس المحلية لبغداد والمحافظات وتتوقف عند حدود منطقة الحكم الذاتي!!. مسترشدين بمنطلقات حزبهم النظرية ( الذي يؤمن بالوصول للسلطة وتطبيق اهدافه بصورة تدريجية للتاثير على المجتمع الذي عاش عقودا من العلمانية ) !!. وخلال 8 سنوات من حكم المحتلين وعملائهم الذين جاءوا خلف دباباتهم لم يحصل شعبنا الصامد والصابر الا على الفساد الاداري والمالي والقضائي والظلم والفقر والطائفية!!. وجرى تحويل العديد من القصور الرئاسية المنتشرة في القطر الى سجون!! كما حدث في تكريت .حيث جرى هناك اعمال قتل وشغب بسبب سوء معاملة السجناء المودعين هناك!!. وتحويل مقرات حزب البعث العربي الاشتراكي المنتشرة في العراق ( الفرق والشعب والفروع الحزبية ) الى جوامع وحسينيات ومكاتب لجيش مقتدى ومجلس عمار الحكيم ومنظماته السياسية والامنية والخيرية!! ورغم ذلك ( يصفون حزب البعث حزبأ كافر ) !! واذا كان كذلك ,فلماذا تحول هذه المقرات لدور العبادة ومكاتب لاحزابكم الدينية الطائفية. ونقولها لكم ( انها بيوت ابناء الشعب العراقي واللقاء معهم والاستماع منهم وفض نزاعاتهم ومشاكلهم. اللذين يرفضون الذهاب لمراكز الشرطة لحلها لانهم يعلمون عمق العلاقة الانسانية بين البعث والجماهير. فهذه المقرات تضم حراس ونواطير وخدام الشعب والسهر على راحتهم وامنهم. تحلق فوقها قيم الايمان والرحمة والتكافل الاجتماعي والانساني والكبرياء والتوعية وحب الوطن والايمان به والدفاع عنه!!. وجرى ( تكريد الكرخ ) !! بمشورة امريكية بريطانية وصهيونية.

فاصبح للاكراد موطىء قدم في منطقة ( الصالحية ) !! لايجاد مخلب كردي تابع للكيان الصهيوني لتشكيل ( غيتو قوي يكون ساحة عمليات لهم ) !! فسيطروا على المؤسسات والمكاتب الرسمية التابعة للنظام السابق والمجمعات والشقق السكنية وطرد اهلها الاصليين والمتجاوزين عليها!!حتى انه حدث الكثير من اطلاق النار بين هؤلاء وقوات البيشمركة المتمركزة قرب مكاتب جلال الطالباني وحماياته التي تمتد لمسافة 5 اميال من جسر القائد ( ذووالطابقيين ) لغاية تقاطع الدورة!!. والسيطرة ( الابدية ) !! على وزارة الخارجية التي اصبحت ملكا لهم واوضيفت وزارتي التجارة والصحة لاستكمال سيطرتهم والتلاعب بصحة واقتصاد العراقيين!! ويعملون حاليا للاستحواذ على وزارة الامن الوطني وجعل مقرها في بناية الاتحاد العام لنقابات عمال العراق المقابل لفندق الرشيد لوجود املاءات صهيونية وتركية وامريكية على المالكي. علما ان الوزراء الاكراد لايكترثوا باوضاع العراق ومعاناة شعبه .بل همهم امتيازاتهم وتكريد وزاراتهم وغير ذلك فاليذهب للجحيم!! فالوزير الكردي ( يداوم 3 ساعات يوميأ ولمدة 3 ايام اسبوعيا يغادر بعدها للسليمانية او للندن ) !!ويجري الان تفريغ وترتيب اوضاع العمارة رقم4 في الصالحية لتكون مقرا لعملاء الشركات الصهيونية العاملة في العراق.لانها تطل على المنطقة الخضراء تماما وتكشف عن تضاريسها ومكاتب الحكومة المالكية.فهم يريدون تقسيم بغداد لاقاليم صغيرة تتوزع بين حكام العراق الجديد!!.

اما منطقة ( الكرادة داخل والخارج ) فاصبحت من حصة مجلس عمار الحكيم مسيطرين على مكاتب وبيوت ومزارع رجالات النظام السابق . مكثفين دورياتهم المدنية والعسكرية حولها لغرض حمايتها والاهتمام بالعديد من قادة فيلق القدس الايراني المتواجدين هناك!!. اننا ندعوا اهالي بغداد الكرام وادبائها وشعرائها ومؤرخيها واشرافها ورجال العلم والدين الاخيار المحبين لعراقهم الوطني الحر المستقل الموحد ولبغداد الشموخ والكبرياء وبريقها واشعاعها الحضاري والانساني .لطرد هؤلاء الغلمان العملاء ادلاء الخيانة منها وتحريرها واستقلالها لتطهيرها من رجسهم وقذارتهم .

فبغداد التي اعزها الشهيد صدام حسين لاتقبل الا بوجه مشرق يعيده اليها محبيها ورجالها الخيرين الابطال ومقاومتها الوطنية والاسلامية الباسلة.