احد بطانة المالكي الفاسده المدعو عادل محسن يحمل الجنسيه البريطانيه واحد قيادي حزب الدعوه وقريب جدا من المالكي لايملك شهادة طبيب بل احضر شهادة مزوره كطبيب اختصاص ( كلى ) ..

هذا المجرم يستورد عبر مقاولين ادويه فاسده ومنتهية الصلاحيه ومن مصانع اهليه غير خاضعه للرقابه الصحيه ..

احد الصفقات الدوائيه المستوره عرضت على لجنة فحص الادويه وكان احد اعضائها المنخبين صيدلي يحمل شهادة الدكتوراه في مجال الادويه وبعد فحصها وجدت ان هذه الادويه فاسده ومنتهية الصلاحيه ولها تأثيرات جانبيه على المريض اكثر من خطر اصابته برصاصه قاتله ..

علما بان هذه الادويه بعد فحصها توزع على الصيدليات لبيعها على المواطنيين وتوزع على المستشفيات ؛ وعندما اعترض الدكتور الصيدلي على هذه الادويه القاتله بعد فحصها وامتنع عن التوقيع على محضر الفحص وبعد ان علم المقاول المستورد للادويه الفاسده ان الصيدلي امتنع عن قبول هذه الادويه الفاسده التي توزع على الصيدليات الاهليه والمستشفيات قال له : ( شلون تريد اخسر ملايين الدولارات التي سلمتها لشركات الادويه والاموال الكبيره التي سلمتها للسيد المفتش العام وهو من اعطاني موافقة الاستيراد من هذه الشركات الاهليه ) ..

وتشير معلومات المصدر المطلع في المفتشيه ان ملايين الدولارات هدرت من قبل المفتش العام باستيراد الادويه التالفه وبعد ان كثر الحديث عن الفساد الكبير قام المفتش العام بحرق غرفة العقود لغرض اخفاء الفساد الكبير ..

وقد ادلى لنا احد المقربين من المفتش العام ان عادل محسن تزوج من طبيبه بيطريه سرا ( زواج متعه ) واشترطت عليه بقبول هذا الزواج ان تكون مسؤولة عن عقود الاستيراد وكان لها ما ارادت وحاليا تسكن زوجة المتعه في شقه تابعه لعادل محسن في منطقة البلاء ( الخضراء ) دون علم زوجته الساكنه هي واولادها في لندن ..

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١١ / أذار / ٢٠١١