شبكة ذي قار
عـاجـل










حقل معرفي جديد لم نستفد منه إلى الآن ..

د. عبد الستار الراوي : الباراسايكولوجي يستطيع التطبيب واكتشاف النفط والآثار والمجرمين

 


أقوى حجج خصوم الباراسايكولوجيا عدم قدرته استخدام المنهج الإحصائي التقليدي
أنا وضعت كلمة (حقل معرفي) بدلاً من (علم) الباراسايكولوجي لعدم وقوفنا على مبادئه العامة
الظواهر والقدرات الباراسايكولوجية تلقائية تختلف عن نظيراتها الطبيعية لذا اتهمت باللامنهجية

 

كما نسمع بحرب المياه، الآن، كانت هناك حرب (الباراسيكولوجي Parapsychology) بين القطبين الدوليين أمريكا والاتحاد السوفيتي، وكانت الدولتان تتسابقان في مجاله، كما كانتا تتسابقان على اختراع الأسلحة الفتاكة والتسلح النووي، فهل الباراسيكولوجي سلاح فتاك؟!


مصطلح الباراسيكولوجي يتألف من شقين أحدهما (Para)  ويعني المُناظر أو الشبيه أو القريب أو ما وراء. أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس، وسمي أيضا (القدرات النفسية الفائقة، الحاسة السادسة، ماوراء النفس، القوى الخارقة، الإدراك فوق الحسي، القوى الخفية، ماوراء الفيزياء)، وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان "الساي".


لكن ما أهمية الباراسايكولوجي، للإنسان وهل ينفع في تنمية الشعوب وتقدم البلدان؟.. ولماذا لا نجد اهتماماً به في دول الخليج وكثير من الدول؟.. وهل هو علم من العلوم، أم ماذا؟.. وهل يفيد في حالتي السلم والحرب، وكيف؟


أسئلة كثيرة ثارت أمامنا ألقيناها على الدكتور عبد الستار الراوي، أستاذ الفلسفة وتاريخها، كونه عضواً مؤسساً ونائباً لرئيس جمعية الباراسيكولوجي العراقية، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة الباراسايكولوجي والحياة، وأستاذاً في مركز البحوث النفسية  (الباراسايكولوجي) جامعة بغداد، على الرغم من أن اختصاصه الدقيق في (الفلسفة ومباحثها).


ثورة ضمن ثورة المعلومات
سألت الدكتور الراوي أن يحدثنا عن معطيات الباراسايكولوجي، فأجاب:


-   يمكن أن يقدم الباراسايكولوجي معلومات هائلة وعميقة ومتقدمة لا يمكن لأية وسائل أخرى تقديمها غير الانسان، من خلال استخدام قدرات الإدراك فوق الحسي للحصول على المعلومات بصفة خارقة، فهو، اذن، ثورة ضمن ثورة المعلومات التي يشهدها القرن الحالي، كما أنه يعد وسيلة عميقة التأثير في الذات أو الآخرين أو الاشياء ، ولذلك فهو ثورة في عالم التغيير النفسي والاجتماعي والبيئي، فضلاً عن أنه يعد حقلا معرفيا جديدة ينظر إلى الإنسان من خلال أبعاده الجوهرية والروحية بالإضافة إلى بقية جوانبه الأخرى، فهو يحاول أن يصل إلى الضفة البعيدة من الشخصية الإنسانية، كانت أغفلت في الدراسات الإنسانية من قبل، وهو بهذا يتساوق مع القيم الروحية ولا يناقضها، وهو كذلك وسيلة جديدة يمكن أن تحدث ثورة في عالم العلاقات الإنسانية في المجتمع من خلال استخدام تقنياته في معرفة الوسائل المناسبة للتعامل مع المقابل كالتخاطر، كما إنه يبتكر وسائل جديدة سواء في منهجية بحثه أم إعداد برامج لاطلاق القدرات الكامنة لدى الانسان وتنمييتها أو في ابتكار أجهزة وأدوات تستخدم فيه ، وهو، أيضاً، يسهم بفعالية في التنمية الاجتماعية من خلال استخدام ظواهره وقدراته في مجالات تنموية كاكتشاف المياه والمعادن والنفط والاستشفاء، ومعرفة المعلومات بوساطة قدرات الإدراك فوق الحسي، فضلاً عن تقديمه نموذجا للتكامل بين العلوم في علاقاتها مع بعضها بعضاً ومع الفلسفة والدين من خلال اشتراكه في محاولة تفسير الظواهر والقدرات أو استخداماتها مع أكثر من علم مثل الاستشفاء مع الطب، والدوسرة مع الجيولوجيا، والشخصية مع علم النفس، لأنه يتباين وجود هذه القدرات وفعاليتها لدى ذوي القدرات الفائقة من شخص لآخر، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن ظهور تلك القدرات يكون أقوى درجة عند الذين لديهم اعتقاد بتلك القدرات، إذ إن هناك مزيداً من الأدلة التي أكدت اتجاهات البحوث حول العلاقة الايجابية بين درجات اختبارات الإدراك فوق الحسي (ESP) وبين الاتجاهات والسمات والخصائص الشخصية والاعتقاد بالقدرات فوق الحسية.

 


التحريك النفسي
* نريد أن نعرف ميادين بحث الباراسيكولوجي؟
ـ تتركز ميادين بحث الباراسيكولوجي على أربع ظواهر رئيسة مختلفة هي: التخاطر، الذي هو نوع من قراءة الأفكار، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد، بعيدا عن طريق الحواس الخمسة، أي من دون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة، كما يتم هذا التخاطب (ارسالا واستقبالا ) من مسافات بعيدة، ثم ظاهرة الرؤية عن بعد، وهي تعني القدرة على رؤية جميع ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك، وظاهرة الإدراك التنبؤي، أي معرفة الأحداث قبل وقوعها، وأخيراً ظاهرة التحريك النفسي، التي تعني القدرة على تحريك الأشياء عن بعد. 


القدرات الخارقة
* وماذا عن المجالات التطبيقية؟
ـ  كان الانسان ومازال يبحث ويبتكر الوسائل التي من شأنها استخدام قدراته وطاقاته على أكمل وجه، ومنها القدرات الباراسايكولوجية، وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات استخدام الطاقات عموما، فإن الحاجة تبقى قائمة، من دون شك، إلى التطبيقات والاستخدامات لقدرات الإدراك فوق الحسي وبما يخدم الإنسان والمجتمعات الإنسانية، إذ أكد عالم النفس روجرز أنه أجرى اختبارات عدة للظواهر والقدرات والإدراك فوق الحسي، كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري اختباراً وافياً بحيث أنها لاقت قبولاً علمياً وافيا من العلماء، وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن بوسع معظم الناس اكتشاف مثل هذه القدرات في أنفسهم وتطويرها.
الباراسايكولوجي والحياة


* كيف تستطيع البحرين، مثلاً، الإفادة من الباراسايكولوجي  في الحياة والمجتمع؟
ـ يستطيع أي مجتمع الإفادة من الباراسايكولوجي في عدد من المجالات، منها الصحية فثمة قدرة باراسايكولوجية تعرف بـ(الاستشفاء) لعلاج بعض الحالات التي يصعب علاجها طبياً، وهو مجموعة الوسائل والطرائق التي تهدف إلى تحقيق الشفاء من أمراض الجسم والنفس والتي تختلف عن الوسائل الطبية المتعارف عليها، لكنها لا تتقاطع معها، ولا تكون بديلاً عنها، بل يمكن أن تكون مكملة لها، وللاستشفاء بهذا المعنى أنواع كثيرة ومتعددة منها، من خلال اللمس، أو تمرير اليد فوق الجزء المريض من الجسم، أوعن طريق الإيحاء، الذي يعمل لتنشيط جهاز المناعة وتعزيز قدرة هذا الجهاز على مقاومة الأمراض ودحرها، وفي المجالات الاقتصادية، يمكن معرفة أسعار العملات والبورصة، والعسكرية، يستطيع معرفة قطعات العدو ومعسكراته والغواصات، وفي الزراعية تستخدم هذه القدرات في إنبات بعض النباتات النادرة والمهمة وتسريع نموها، وفي المجالات الجيولوجية، لاستكشاف المياه والمعادن والنفط والشقوق في السدود، والآثارية لاستكشاف القطع الأثرية المساعدة في التنقيب عنها. أما القدرات الفردية فتستخدم في مجالات الحياة اليومية، وفي المجالات الامنية ترسي العديد من المعاهد والمراكز العلمية في الدول المتقدمة أساليب تجريبية وابتكار طرائق مختلفة للكشف عن القدرات التي تدخل ضمن مجال الإدراك فوق الحسي والاستفادة منها في المجال الامني، ومن المسّلم به أن زيادة الأشخاص من ذوي قدرات الإدراك فوق الحسي باستمرار تعني زيادة فرص المجتمع للاستفادة منهم في معرفة المشتبه بهم وتحديدهم، وفي كشف الجناة ومتابعتهم، على نحو دقيق وبكفاءة عالية. 


 تجارب جدية
كيف بدأ الباراسيكولوجي، ومتى؟
ـ بدأ على يد الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م وهو أول من استخدم مصطلح الباراسايكولوجي ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للادراك فوق الحسي والتحريك النفسي والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، ولكن أول من قام ببحث عملي مسجّل تاريخيا، هو الأمريكي راين في عام 1934 من جامعة (ديوك) الامريكية، وكان من بين النتائج التي نشرها،: أن القوة الناتجة عن تحريك الأشياء عن بعد أو ما يطلق عليها PK قوة مفارقة للقوانين الطبيعية ، وبالتالي فهذه النتائج لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء الحركية التقليدية والمعروفة لدينا، كما اسـتنتج راين أيضا أن كلاً من PK وESP يستحوذان على جزء من الزمان والمكان، لذلك فهما متشابهان، واستنتج أيضا أن معظم العلاج النفسى، في ذلك الوقت، والعلاج السحري أو الشعبي، منشأه التأثير على جسم المريض بـ(السايكو كنيزيا PK) وهكذا عدّت إسهامات راين بداية  عصر جديد من التجارب الجديّة.


لا تفسير علمياً
* كان الناس يعزون ظواهر هذا العلم إلى الماورائيات، وارتبطت به خرافات، وهذا يضعه، بالتأكيد، أمام معضلات لإثبات وجوده؟
ـ نعم، إن من معضلات الباراسايكولوجي، استقصاء أصوله والتعرف على مقدماته الأساس، والأهم من ذلك كله، الموقف من الظواهر فوق الحسية نفياً أوتأييداً، أو في الأقل توفر قدر معين من النظرة المحايدة، أضف إلى ذلك أن المناقشات حول الظواهر فوق الحسية غالباً ما تأخذ شكلاً عاطفياً متطرفاً، فهي إما مرفوضة رفضاً قاطعاً، أو مقبولة على علاتها، وأصبح الحديث عن القدرات الفائقة،  من محاور الجدل المضني بين ذوي الاتجاهات المثالية والمادية، ولعل أقوى حجة يسوقها خصوم الباراسايكولوجيا، هي عدم القدرة على استخدام المنهج الإحصائي التقليدي للظواهر فوق الحسية، لأن ما يتقبله العلم ينبغي أن يتميز بخاصية القدرة على التكرار والحدوث، عندما يقوم أحد العلماء بتجربة موضوع البحث مرة ثانية، والتجربة يجب أن تكون ممكنة الوصف بصفة كاملة، ومن ثم تُمْكن إعادتها أمام الباحثين الذين ينبغي أن يحصلوا على النتائج نفسها، قبل أن تتحول تلك التجربة إلى حقيقة علمية مدققة ومبرهن عليها.


الحقل المعرفي
* هو ليس علماً، إذن، طالما تجابهه هذه المعارضات..
ـ كانت المناقشات التي نجريها سواء في جمعية الباراسيكولوجي أم الندوات العلمية تفترق عند هذه النقطة، وقد اقترحت شخصيا،  ومنذ العام 1989 وضع كلمة (حقل معرفي) بدلاً من كلمة (علم) الباراسايكولوجي، لاننا لم نقف بعد على المبادئ العامة كما أننا  لم نتوصل، حتى اليوم، إلى الإطار النظري العام الذي تنتظم فيه القدرات الفائقة كافة، والمبادئ العامة والاطار النظري هما الشرطان الرئيسان لاي علم، مع أننا نستخدم المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة، وهذا هو الرد على من يتمسك بـمصطلح (علم الباراسايكولوجي) مع علمنا أن عبارة (حقل معرفي) لا تقلل من الشأن العلمي بدراسة الظواهر فوق الحسية،  وبينت ذلك في كتابي (الباراسايكولوجيا والتصوف). 


* هناك ملاحظة هي أن التجارب العلمية بإمكانك تكرارها وإعادتها، بينما يتعذر عليك أن تفعل ذلك مع تجارب الظواهر والقدرات الباراسايكولوجية..
ـ إن ابرز ما يميز ظواهر الباراسايكولوجي وقدراته عن الظواهر والقدرات المعرفية الأخرى، صعوبة إخضاعها دائماً لشروط المنهج العلمي التجريبي الذي تخضع لكامل شروطه جميع التجارب التي يدرسها العلم مختبرياً من حيث الانضباط بأن تكون متكررة، أي قابلية إحداثها وقتما يشاء الباحث أو المجرب داخل المختبر، والسبب في ذلك أن الظواهر والقدرات الباراسايكولوجية تنفرد في الكائنات الحية، لذلك فإن قابلية تكرارها ليست مضمونة دائماً، وخصوصاً في الانسان، لأن الإنسان كائن حي معقد بنحو لا يصدق، فكل إنسان له سلوك وردود أفعال معينة، تختلف عن الإنسان الآخر، علماً إن الظواهر والقدرات الباراسايكولوجية تلقائية، أي عفوية، وليست نمطية كالقدرات الطبيعية الأخرى، وبسبب هذه الميزة أتهم الباراسايكولوجي بأنه ضرب من العلم الزائف وغير قائم على أساس منهجي قويم، على الرغم من تطبيق الخطوات المنهجية كلها التي تطبقها فروع العلوم التجريبية الأخرى،


* وبماذا يحتج المشككون أيضاً؟
ـ إنهم يحتجون أيضاً بأنه لو كانت هذه الظواهر والقدرات الخارقة حقيقية لأستطاع أصحابها إظهارها حيثما شاءوا، إلا أن هذا الموقف يتضمن مغالطة منطقية لأنه مبني على فرضية غير مبرهنة، وهي أن كون الظواهر والقدرات الباراسايكولوجية حقيقة يعني أنها قابلة للتكرار دائما، لكن هذا الوصف المسبق للظواهر يخالف المنهج العلمي الذي يشترط دراسة الظاهرة أو القدرة كما هي لا كما "يجب" أن تكون، وفقا لتوقعات نظرية أو مبدأ معين. اذاً فان حجة المشككين هذه ليس لها أساس واقعي وهي مبنية على فرضية لا يوجد مسوغ تجريبي لوصفها.


 * إن هذا الاصرار يجعلهم يعاملون هذه الظواهر والقدرات كمثل ما يطبقون المنهج العلمي المعتمد في دراسة الظواهر الفيزيائية المادية.. فماذا يقول الباراسايكولوجيون؟
ـ أن أحد الانتقادات المهمة التي وجهت لهذا المنهج هي أن الباحثين يجب أن يضعوا في حساباتهم حقيقة أنه لا يمكن دراسة الظواهر كلها بالأسلوب نفسه الذي تدرس به الظواهر الفيزيائية أو الكيميائية، وبالنتيجة لا يمكن التحكم بجميع العلوم بهذا الأسلوب المختبري. وكمثال على هذه العلوم هو " علم طبقات الارض "(الجيولوجي) و"علم الفلك " فلكي يدرس علماء الفلك كسوفاً للشمس، مثلا، فإنهم لا يمكنهم إلا أن ينتظروا وقوع كسوف آخر ليراقبوه بالتلسكوبات، إذ ليس باستطاعتهم إحداث كسوف في المختبر وقت ما يشاؤون.


العراق رائداً
* أذكر أن العراق كان رائداً في الاهتمام بالباراسيكولوجي على مستوى المنطقة التي مازال الكثير من دولها لم يلتفت، إلى الآن، إلى أهميته، فكيف بدأ هذا الاهتمام؟


-  يعد العراق الأول على مستوى الوطن العربي والآسيوي في دراسة الباراسايكولوجي دراسة علمية أكاديمية، فأنشأ مركزا علميا متخصصا في جامعة بغداد منذ ثمانينيات القرن الماضي، وخصص بعثات علمية إلى أوربا  لهذا الغرض،  كما شهد العراق تأسيس أول جمعية  للباراسايكولوجي في النصف الجنوبي من الكرة الارضية، وتشير الدراسات التاريخية إلى أن العراقيين القدماء في حضارة وادي الرافدين اهتموا بدراسة العديد من الظواهر النفسية المتعالية، وهناك رسالة دكتوراه قدمت في قسم الآثار بجامعة بغداد أعدها الطالب عبد الرحمن الدوري تحت عنوان (السحر في وادي الرافدين) نوقشت عام 1992 أثبت الباحث من خلالها اهتمام العراقيين القدماء ببحث القدرات فوق الحسية واستقصائها، ونذكر أيضاً أن عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي على مستوى العراق والوطن العربي كان هو صاحب أول كتاب يتناول موضوع القدرات الخارقة أو الباراسيكولوجي في الثقافة العراقية وهو كتاب "خوارق اللاشعور" الذي صدر في العام 1952، والملاحظة الأولى المهمة تتمثل في المصطلح العربي الذي اجترحه للباراسيكولوجي ، وهو مصطلح "الخارقية " للتعبير عن المعنى الأصلي من ناحية سيرورته وديناميته الحاضرة والمستمرة والتي لم تحسم نهائيا بعد، ومثل ذلك يقال عن استخدام مصطلح (العائنية) للتعبير عن الحسد أو الإصابة بالعين، ومن رواد الباراسايكولوجي في العراق العديد من الاسماء الدكتور فخري الدباغ في كتابه (خطوات على قاع المحيط) الدكتور محمد الياس بكر، والباحث سلمان يعقوب العبيدي الذي انفرد بتصميم لائحة القدرات النفسية الفائقة إلى جانب عشرات البحوث التأسيسية في الباراسايكولوجي، وكذلك الباحث سامي الموصلي في كتابه (الاسئلة الخالدة) والدكتور ريكان إبراهيم في كتابه (مقدمة في الباراسايكولوجي)، والدكتور متى ناصر المقادسي في بحوثه الفيزياوية، ومعروف الجلبي، والدكتور صلاح الجابري، والدكتور يونس طاهر خليفة، والدكتورغسان حسين سالم والدكتور سفيان صائب سلمان، ومن الاجيال الجديدة الدكتورة عائدة مخلف مهدي، والدكتورة بيداء هاشم، والدكتورة وفاء كمال سعيد، والدكتورة إسراء عبد الرضا، والدكتورة بشرى عبد الحسين.


* وفي الوطن العربي؟
ـ في الوطن العربي كان هناك الشيخ الأستاذ طنطاوي جوهري (1865-1940) صاحب كتاب تفسير الجواهر وكتاب الروح، والدكتور رؤوف عبيد، المعروف بمؤلفاته في الباراسايكولوجي.

 

 





الثلاثاء٢١ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة