شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد احتلال ارض الرافدين وارض المقدسات بغداد السلام بدأت قناة البغدادية بثها و منذ لحظة إنطلاقها فاجأت العراقيين بموقفها المشين من الطائفية المقيتة وسعيها المسعور لتأجيج الفتنه المذهبية المنبوذة عندما أطلقت لنفسها أن يكون لها موعدان للأذان أحدهما موجة إلى (ألسنه) ويتبعه بدقائق آذان آخر موجه إلى (ألشيعه) وهذا هو الدجل والنفاق!!! وهذه سابقة خطيرة جدا لم تقدم عليها إلاّ شقيقتها قناة (اللاعراقيه) فارسية الهوى والاتجاه عندما قامت بتوزيع الأذان في أوقاته الخمس وخلال اليوم الواحد بين الطائفتين!؟ وبذلك أصبحتا هاتين القناتين مجال تندر العراقيين وسخريتهم منهما لأنهما طائفيتان بامتياز .


فالجميع يبحثون عن التمويل والنجومية والشهرة حتى لو كان ثمنها الموقف الوطني والشرف الشخصي والأمثلة كثيرة جدا يكشف عنها النقاب أيام الأزمات حيث تظهر الأصوات النشاز مصورين أنفسهم أبطال ومحررين ومحللين سياسيين ومفكرين إعلاميين وتأريخهم يقول بأنهم نكرات لهم سيرة لكنها غير عطرة ولا تعبر عن موقف أصيل ونبيل بل يتلونون مثل الحرباء تأكيدا لأمراضهم النفسية التي ورثوها من طفولتهم وعلاقتهم المريضة بالمجتمع ، فهم يحاولون أن يؤكدون ذاتهم على طريقة خالف تعرف وضخم التوافه من الأمور لتبدوا كبيرة ومؤثرة .


لعل ما نقوله ينطبق جملة وتفصيلا على قناة البغدادية ، فصاحبها المدعو( خشلوك) الذي جاء من ريف الناصرية لا ندري من أين جاء بهذه الملايين من الدولارات لإنشاء فضائية يكلف الحجز على القمر الصناعي مبالغ كبيرة بالدولار ، ناهيك عن المصروفات على المكاتب والمراسلين والمراسلات والسماسرة والمومسات واستقطاب المصابين بالنرجسية وحب النجومية .


ولا أحدا يصدق بأن العمل بتجارة السكائر هي التي تجعل صاحبنا خاشلوك لإقامة هذه الفضائية والتي يدعي أنها مستقلة رغم إنها مسيسة تعمل وفق خطة صهيونية فارسية معروفة النوايا و محددة الأهداف.


كان من بين اللذين لفتهم تلك البغدادية هو حميد الصائح صاحب التاريخ الأسود بالنفاق والتملق والدجل وانتهازية المواقف . بعد أن تحول إلى بوق للدعاية والتهريج والتهويل . وقد فاجأنا كثيراً هذا الإعلامي بمواقف عدائية صارخة لكل ما يمت لفترة النظام الوطني بِصله بأسلوب رخيص يدل على ضحالة من يروج له كأنما يريد أن ينقل رسالة إلى عملاء الاحتلال في المنطقة الخضراء مفادها إنه تخلى عن مبادئه وأفكاره البعثية أي نزع ثوبه الذي كان يستظل به بشرف وعز وارتدى مكانه ثوباً آخر هو ثوب العار والسقوط والارتماء في حضن الخيانة والعملة والخسة والطائفية المقيتة والنتنة.


فالذي يشاهد هذا الشخص وهو يتحاور مع أي شخصيه يستضيفها من خلال الأسئلة والمداخلات يشعر بحاله من التقيؤ والغثيان من شدة ماينفثه من سموم حاقدة على كل إنسان عربي مؤمن بمبادئه، وآخر ماخرج علينا به هو هجومه أثناء تعليقه على ما نقلته فضائيتهم المغلقة في بغداد نقلا عن فضائية كربلاء بخصوص زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشورا على النظام الوطني الشرعي وعلى المخلصين الذين بقوا على عهدهم ووعدهم بحبهم لمبادئهم وتاريخهم المشرف لهم ولعوائلهم.بصورة غير مباشرة وهذا ديدن هذا الدعي المنافق عبر مسيرة حياته التافهة ، أريد هنا أن اذكر هذا الصايع إن النظام الوطني ساهم وبشكل لايقبل الشك والتأويل إلا من قبل شذاذ ا لأفاق من أمثالك وأمثال زميلك بالعمالة والخيانة كاظم المقدادي بخصوص منجزات النظام الوطني واهتمامه الكبير بالعتبات المقدسة وبالزائرين حيث كانت أجهزة الدولة الشرعية ترسل سيارات( باصات) دوائر الدولة لنقل الزائرين بعد انتهاء الزيارة في كل مناسبة وكانت تمر المناسبات رغم كثافة الزائرين إلى أضعاف ما نشاهدهم اليوم بأمان وسلام وليس بتكديس الجيش والشرطة والميليشيات الطائفية والذي يزيد عددهم على عدد الزائرين كما إن الحكومة الوطنية هي من رعت هذه الأماكن المقدسة سواء بالتذهيب للقبب والمنائر و بتبليط الجدران والأرضيات بالمرمر الفاخر وتنظيم الشوارع المؤدية إلى الأماكن المقدسة بعد استملاك الكثير من الدور القديمة وتعويض أصحابها بمبالغ خيالية، وليس كما يدعي هذا الدعي الصايع بإهمال الدولة للعتبات المقدسة وملاحقة الزائرين او منع الزائرين من أداء طقوسهم..!!إضافة إلى الولائم التي كان يأمر بإقامتها القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ومن حسابه الخاص بمناسبة ذكرى استشهاد جده الإمام الحسين عليه السلام و الذي يستكثر عليه حتى النسب ابن الصايع اليوم..!!


إن الكره الذي أبداه هذا صاحب الوجه الأصفر الحقود على النظام الوطني ورموزه يذكرني كلما يطل علينا بوجه المنبوذ حميد عبد الله فهما متساويان في كل شئ بالانحطاط وقباحة الوجه ونكران فضل النظام الوطني الشرعي عليهما قبل الاحتلال. سبحان الله.


إن العراقيين جميعاً شخصوا وأصابوا تخر صات هذا الدعي (الصايع) وقد أعطوه حقه غير منقوصاً عندما سمعوه وهو يعلق على زيارة الإمام الحسين عليه السلام بمناسبة ذكرى عاشورا ويثير الفتن ويكيل الاتهامات ولو أنهُ بتقديري يستحق من القذف بعشرات المرات وكلّها لاتفي عن كل كلمة سوء تلفظها بحق رموز العراق المجاهد وبحق الوطنيين والشرفاء من البعثيين وغيرهم من أبناء العراق الغيارى.ونعتقد انه يهيئ نفسه للعام القادم للقيام بقراءة اللطميات بدلا من باسم الكر بلائي ولكن لطميات على الطريقة (الخوش لوكيه ) خاصة بعد غلق مكاتبهم في العراق.


بوركت الأصوات الجهورية للمشاهدين والمستمعين التي تصدت لهذا الدعي و لأكاذيبه وهو ينقل الزيارة من مكان جلوسه في القاهرة وألقموه حجراً بعده حجر ولعنة اثر لعنة .


لتخرس الأصوات النشاز أصوات الذل والخذلان أصوات إعلام الهزيمة والعار. ولتصدح عالياً أصوات المقاومة الباسلة أصوات العراقيين النجباء اللذين بقو ماسكي الجمر في أياديهم ولم يتنازلوا عن مبادئهم أو يخونوا وطنهم ولم يسيل لعابهم إلى دولارات العهر والسمسرة كما سال لها لعاب... هذا المدعي حميد الصائح أم الصايع...
 

 

 





الاثنين١٤ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة