بيان رقم ١٥٠ : اهداف ايرانيه وراء تفجيرات الثاني من تشرين الثاني الداميه ببغداد  

الانهيار الامني الذي شهدته العاصمه بغداد  مساء هذا اليوم الثلاثاء والتي تحملت اكثر من نصف جرائم الاحتلال وحكوماته الاربعه والمليشيات وفرق الموت والقاعدة بفرعيها الايراني والامريكي يؤكد من جديده عدم تحمل الاحتلال وحكومته الرابعه مسؤولية حماية المواطنيين الذي تفرضه عليه القوانيين الدوليه . ان ماجرى اليوم من تزامن للعمليات الاجراميه وبهذا العدد يثبت بما لايقبل الشك تورط جهات متنفذه داخل السلطات الحكوميه وامكانية دوله محترفه في هذا المجال لتحقيق اهداف سياسيه ثمنها للاسف دماء المئات من ابناء الشعب العراقي الجريح ,وقد كان التمهيد لها عبر توريط عناصر من القاعده الايرانيه في اقتحام كنيسة سيدة النجاة امس الاول لاعطاء انطباع بتزايد هجمات الارهابيين لذا نعتقد ان وراء هذه الهجمات هدفان :-

الاول : رسائل ايرانيه بأنها المسيطره على المشهد الامني والسياسي تحركه كيفما تشاء ولاتستطيع اي قوة اخرى مجاراتها في ذلك  .

الثاني : التمهيد للمالكي لاعلان تشكيل الحكومه في الايام القادمه بالشروط الايرانيه  بعد ايصال المواطن الى حالة من اليأس وقبوله باي حكومه سيما وأن المرشحان لرئاسة الوزراء هم وجهان لعملة ايرانيه واحده ( المالكي – وعادل عبدالمهدي ) علاوه على انضمام الفضيله مؤخرا للمالكي .

واخيرا لانخفي قلقنا بأن مثل هذه العمليات قد تشجع على عودة الاعمال الطائفيه لذا نهيب بأهالي بغداد الكرام الى ضبط النفس وتفويت الفرصة على اعداء العراق ومن الله العون أنه نعم المولى ونعم النصير .

الامانه العامه

٢٥ ذي القعدة ١٤٣١ - ٠٢/ تشرين الثاني / ٢٠١٠

بغداد المنصوره