شبكة ذي قار
عـاجـل










 

تتسارع الضربات الموجعة لهذا الوطن الجريح يومآ بعد يوم  لتزيد من آلامه وتثخن جراحه فمنذ الاحتلال عام 2003مررنا  بسلسلة طويلة من الضربات القاتلة بدءآ من مجلس الحكم والتوزيع الطائفي وترسيخه ،إلى إلغاء مؤسسات الدولة وإلغاء الجيش والقوى الأمنية وإثارة الفوضى والطائفية واستثمارها لتحقيق أهداف المحتل وأعوانه المرتبطين بقوى إقليمية ودولية  ...

 

ثم جاء الدستور الذائع الصيت وكيف تمت صياغته ؟ ومن كتبه ؟وكيف تم تمريره ؟ ... حيث بات يشكل أقوى طعنه توجه لهذا الوطن طوال تاريخه  ...

واليوم يخطط من كتبوا الدستور للاعتماد عليه بإجراء التعداد العام للسكان . ولمعرفة النوايا الحقيقية من هذا التعداد ، علينا أن نعرف الفقرات التي وردت في ذلك  الدستور والتي ستكون الاساس لاجراء التعداد السكاني ، ونوضح الاسباب التي تجعلنا نقف ضد هكذا خطوة  بالرغم من إنها لبنة أساسية في بناء وتطور أي مجتمع  ...

 

إن أي تعداد تقوم به أية دولة لا يهدف فقط إلى معرفة عدد السكان ، ولكن يهدف إلى جملة من الأمور:

وهي التي يعتمد عليها في وضع خطط التنمية في كافة مناحي الحياة ، ولذا فالتعداد هو حصر لموارد البلاد البشرية والاقتصادية والطبيعية ويتفرع منها الكثير فيما يخص الزراعة والصناعة والتجارة والثروات والصحة العامة  ... الخ ولكل منها تفرعات تمتد لتشمل كل  مستلزمات الحياة ، وتوضع كل تلك الإحصائيات تحت تصرف خبراء في التخطيط الإنمائي والبشري وصولا لتحقيق أفضل استخدام للموارد المتاحة وتقديم أفضل الخدمات للمواطن وتجاوز السلبيات والمخاطر الناجمة عن تطبيق خطط التنمية للسنوات السابقة لأي تعداد وإعداد خطه تنموية تحدد بسنوات معينة طبقا للموارد المتاحة للنهوض بكافة أوجه الحياة .

 

وفي العراق  ...  لماذا نرفض هكذا تعداد يقدم للعراقيين كل تلك الخدمات ؟

 

نعم سنرفض هذا التعداد  ...  لان المنظمون له لا يسعون من خلاله للوصول للأهداف التي ذكرناها أعلاه بل يسعون لإقامة هذا التعداد معتمدين على أساس خاطئ ومرفوض ألا وهو (الدستور ) فما هي العلاقة بين الاثنين وكيف سيتم الأضرار بالعراق وتوجيه ضربة قاتلة ستؤدي حتما إلى ضياع الوطن ونهب ثرواته وتقسيمه  ...

 

وبشكل مختصر سأقدم بعضآ من  فقرات الدستور وشرح موجز لكيفية تسخيرها في التعداد القادم لخدمة أغراض المحتل وعملاءه ودعاة الفيدرالية و التقسيم والطائفية ، ولكي نبرر سبب رفضنا لهذا التعداد وكالاتي .

 

 

الباب الثاني

الفصل الأول

الحقوق والحريات

المادة (18)

 

أولا : العراقي هو كل من ولد لأب عراقي أو لأم عراقية .

  طبقا لهذه الفترة قامت الحكومة الحالية بمنح الجنسية لعشرات الآلاف ممن هم لأم عراقية متزوجة من أجنبي والمعروف أن منح الجنسية لهؤلاء غير منطقي حيث إن الجنسية وأصول وامتداد الأبناء من ناحية الأب كالقومية أو الدين أو المذهب  ...

عدا التزوير الذي حصل وسيحصل لادخال مئات الألوف مستغلين تلك الفقرة الكارثية ...

 

ثانيا : يجوز تعدد الجنسية للعراقي : وهذه الفقرة أتاحت لمن ولد وعاش في البلدان المحيطة بالعراق أو البعيدة عنه وعاش لعشرات السنين وحتى لا يعرف اللغة العربية بأن يمنح الجنسية العراقية .ولمن سيكون ولاء حامل الجنسيتين ؟

 

ثالثا: لا تمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسية التوطين السكاني والمخل بالتركيبية السكانية في العراق

هذه الفقرة والتي عملت الحكومة جاهدة للعمل بها بالرغم من أن دستورهم يرفضها كما مبين أعلاه وذلك بالقيام بالآتي :

 

 

آ .   تهجير عرب كركوك بالإكراه والتهديد والابتزاز وإسكان الأكراد بدلا عنهم لمحاولة ضمها إلى كردستان لاحقا .

 

ب . تهجير العرب من نواحي وأقضية محافظة نينوى وإسكان الأكراد بدلا عنهم لغرض تغيير التركيبية السكانية وضم تلك الأقضية والنواحي إلى إقليم كردستان أو زيادة النسبة المطلوبة  لضمها لاحقا إلى مايسمي باقليم  كردستان ضمن المخطط الصهيوني الكردي لتقسيم العراق وأضعافه  ونهب ثرواته .

 

 ج . منح الجنسية العراقية لمئات الآلاف من الكرد الفيلبين الذين رفضوا على مر العقود أن يصبحوا عراقيين ويخدموا  بقواته المسلحة وان يكون ولاءهم له  ...  وبعد إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية كما ورد في الدستور ثم تسهيل دخولهم للعراق ومنحهم الجنسية العراقية وباتوا عاملا يسخره العملاء ودعاة الطائفية والفدرالية في الجانبين –جانب قومي وجانب طائفي  ... مع احترامنا لمن عاش وخدم الوطن منهم وقبل بالتجنسس سابقا ، وعاد ليخدم العراق ويعيش بأمان .

 

 د .تركز معظم الوافدين في الفقرة (ج) أعلاه في محافظتي ديالى ( النواحي والقضية ) وفي محافظة بغداد (المركز) مما خلق تركيبية سكانية جديدة سيتم من خلال فقرات الدستور إلى اقتطاع أكثر من نصف محافظة ديالى وضمها إلى إقليم كردستان أو ضم المحافظة كليا إلى كردستان لاحقا بمساعدة فقرات الدستورالهدّام . وتغيير التركيبة السكانية للعاصمة بغداد  ...

 

هـ . محافظة بغداد : تلك المحافظة التي لم يكتب لحد الآن عن التغيير السكاني الكارثي الذي حصل فيها بعد عام 2003 وآنتقال أكثر من مليون ونصف المليون ان لم يكن أكثر ومن كل الجهات ، داخلية و إقليمية ، وهجرة أهالي بغداد الأصليين تحت ضغط العنف الطائفي والتهديد والابتزاز والاعتقال العشوائي والخطف والقتل على الهوية  ...  ومعروف  أن البعض من هؤلاء القادمبن  هم عراقيون ونعتز بهم  وبعودتهم لوطنهم بعد غربة طويلة ومهما تكن أسبابها ، ولكن عندما يتم استقدام مئات الألوف من غير الذين أشرنا اليهم لغرض تنفيذ مخطط أعدّ له مسبقآ رافقه تهجير واسع لسكانها الأصليين ، فلابد لنا من وقفة طويلة أمام هكذا مؤامرة  ...

 

و. النجف وكربلاء : تلك المحافظتين تعتبر رمزا دينيا لكل العراقيين ويعتز بها كل عراقي وضمن مواد الدستور حدثت تغيرات سكانية تثير الشك والريبة في أن تبقى تلك المحافظتين عربية نقية والتعداد القادم سيؤدي إلى تغيير التركيبيةالسكانية لتلك المحافظتين ولا اعتقد إن أي عراقي عربي غيور يقبل إن يتم المساس  برموزنا الدينية ومراقد الأئمة الإطهار من آل البيت ويجعلها تحت سيطرة أو هيمنة غير العرب  أو العراقيين وتلك مسألة أخرى نتمنى من إخوتنا أبناء تلك المحافظين المقدستين الانتباه لها .

 

ز. المحافظات الجنوبية :

 دخول أعداد كبيرة من الخارج والتوطين فيها والتمييز الطائفي وهجرة الكثير من أبناءها سواء بين المحافظات أو إلى الخارج سبّب خللا كبيرا في التركيبية  السكانية غيرالمسبوقة  وخاصة في ( محافظة البصرة )

 

ح  . قيام حكومة الاحتلال بتغيير هوية الأحوال المدنية ثلاث مرات ومعها تم تغيير جوازات السفر لمرّات ثلاث أيضآ ، اليس هذا الأمر باتت واضحة أسبابه ونواياه ؟

 

دور الكيان الصهيوني في لعبة التعداد

 

ان منح الجنسية العراقية للعراقية المتزوجة من أجنبي ، وتعدد الجنسية ، كلا الفقرتين ، يبدو واضحآ من أصّر على ادخالها ولأي غرض ، وبحسابات بسيطة ،سيصل عدد اليهود القادمين من الكيان الصهيوني مع الموجودين منهم الآن  الى قرابة  ( 3 ) ثلاثة ملايين !!!   اذا ماأخذنا بنظر الأعتبار أن عدد اليهود في العراق عام 1948 يقدر بحدود 150,000 (مائة وخمسون الف نسمة ) حسب بعض الاحصائيات السكانية آنذاك ، وبالنظر للأحلام الصهيونية بتحقيق مشروعها الاستيطاني في العراق وشعار الدولة الصهيونية (من الفرات الى النيل ) وماستسعى له من خلال المزايا التي منحها اياها دستور الاحتلال ، فستسعى جاهدة وبكل الوسائل لاستغلال تلك الفرصة التاريخية وستعمل على انشاء كيان صهيوني آخر في العراق  وتخيلوا الكارثة  ...

 

نحن لانعترض على عودة أي عراقي هاجر في السابق ويروم العودة حبآ بالوطن ، ولكن الآخرين الذين وصلوا أو سيصلون ، ماهو دورهم ؟ وانظروا حجم شراء العقارات في بغدادوكركوك وبعض المحافظات الأخرى  بالسر والعلن ، والكراده في بغداد ممكن ان تكون شاهدآ على ذلك !!! ومحافظاتنا المقدسة أمامكم وتستطيعون تخيل حجم الكارثة القادمة ...

 

الفقرتان أولآ وثانيآ  أعلاه ستستغل من قبل الأيرانيين وستكون أعدادهم قرابة العدد نفسه من اليهود القادمين أعلاه مع اضافة الكرد الفيليين  ! وعمليات شراء العقارات في العديد من المحافظات الحدودية وبغداد ومحافظتي النجف وكربلاء المقدستين شاهد على ذلك ولاتحتاج لبراهين  ...

 

ولمن يشكك بالأرقام ، ممكن ان يقوم بعملية حسابية بسيطة ليعرف حجم الكارثة وماخُطط له من خلال الدستور ! ولاأغالي اذا قلت ان السنوات القليلة  القادمة ستشهد انحسارآ للعرب في العراق  وستتراجع نسبتهم الى قرابة %65  بينما الآن هي بحدود %84

 

ويعلم الله ماذا سيكون حال العراق بعد 20 أو 30 سنة القادمة !!

 

وكمثال عمّا أشرت اليه ، ففي انتخابات عام 2005 أشير الى ان عدد الناخبين خمسة عشر مليون ناخب وان نسبة من يحق لهم الأنتخاب 51% وعليه كان نفوس العراق(29.7 ) مليون عراقي ، وبعد اربع سنوات أعلنت السلطات العراقية أن عدد الناخبين ( 19 ) مليون ناخب ، أي ان نفوس العراق بلغ (37.6 ) مليون !!!

هذا يعني أن نفوس العراق زادوا قرابة ثمانية ملايين !!!!

 

وبالرجوع للأحصاءات السكانية للأربعين سنة السابقة ، نرى أن نسبة الزيادة للسنوات الاربعة  الأخيرة (2005 – 2009 ) بلغت ( % 27 ) وهذا مالم يحدث في تاريخ العراق  حيث كانت أكثر زيادة مابين عامي (1999-2003 ) أي قبل الأحتلال  بحدود ( %12 ) فمن اين أتت ال ( %15 ) الأضافية هذا مع عدم حساب أكثر من مليون ونصف المليون قتلوا ومئات الآلاف من المفقودين وتقديرات لاتصل الى الربع في عدد الذين هجروا العراق بسبب سياسات الحكومة التي نصبها المحتل والتي بمجملها وبدون ان نبالغ تصل لنقص سكاني في الداخل بمقدار (3) ملايين ان لم يكن أكثر ولما كانت الزيادة السكانية للعراق وكمثال مابين سنة 1999-2003 وحسب الجدول المرفق مع هذا البحث تساوي ( 2,958،000 ) اي اقل من اقل تقدير للنقص السكاني الحاصل للفترة من عام(2005-2010 ) للأسباب التي ذكرناها سابقآ ، وبالعودة للتقدير السكاني للحكومة في انتخابات عام (2005 )معتمدآ كما قيل على البطاقة التموينية ، والتي زادت ثلاثة ملايين بطاقة خلال سنتين بعد الاحتلال !!! ب(29,7000,000 ) واذا ماأخذنا بالأعتبار الزياده الحاصله بالسكان لكل أربع سنوات وتعادل تقريبآ (3 ) ملايين وهو رقم يساوي أو يقل عن الذين خرجوا من الحساب السكاني سواء من قتلوا أو أغتيلوا أو هجروا العراق أو مازالو مفقودين ، وطبقآ لتلك الحقيقة فان نفوس العراق يبقى كما هو علية في عام (2005 ) أي (29,700,000 )  ...

 

فما الذي حصل في انتخابات 2010 ..؟  لقد قدرت الحكومة واعتمادآ على البطاقة التموينية !!! أن عدد الذين يحق لهم التصويت ( 19 ) مليون ناخب وطبقآ لكون هؤلاء يمثلون ( 51% ) من عدد السكانالذين يحق لهم الانتخاب  لذا فسيكون سكان العراق قرابة 37,600,000   ... !  ... وبعلية حسابية بسيطة يتبين ان الزيادة الحاصلة بالسكان خلال (4) سنوات بلغت (7,900,000 )..!!!!!! وحتى لو اعدنا المهجرين وجمعنا معهم من قتلوا خلال الغزو والعنف الطائفي وغيره فستبقى زيادة (5) ملايين !!!فمن أين أتت تلك الزيادة ؟ ولمصلحة من ؟

 

تعلمنا في علم الأحياء أن ( الأميبا ) تتكاثر بالأنشطار  ... ولكن لم نسمع ان البشر وبالأخص العراقيون  يتكاثرون بنفس الطريقة !!!

 والآن ،ماهو رأي الذين يدعون لأجراء التعداد  ... ؟

كما أن الأرقام التي ذكرت أعلاه ، توضح للكثيرين كيف حصلت بعض القوائم أو الشخصيات التي مزقت العراق وهجّرت وقتلت مئات الألوف من أبناءه  على أعداد هائلة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة!!!

 

ولغرض مراجعة الأرقام التي اوجزتها في هذا البحث البسيط أضع ادناه الجداول الخاصة بأعداد العراقيين لأربعين سنة مضت ومن ثم التوزيع السكاني على المحافظات ، وعلى الآخرين أن يقارنوا كيف جرت عملية الأنتخابات أولآ  ، ومن بعدها ، سيتم عبر مخطط التعداد لتثبيت تلك الأرقام لغايات مستقبلية معروفة أغراضها ومن المستفيد منها .

 

 

 

POPULATION OF IRAQ FOR THE YEARS 1970 - 2007 ( x1000 )
سكان العراق للسنوات 1970-2007  ( بالآلاف )

جدول (1/2)

 

 

Table (1/2)

السنة

ذكور

أناث

مجموع

Year

Male

Female

Total

1970

4754

4686

9440

1971

4910

4840

9750

1972

5074

5000

10074

1973

5244

5169

10413

1974

5422

5343

10765

1975

5603

5521

11124

1976

5795

5710

11505

*1977

6183

5817

12000

1978

6389

6016

12405

1979

6603

6218

12821

1980

6815

6423

13238

1981

7035

6634

13669

1982

7260

6850

14110

1983

7504

7082

14586

1984

7756

7321

15077

1985

8015

7570

15585

1986

8283

7827

16110

*1987

8396

7939

16335

1988

8675

8207

16882

1989

8953

8475

17428

1990

9190

8700

17890

1991

9460

8959

18419

1992

9731

9218

18949

1993

10001

9477

19478

1994

10271

9736

20007

1995

10541

9995

20536

1996

10843

10281

21124

*1997

10987

11059

22046

1998

11328

11374

22702

1999

11682

11700

23382

2000

12047

12039

24086

2001

12424

12389

24813

2002

12814

12751

25565

2003

13216

13124

26340

2004

13629

13510

27139

2005

14055

13908

27963

2006

14493

14317

28810

2007

14943

14739

29682

حسب نتائج التعدادات العامة للسكان.

 

 

 

 

               توزيع السكان حسب المحافظات والجنس والبيئة حسب نتائج تعداد 1997

POPULATION DISTRIBUTION BY GOVERNORATES, SEX AND URBAN/RURAL    ACCORDING TO THE 1997 CENSUS RESULTS

جدول (5/2)

                     

Table (2/5)

المحافظة

حضر Urban

 

ريف   Rural

 

مجموع Total

Governorate

ذكور

أناث

مجموع

 

ذكور

أناث

مجموع

 

ذكور

أناث

مجموع

Male

Female

Total

 

Male

Female

Total

 

Male

Female

Total

نينوى

637374

627345

1264719

 

386469

391664

778133

 

1023843

1019009

2042852

Nineveh

كركوك

264319

266607

530926

 

108097

114148

222245

 

372416

380755

753171

Kirkuk

ديالى

240842

238061

478903

 

324033

332287

656320

 

564875

570348

1135223

Diala

الانبار

272056

267231

539287

 

240781

243668

484449

 

512837

510899

1023736

Al-Anbar

بغداد

2438802

2412546

4851348

 

283293

289323

572616

 

2722095

2701869

5423964

Baghdad

بابل

282851

282805

565656

 

304606

311489

616095

 

587457

594294

1181751

Babil

كربلاء

193996

198374

392370

 

99930

101935

201865

 

293926

300309

594235

Kerbela

واسط

206661

210017

416678

 

178803

188133

366936

 

385464

398150

783614

Wasit

صلاح الدين

202970

204104

407074

 

244667

252691

497358

 

447637

456795

904432

Salah AL-Ddin

النجف

267965

273953

541918

 

115286

117838

233124

 

383251

391791

775042

Al-Najaf

القادسية

196552

201216

397768

 

173573

179990

353563

 

370125

381206

751331

Al-Qadisiya

المثنى

96339

99530

195869

 

115645

125311

240956

 

211984

224841

436825

Al-Muthanna

ذي قار

343021

357273

700294

 

237018

247484

484502

 

580039

604757

1184796

Thi-Qar

ميسان

206544

214609

421153

 

104639

111334

215973

 

311183

325943

637126

Maysan

البصرة

616033

625780

1241813

 

153405

161227

314632

 

769438

787007

1556445

Basrah

اقليم كردستان*

                     

*Kurdistan Province:

دهوك

154517

146099

300616

 

52610

49744

102354

 

207127

195843

402970

Duhouk

اربيل

426694

421604

848298

 

124590

123104

247694

 

551284

544708

1095992

Erbil

السليمانية

494974

479384

974358

 

197297

191084

388381

 

692271

670468

1362739

AL-Sulaimaniya

المجموع

7542510

7526538

15069048

 

3444742

3532454

6977196

 

10987252

11058992

22046244

total

تقديرات السكان لعام 1997 حسب نتائج تعداد 1987

   

Estimted population IN 1997 according to 1987 census results

 

 

 

 

 

 

 ما ورد أعلاه شيء قليل عما يُخطّط له من وراء أجراء التعداد السكاني القادم وأوجزها أخيرا ببضع نقاط وكالآتي  :

 

1-      ظهور قوميات جديدةوانحسار قوميات أخرى .

 

2-      من خلال التزوير وفقرات الدستورسيؤدي ذلك لزيادة كبيرة لطائفة ما أو قومية  على حساب أخرى ومن خلال ترسيخ مفهوم الطائفية في العراق من قبل المحتل وأعوانه سيؤدي ذلك الى خلل كبير في تركيبة المجتمع العراقي ،العرقية ، والدينية ، والطائفية  وسيعمل من خطط لهكذا حالة على ترسيخ مفاهيم  لم يتعامل فيها العراق طوال تاريخه  ... مما يسهّل مهمة المحتل في تحقيق أهدافه التي جاء من أجلها  ...

 

3-      فقدان العديد من المحافظات لخصائصها الأساسية وتركيبتها السكانية الأصلية .

 

4-      زيادة غير معقولة في سكان العراق نتيجة منح الجنسية لأعداد يعلم الله عددهم ومن أين أتوا ولماذا ؟ ...

 

5-      حكومة الأحتلال أمضت بأدارة العراق (8 )سنوات والانحدار مستمر والجوع يضرب البلد والبطالة والتخريب وووو ...  حيث تقوم الحكومة الأحتلال بأستخدام تلك الأعداد البشرية الهائلة سواء القادم من الخارج أو الداخل لتغيير  التركيبية السكانية لأغراض انتخابية ولأهداف طائفية وذلك لا يجوز وحسب دستورهم !!!الدستور رفض تلك الحالة لأحداث هكذاتغيير ولكن الحكومة عمات عليها بقوة وباتت بغداد تبحث عن أهلها الأصليين وعندما تسير في شوارعها تطالعك عادات وتقاليد وقيم وأفعال وووو ...  لم تشهدها بغداد منذ إنشاءها ماعدا ما مرت به خلال فترة احتلالها من الغزاة المغول والصفويون وتلك الحالة الآن تذكرنا بتلك الحقبة من التاريخ ... وباتت تلك التغييرات واضحة أيضآ في نينوى وكركوك وديالى والنجف وكربلاء والبصرة

 

 فأهلآ وسهلآ بابن الوطن الذي ينتقل من مكان لآخرباحثآ عن عمل أو رزق وهذا من حقه وهو ضيف عزيز مادام يراعي حرمة المضيف أمّا أن يدفعه آخرون لتحقيق أهداف ستسيء لوطنيته أولآ ومن ثمّ تقتل وطنه فلا أظن انه سيرضى ، وأهلآ وسهلآ بالعراقي الأصيل العائد لوطنه بعد فراق طويل مهما تكن أسبابه ليساهم في بناء الوطن ويعيش بأمان ، إما البقية الآتية من ديار لاتعرف ماهي نواياها  ... وتعمل على قتل وتشريد أبناءه وتمزيق بلدهم .فهؤلاء لامكان لهم بيننا ، وعليهم أن يمزقوا الجنسية التي أعطيت لهم من أسيادهم زورآ ، قبل أن يأتي يوم لن تكون لديهم الفرصة للمغادرة ، وسيندبون حظهم ، عندما يغادر أسيادهم بطائراتهم الخاصة ، ويتركوهم لينالوا القصاص العادل عمّا آقترفوه بحق العراق وابناءه ..(وسيرى الذين ظلموا ، أي منقلب ينقلبون ) وذلك حديث آخر..

 

فهل يرضى أي عراقي شريف أن يعتبر هؤلاء ضمن نسيج هذا الوطن وهم دسّوا ليدمروه .؟.. والغرض من التعداد القادم بات واضحآ  ...

 

 

الباب السادس

المادة (26)

 

 

أولا: لا يجوز تعديل المبادئ الواردة في حقل الحقوق والحريات الواردة في الباب الثاني – الفصل الأول إلآ بعد دورتين انتخابيتين متعاقبتين !!!

 

ويقصد بها المبادئ التي سيعتمد عليها التعداد السكاني والفقرات الملحقة به  ...  ماذا يعني ذلك ؟

 

يعني أن الحكومة الحالة تنوي ترسيخ كل ما عملت على تغيره خلال الدورة التي أنتهت والدورة القادمة وهذا ما يفسر الاقتتال لبقاء أشخاص معينين ليمتد تأثيرهم وإكمال مابدأوا به  في الدورة  الماضية ومنها التعداد الذي سعوا إليه والآن قبل الغد لأنهم يعرفون بأن لا يوجد عراقي شريف وغيور على وطنه يقبل أن يباع وطنه للخونة والعملاء والحاقدين  ...

 

وعند انتهاء الدورة القادمة ممكن إن يغيروا في تلك الفقرات ولكن  ...  لا يعمل بها بأثر رجعي ؟؟؟ وحينذاك يكون العراق في خبر كان !!!

فيا أيها العراقيون النشامى ، قوميات وعشائر ورجال أوفياء لوطنهم  ...  لابد من وقفة شجاعة لمنع تمرير المخطط الجديد فانتم الآن أقوى مما كنتم عليه عندما مرروا دستور العمالة والخيانة  ...  قفوا وقفة رجل واحد لحماية العراق أرضا وشعبا  ...  فلن يرحم التاريخ المتخاذلين ، لان هكذا تعداد لايراد منه تحقيق الأهداف التي ذكرناها في أول مقالنا والتي هي الغرض من إجراء أي تعداد سكاني ، ولنسأل انفسنا:

 

- هل من ساهم باحتلال وطنه وتدميره وتجويعه و بهجرة الملايين من أبناءه في كل بقاع الأرض يريد مصلحة العراق من هذا التعداد ؟

هل من جرّد موظفي وأبناء الشهداء والأسرى والمعوقين ودوائر الأمن وقواته المسلحة الباسلة البطلة وشهداءهامن حقوقهم ويساهم بتجويعهم وعوائلهم يصبو من خلال هذا التعداد لإنصافهم ؟

 

 

المادة (18)

من الباب الأول

 

 

الفقرة الرابعة : تتضمن ( على من يتولى منصبا سياديا أو امنيا التخلي عن أية جنسية أخرى مكتسبة )

فهل سمعتم احد من أعضاء الحكومة بدءا من الرئيس وحتى حارس السفارة من تخلى عن جنسيته الأخرى ؟طبعا لا  ...  ( لأنها ضمانة للهرب بعد تنفيذ الواجبات المناطة بهم )

 

انني ادعوا  اخوتنا علماء الأجتماع والمهتمين والخبراء بالاحصاء السكاني من العراقيين الشرفاء أن يبادروا لتقديم دراساتهم حول ماحصل ويحصل في العراق طبقآ للمعطيات أعلاه وأن لايبخلوا بعلمهم وخبرتهم لتوعية كل العراقيين على المخاطر التي تحيق بالوطن جرّاء ماحدث ويحدث وتقديمها بطريقة موضوعية وعلمية تساهم في توعية المواطن العراقي المبتلى والمحاصر بالغادرين من كل النواحي وبذلك تكونوا قد قدمتم لوطنكم خدمة جليلة  ...

 

كما أدعوا كل من يقرأ ذلك البحث البسيط لايصاله الى أكبر عدد من العراقيين لتعم الفائدة ويعرف العراقيون ماذا يدبّر لهم وبذلك نكون جميعآ قد قدمنا ولو خدمة بسيطة للوطن ولشعبنا الصابر المجاهد ..

 

ولأجل قطع الطريق أمام كل من يحاول تغيير الواقع ،  وتعدادهم الذي  يهدفون من خلاله  لتحقيق أهدافهم في تدمير العراق بتغيير تركيبته السكانية وقيمه الاجتماعية الأصيلة وصولآ لتفتيته لكيانات هزيلة، وللمساومين على عزة  وكرامة الوطن، لكل هؤلاء نقول :

 

لن ننسى دماء الشهداء والأبطال الذين يجاهدون ويضحون بحياتهم من اجل أن يبقى هذا الوطن عزيزا كما هو منذ آلاف السنين وسيبقى كذلك وليكن شعارنا

 

إما حياة تسر الصديق أوممات يغيض العدا

 

فهل هناك شك لدى البعض بموقفنا !!!

لماذا نرفض التعداد السكاني ؟؟؟؟

ولن نتوقف عند هذا الحد  ...  بل  ...

 

للحديث بقية  ...

 

 





الثلاثاء١٨ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قصي المعتصم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة