شبكة ذي قار
عـاجـل










لايتمكن قادة ( العراق الجديد ) و عملاء وأذناب المحتل وهم يتحدثون عن موضوع ما سياسي كان ام اقتصادي أو امني فشلوا في تحقيقه  إلا و ذكروا (الديكتاتور)  ويعنون القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله لأنه لازال يخيفهم ويرهبهم وهم قابعين في جحورهم في المنطقة الغبراء تحرسهم الكلاب الأمريكية ومخابرات اطلاعات الإيرانية، وأنا استمع لأحاديث هؤلاء المخانيث تذكرت رسالة ( الديكتاتور ) القائد الشهيد صدام حسين التي وجهها للمقاومة العراقية الباسلة وشعب العراق العظيم وهو في الأسر لدى قوات الاحتلال الأمريكي الغاشمة، تذكرت بأنه كان يمتلك إيمانا بلا حدود، كان عروبيا يؤمن بالوحدة، وكان يدرك أن قضيتنا المركزية هي في فلسطين، وأن السلام مع العدو هو مجرد أوهام لن تتحقق، وأنه ليس أمام الأمة من خيار، فالحرب هي حرب علي الوجود وليست أبدا حربا علي الحدود..

 

فكان يمضي مرفوع الرأس، إنه شموخ العربي.. كأنني أري مشهد عمر المختار من جديد، كان يطلق صيحته: عاشت الأمة، عاش الشعب، عاشت فلسطين عربية، حاول القتلة أن يرهبوه، لكنه قال لهم بسخرية وتهكم (هي هاي المرجلة ) كان يعرف إنهم ليسوا رجالا بل كلاب ضالة وذئاب متعطشة إلي دماء الشرفاء.. إنهم مجرد خدم في بلاط الأمريكان والصهاينة والفرس المجوس....

 

يبدو أن هؤلاء نسوا في غمرة الأزمة من هو صدام حسين نسوا أن صدام واجه الويلات لكنه أبدا لم يركع، بل تحرك ليقود الدبابة الأولي في ثورة 17 -30 تموز 1968 .. إنهم يتجاهلون كيف صمد في مواجهة الحصار لأكثر من 13 عاما ، وكيف تحدي صواريخ وطائرات الأمريكان وخرج إلي الناس في الشارع قبل احتلال بغداد..

 

صدام أبدا لم يكن جبانا، لو كان جبانا لهرب من العراق أو استجاب لعرض كونداليزا رايس الذي أبلغته للروس بتأمين خروجه من العراق، لقد رفض وقرر أن يقاتل أعداء العراق حتي النفس الأخير

 

كانت القاذفات تحاصره من كل اتجاه، وحتي أولاده وأسرته ظلوا معه حتي اللحظة الأخيرة، لم يهرب قصي ولم يهرب عدي ولم يهرب حفيده مصطفي بل قاوموا مقاومة أسطورية وقتلوا أكثر من 21 أمريكيا قبل أن يستشهدوا علي يد الجيش الجرار الذي حاصرهم برا وجوا.

 

ويوم ان علم باستشهاد ولديه وحفيده الغالي إلي قلبه انزوي جانبا واذرف الدموع، لكنه لم ينهر، لم ينكسر، لم يكفر بثوابته التي عاش لأجلها عقودا طويلة من الزمن كان صدام مفكرا قوميا، كان يحرج الكثيرين بثقافته ووعيه المتقدم، وثقته بمستقبل أمته، كان يعرف أن لإيران مطامعها، وأن هناك علامات استفهام كثيرة علي حكم الملالي في طهران، كان يعرف أن الظاهرة الصهيونية كالسرطان الذي لن يتوقف إلا بابتلاع الأمة وكان يدرك مطامع أمريكا والغرب في نفط العرب وثرواتهم.

 

بعد الغزو وقبله اشتعلت الحروب الإعلامية، أكاذيب مفضوحة، وجوه تبدو عربية الملامح، لكن القلوب والعقول تصب هناك لخدمة المخطط الأمريكي الصهيوني، إنهم عبدة الدولار وخونة الأمة..

 

سخروا الإعلام ووظفوا العقول، وأطلقوا المصطلحات، واستهانوا بالأمة وتاريخها، حملونا المسئولية عن كل الحروب، تناسوا أننا كنا ندافع عن أوطان سرقت وأراض اغتصبت، أساءوا للقومية، ووجهوا الاهانات للعقيدة، وشككوا الأجيال الجديدة في التاريخ.قادة ( العراق الجديد ) اليوم هم حفنة من الجهلة خونة وجواسيس وعملاء ،


لقد أرادوا تفتيت العراق
.. اتفقوا في ذلك مع الأمريكان و الفرس المجوس.. هؤلاء الذين خدعوا الكثيرين بشعاراتهم الدينية، فإذا بهم ذئاب تتعطش للدماء.. تذبح الناس بلا رحمة، تعذب وتقطع الرءوس بطريقة وحشية لم يعهد لها التاريخ مثيلا، دفعوا بأربعة ملايين إيراني ليحصلوا علي الجنسية العراقية، ليقتلوا ويسرقوا ويقوموا بحملات تطهير طائفية وعرقية في كل أنحاء العراق.. فهذا الجاسوس الصهيوني جلال طالباني رئيس جمهورية( العراق الجديد ) يسمي الاحتلال تحرير ويشكر أسياده الأمريكان على فعلتهم الوحشية باحتلال العراق وتدميره في جميع المجالات وقتل أكثر من مليوني مواطن جراء غزوهم الأسود وفي مناسبة وأخرى يدعوا إلى قتل المخلصين بدعوى ( التكفيريين والبعثيين والصدامين والمقابر الجماعية والحروب مع الجيران ) هذه الأنشودة والقوانه المشروخة التي لايعرف غيرها هذا الثور الاسترالي والذي يخرس أمام الاعتداءات الإيرانية المتكررة على قرى كردستان العراق وقتل وتهجير ألاف العوائل الكردية وقطع الماء عن مدن البصرة وواسط وديالى والاعتداء على حرس الحدود واحتلال آبار النفط في منطقة الفكه ومناطق أخرى وهذه (دولة الكويت ) حيث شيوخ الغجر يحتلون مساحات واسعة من ارض البصرة ويستولون على ابار نفط عراقية ويتحكمون بسياسة العراق وفق أهوائهم!! دون كلمة واحدة من رئيس جمهورية ( العراق الجديد ) يدافع فيها عن ارض العراق.!! أما العميل رئيس حكومة الاحتلال الرابعة جواد المالكي  فهذا الفاشل  يصف منجزات الحكم الوطني قبل الاحتلال بأنها تدمير للبلاد والعباد ويسمي أفعاله المشينة و حكمه الأسود  في حكومة الفساد والمفسدين بالانجازات الكبيرة لحكومته، يعتبر السجون السرية وقتل الناس على الهوية والمداهمات الليلية لدور الناس الأبرياء هي ( الديمقراطية) وكل الأعمال التي تقوم بها أجهزته الطائفية لذبح الناس هي من أفعال( الصدامين) وهذا الثور المعمم مقتدة القتل والرذيلة والفسوق عميل أمريكا وإيران يضع اليوم خطوط حمراء على كل وطني عروبي غيور يقاوم المحتل وأذنابه ويعطي الضوء الأخضر للقتلة والمجرمين أن يعيثوا في الأرض خرابا ودمارا تحت شعارات مزيفة (كلا أمريكا) وهو وأتباعه منخرطين في حكومة ومجلس إمعات تحت حماية أمريكية وإيرانية فانه وأتباعه مسوؤلين  عن كل قطرة دم أريقت بسبب أفعالهم وقراراتهم الصبيانية من خلال إثارة النعرات الطائفية والقتل على الهوية.هؤلاء هم (الديمقراطيون) وهذا خطابهم.. واليكم يا أبناء العراق العظيم والأمة العربية المجيدة والإنسانية جمعاء خطاب ( الديكتاتور) القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله في رسالة وجهها للمقاومة ولشعب العراق العظيم عندما كان في الاسرلتطلعوا على من هو ( ديمقراطي ) ومن هو (ديكتاتوري) القائد الذي يدعو للوحدة و التسامح والقائد الذي يدعو للفرقة والقتل والطائفية والعرقية وشتان ما بين الاثنين:

 

النص الكامل لرسالة الرئيس العراقي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ربنا أفرغْ علينا صبراً وتوفنا مسلمين

صدق الله العظيم

 

أيّها الشعب العظيم ...... أماجدُ غُرْ وماجدات. أيّها النشامى في قوّاتنا المسلحة المجاهدة البطلة..يا أبناء أمّتنا المجيدة.   
أيتها الإنسانية حيثما ذكرت واجبها الإنساني تجاه نفسها والآخرين على أساس الإخاء والمساواة ورفض التعالي والاستغلال الدنيء واستبعاد الإرادات.
أيها الأصدقاء في العالم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

بمناسبة شهر رمضان الذي طلّ علينا هذا العام وشعبنا يعيش الحالة الأصعب لما تعرّض له من الظلم والعدوان والحصار منذ عام 1991 وحتى الآن، أنها الحالة الأصعب التي يمر بها شعبنا الآن في ظروف الاحتلال والقتل والتدمير ونهب كل شيء حي في العراق إلاً إيمانه وأصالته وشهامته وعزّة نفسه الأبيّة التي ترفض الذل والغدر والعدوان من الجار القريب ومن الأبعدين بعضهم جاء غازياً عبر الأطلسي بإيحاء من الصهيونيّة الغادرة وأطماعها ومصالحها غير المشروعة وعدوانيّتها الكريهة، وبعضهم نداً من السوء على عادته من شرق بلادنا وأنكم تعرفون أيّها الأخوة رغم إني حر في تفكيري وأرائي تحت الظروف والأحوال ولكن لأني معتقل من قوّات الغزو فأنّ فرصتي محدودة ومحدّدة في التعبير عن إرادتي وأفكاري وخاصّة عندما يكون التعبير عنها موجّهاً إليكم بوسائل الإعلام وعلى هذا لم أكن أتوجه إليكم بشيء قبل هذه إلاً لممْ بعضها من خلال جلسات ما سمّي بالمحاكمة المهزلة وهي محدودة أيضاً إذا لم يغلق المعنيون بها حاكية المذياع ليكتموا فرصة الحق في مخاطبة الناس في الوقت الذي ينهش المغرضون بلحمنا الحي بالباطل في وسائل أعلامهم المأجورة الصفراء. وها أنا اليوم أخاطبكم في هذا الشهر الفضيل فأقول :

 

أن مقاومة الغزاة حق وواجب ومثلهم من سهّل لهم الأمر ولم يرعووا وأبقوا على موقف العداء مناصرة العدو والعدوان الغربي والشرقي على حد سواء... ولكني أدعوكم أيّها الأخوة والرفاق تحت عناوينكم ومسمّياتكم في المقاومة الباسلة وفي المقدمة شعب العراق الأبي العظيم إلى أن تعتمدوا الحق والعدل في جهادكم ولا يجرّنكم إلى ما يسيء إليه هوى أو طيش لا سمح الله، وأدعوكم إلى التسامح بدل التشدد مع من تاه وأضاع الدرب الصحيح ليهتدي إذا ظهر من أهلها بارقة أمل وأن لا تنسوا أن عليكم واجب لتنقذوه من نفسه وتهدوه إلى الطريق الصحيح، وأن يبقى باب العفو والتسامح مفتوح أمام الجميع حتى اللحظة التي تسبق ساعة التحرير الناجز بأذنه تعالى لهم مالكم وعليهم ما عليكم لا فرق بينكم إلاّ خطوة الجهاد الأسبق والأكثر مشقّةً وتضحيةً، وأن تتذكروا ولا تنسوا أن هدفكم القريب ينحصر في تحرير بلدكم من قوى الغزو وتابعيه وليس له بعداً آخر لتصفية حسابات أخرى خارج هذا الهدف وعلى هذا ينبغي أن لا تضربوا على أساس مواتاة الفرصة أمام فوهة البندقيّة فحسب وإنما على أساس الضرورة الملجئة التي تهدف إلى تحرير العراق من الغزو اللعين وذيوله وتابعيه وأن لا يغيب عن بالكم أن التحرير هو الهدف وأن كل عمل خارج الضرورة الواجبة لانجاز الهدف ميل أو انحراف عن خط جهادكم وأن تتذكروا وتذكروا بأن ضرب العدو أسهل من التسامح معه لو أنه أختار طريق التراجع سواء كان ذلك العدو داخلي أو خارجي،وأن أصحاب الحصانة العليا وحدهم هم من بإمكانهم أن يقوموا بالتسامح عند الاقتدار فوحده من يستحق مثل هذا الشرف وأن لا تنسوا وأنتم تتذكرون أن بعد كل حرب سلام وبعد كل فرقة واختلاف إئتلاف واتحاد وبعد كل تباعد تقارب وبعد كل بغضاء قد يمنّ الله بعودة وألفة، وأن الإنسانية حالة واحدة تستلزم صيانة معانيها وأنكم شعب واحد عظيم تعلمتم في مهد أرضكم أعظم المبادئ الإنسانية والدين الحنيف وقد نقلتم إلى البشرية والأديان الموحدة على التوالي أنقذتموها وعلمتموها طريق الحضارة والنجاة من بؤس التوحش والضياع وأنكم ضحّيتم من أجل هذا قديماً وتضحّون اليوم وأن هذه المبادئ وفي مقدمتها العراق العظيم واحداً غير مجزء تحت أي لون ولا فتة وإدعاء أو حقيقة هي شمعة فينا تضيء الظلام وعطر يبدّد عفونة العفين.

 

أيّها الأخوة لا يطاوعني لساني وقلبي ان أتحدث معكم بعناوين وألوان طيفكم الذي عمل الأجنبي وأدواته أن يجعله مفرّقاً ولا أنياب ما يُدمي ما حوله إذاً طالما تركنا فيه الحديث به لخصوصيات حاله وما كان يوماً في العراق سبباً حقيقياً للتفرقة وإذا كلنا نذّكرهُ بلونه الجميل الذي يرمز إلى حال العراق الواحد العظيم عرباً وكرداً ومن كل الديانات والمذاهب والألوان مما يجعلنا فخورين بأننا شعبٌ واحد بغض النظر عن القومية والأديان والمذاهب ويجعلنا نزهوا به كطيف جميل في ألوانه كافة وليس ممّا ينقصُ شعبنا أو يكدّر لونه كشعب واحد أو يعيبه فيه.

 

أيّها الأخوة لقد ظُُلمتمْ من الغزاة وتابعيهم وأعوانهم وشركائهم فلا تظلموا أحداً إذ أنكم لو ظلمتم فكأنكم تظلمون أنفسكم لأنكم تنزعون عنكم حق الله فيكم وتتيحون الفرص للمتصيّدين ليشوهوا جهادكم ونضالكم وليتقدموا عليكم مالا يليق بكم وهي خسارة عظيمة لو حصلت لا سمح الله وعندما تنتصرون تذكروا أن النصر هو نصر الله وانتم جنده مما يتوجب عليكم التسامح والعفو مبتدئين بأن تضعوا دماء أبنائكم وإخوانكم (تحت البساط) ومنهم أبناء صدام حسين عفواً صادقاً لوجه الله لا رجعة فيه مستذكرين سيرة الأنبياء والرسل ومنهم الرسولين الكريمين صلى الله عليهما وسلم محمد بن عبد الله وعيسى أبن مريم حيث أعفوا واتجهوا إلى ربهما بالدعوة إلى الغفران لمن يعفون عنهم ويتسامحون معهم وصفحوا حتى عن الذين أساؤا إليهما ولا أظنكم تنسون كيف عفا نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عن المشركين بعد ان قيّض الله له فتح مكة وأن من يقوم بهذا فان الله لا يضيع أجره ومن يصر على أن يسترجع حقاً ضائعاً ضعوا له سبيلاً قانونيا ليسلكه ليسترجع صاحب الحق حقه ولكي لا يسود مبدأ الثارات والانتقام على وفق ما حاصل الآن... إنني اعرف قلب المجاهد محب لأمته وشعبه بعد حبّه لله لذلك فلا أتوقع منكم إلا الخير العميم لشعبكم وأن تسعون لتداوي جراحة بدلاَ أن تفتحوا جراحاً جديدة أو تنكئوا الجراح القديمة.

  
أيها الأخوة وبعد ان تعفوا وتصلحوا عن مرتكبي الأخطاء الجسيمة والجرائم في ظروف الطوارئ والغزو والاحتلال أعملوا على تطبيق القانون بعدل وحزم ولا تأخذكم في الحق لومة لائم إبتداءاً بالأقربين وحتى الأبعدين لينعم شعبكم بنعمة الاستقرار والأمن وتزدهي وتزدهر فيه الثقافة والعلم والقانون والاقتصاد والحياة الاجتماعية السعيدة والألفة والمحبّة والأمن والسلام ومن الله التوفيق والعون وبه سبحانه نستعين على القوم الظالمين إلى هذا أدعوكم كما أجتهد خدمه لله والناس في هذا الشهر الفضيل المبارك وليس لأحد سلطان عليّ سوى الحق وأنكم تعرفون أن صدّام حسين لا يخضع لتهديد أو وعيد أنّا كان ومثله أي إطراء في هذه الدنيا الفانية
.... كان صدام حسين مثلما تعرفون وسيبقى مثلما عرفتم أن شاء الله ... والله اكبر ... الله اكبر ... والعزة لله ولأمتنا ولشعبنا والمجاهدين ... الله أكبر وعاش العراق .... عاش العراق .... وعاشت فلسطين .... وعاشت أمّتنا المجيدة الله أكبر وكلّ عام وشعبنا وأمتنا والإنسانية المحبة للسلام بخير... الله أكبر وليخساَ الخاسئون
..

 

الرحمة لك سيدي القائد الشهيد في ذكرى الثورة

الموت للعملاء والخونة والجواسيس الذين يتحكمون اليوم بشعبنا العظيم

 

 





السبت١٩ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة