شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفاق الاعزاء في / قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترمون

 

تحية المقاومة والصمود والتحدي .
ايها الرفاق المناضلون .
ايها الاحرار.
ايها الشجعان الاشاوس الرابضون في ميادين المعركة من فصائل الجهاد بكل راياتكم وعناوينكم .


في تموز الثورة , تموز الخير والعطاء والتضحية , تموز المسيرة التحررية التي يتواصل على طريقها نضال شعبنا العراقي العظيم وتحت راية الجهاد والتحرير راية المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية , ان هذة الايام الخوالد التي يتصاعد فيها لهيب الانتفاضة الشعبية الغاضبة لابناء شعبنا ضد المحتلين وخدمهم الصغار تدعونا بكل فخر واعتزاز ان نتوجه باحر التهاني والتبريكات الرفاقية الى المناضل الكبير الرفيق عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والى كافة مناضلي الحزب .


ونحن نستذكر معكم ومع الملايين من ابنا ء شعبنا العراقي الصابر مناسبة الذكرى 52 لثورة تموز التاريخية الخالدة عام / 1958 , والذكرى 42 لثورة 17 – 30 تموز المجيدة عام / 1968 , يوم اسقط الضباط الاحرار صرح نظام العبودية والاقطاع والرجعية النظام الملكي صنيعة الاستعمار البريطاني , هذا اليوم الذي ثارت فيه كل مدن وارياف العراق بجماهيرها الهادرة وهي تنشد للثورة التي ابتدأ فيها شعبنا مسيرته النهضوية التحررية وانعتاقه من نير المستعمر البغيض , ولكن اعداء الثورة ومعهم الذين تلبسوا بلبوس الوطنية وصبغوها بلون الرايات الشيوعية الزائفة من خلال رفعهم الشعارات التي مجدت الديكتاتورية واججت روح العداء والتفرقة بين القوى الوطنية التي شاركت في تفجير الثورة , فلقد كانت الشعارات والهتافات تعكس حقيقة المتآمرين والمخربين والمندسين ممن تصدروا حركة الجماهير تحت راية الشيوعية وهم ابعد ما يكونوا عنها في مبادئها واهدافها الوطنية الثورية .


فهذا هو التاريخ يؤكد ويعيد تثبيت الحقائق ويعطي الاجابات الساطعة كما هي عن هؤلاء العملاء والخونة نهازي الفرص وهم يظهرون اليوم على مسرح السياسة بادوارهم الجاسوسية وعمالتهم المفضوحة والمكشوفة المرسومة بدوائر المخابرات الدولية ليعبثوا في مقدرات الشعب ويحولوا العراق الى مركز للارهاب والدمار والنهب والسرقة لثروات البلاد وفي مرحلة تاريخية فرضتها ظروف الهيمنة الامبريالية وعبر وسائل الحروب العدوانية المتلاحقة ولا سيما بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وطليعته الاتحاد السوفياتي حيث ادى الى تداعيات خطيرة غيرت الكثير في موازين القوى الدولية مما زاد وعمق من اندفاعات الهجمة الاستعمارية التي وضعت شعار مكافحة الارهاب مبررا للاهدافها الاستعمارية الجديدة واستغلال حالات الضعف والتشتت والتشرذم والانزواء للاحزاب الشيوعية واليسارية , مع خيانة وعمالة البعض منهم واصطفافهم الى جانب اعداء الثورة التحررية .


ان ما اظهرته سنوات الاحتلال لا بل وابعد من ذلك ما اظهرته وكشفته كل تجارب انهيار المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفياتي , هذا البناء الواسع والراسخ والحال التي وصلت اليه الاحزاب الشيوعية من الوهن والانكماش والتحلل , وهي الحقيقة التي تقول ان من بين الاسباب الرئيسية لهذا الانهيار الذي ادى الى هدم الانظمة الاشتراكية كان هو لدور ونفوذ الخونة والعملاء الذي تسللوا وعشعشوا في مراكز كيانات الحركة الشيوعية واليسارية مما ادى الى السقوط المريع للمعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفياتي , واليوم يظهر جليا للعالم كله اين يقف دعاة الشيوعية في العراق المحتل , انهم في جبهة وخندق اعداء الشعب بلا خجل او حياء من التاريخ وهو يعريهم دون رحمة ويلفظهم الى مزابله والى الابد . ونقول ذلك للتاريخ ان هؤلاء الانتهازين هم من رفع شعارات التطرف والتفرقة والتناحر والاحتراب والانشقاقات والاستفزاز واستخدموا كل ما يعرقل مسيرة الثورة التحررية التي ابتدأتها ثورة 14 تموز والتي تواصلت في ثورة 17 -30 تموز التي فجرها وقادها حزب البعث العربي الاشتراكي , فهو الحزب الذي استطاع فهم منطق الكفاح الوطني التحرري والذي عبر عنه في معطيات وشواهد على ارض الواقع تجسدت بالافعال والانجازات الثورية الكبيرة والشاملة , منها قرار التأميم الذي حرر ثرواتنا النفطية من هيمنة وسيطرة الاحتكارات الاجنبية , بينما يعمل دعاة الوطنية الزائفة من خونة الشعب على عقد الاتفاقيات والصفقات مع الاحتكارات النفطية الاستعمارية , ويعلنون بيع النفط بالمزادات العلنية وهي اكبر ثروة لشعبنا يقدمونها هدية رخيصة ومجانية للاعدائنا , فضلا عن الكميات الهائلة التي تهرب الى ايران من قبل مافيات عمار والمالكي حتى وصلت الى اكثر من 100 الف برميل يومياً اي بمقدار ثلاثة ملايين برميل في الشهر الواحد لتوضع مبالغها في ارصدتهم واذا ما اضفنا اليها النفط الذي تتصرف فيه عصابات مسعود وجلال خارج سيطرة الدولة ورقابتها .


لقد جاءت ثورة 17-30 تموز المجيدة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لتمثل الرد الوطني والقومي على التحديات المصيرية ولتشكل الامتداد الطبيعي المطلوب لمسيرة البناء والعطاء في 14 تموز الخالدة , وبفضل ثورة 17-30 تموز وانجازاتها التاريخية الكبيرة وفي مختلف الميادين حيث اصبح العراق في مكانة الدول المتطورة , ومن بين ابرز ما حققته الثورة تأميم النفط , وتشريع قانون الحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي , والقضاء على الامية والفقر , وتشكيل الجبهة الوطنية التقدمية , وبناء المشاريع الكبيرة في الصناعة والزراعة والري , والنهضة العلمية الواسعة , واقامة المشاريع العمرانية , وبناء الجيش العراقي على قاعدة عقيدة وطنية وقومية راسخة عبرت عن نفسها في تعظيم قوة وامكانات الجيش العراقي عند الرد الحاسم على مسلسل التآمر على العراق .


ونحن عندما نتطرق ونستعرض تاريخ ثورة 14 تموز , يكون من الامانة التاريخية ان نستعيد الاحداث التي ما تزال عالقة وماثلة في اذهان الكثير والى يومنا هذا خصوصاً تلك الشعارات الفوضوية والمتطرفة والتخريبية التي جيشت الشارع وهي تحمل رايات واهازيج الحزب الشيوعي العراقي ( ما كو زعيم الا كريم والماي يصفق عفلقي ... وما كو مؤآمرة اتصير والحبال موجودة موتوا يا بعثية ... الخ ) . وقد يتسائل المرء هل هذة الشعارات كانت في زمن البعث ام في زمن من اجهض الثورة واغرق البلاد في دوامة من عدم الاستقرار وزيادة تعميق حدة الاحتراب والصراع بين القوى الوطنية صاحبة المصلحة في الاستقلال والتحرر والبناء وفي مقدمتهم كان حزب البعث العربي الاشتراكي ؟ .


فهذا هو التاريخ اليوم يجيب بلا دعاية من احد مؤكداً ان حزب البعث , هو الحزب الوطني الذي ناضل بشرف ومسئولية تاريخية , ودافع وما يزال يدافع وبتضحيات جسام قل مثيلها في تاريخ الحركات الثورية العالمية , وهو يتصدر الحركة الوطنية الثورية المقاومة على امتداد الساحة العراقية والعربية , ويقود مقاومة الشعب العراقي ومنذ اليوم الاول لدخول الغزاة ارض الرافدين وهو في تلاحم كفاحي مصيري مع كل الشرفاء من الوطنيين والقوميين والاسلاميين والشيوعيين الاحرار , واكبر الشواهد على كونه الحزب الذي لم يهادن ويساوم على مبادئه واهدافه ومنهجه الواضح في الدفاع عن مصلحة الشعب والوطن , وهو ما تعرض ويتعرض له هذا الحزب خصوصاً تعرضه لابشع حملة ابادة وقتل وملاحقة وسجن وتشريد للاعضائه ومناصريه , وسجل له التاريخ بأنه اول حزب سياسي عراقي يصدر ضده قانون فاشي ارهابي لا مثيل له في قاموس السياسة من قبل دولة عظمى هي امريكا , وهو قانون – اجتثاث البعث سيء الصيت –والمنافي لكل مباديء القانون وحقوق الانسان الديمقراطية التي يتشدق بها من يتعاونون مع الاحتلال .


ان الذين فرضوا نهج الارتداد عن مباديء واهداف ثورة 14 تموز الوطنية والقومية التحررية هم انفسهم اليوم ممن غطسوا في مستنقع الخيانة الوطنية العظمى بمشاركتهم الواسعة مع التحالف الامبريالي الصهيوني الايراني والذي اسفر عن احتلال الوطن وانتج هذا الواقع المرير من الخراب والدمار والقتل والتهجير والنهب والسرقات لثروات شعبنا . كما ان هناك افراداً يدعون انهم ينتمون الى الحركة الشيوعية واليسار ويدعون انهم ضد الاحتلال , ولكنهم يمارسون ادواراً واساليب مشبوه واستفزازية حقيرة ضد القوى الوطنية وفصائلها المقاومة وبالاخص ضد مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي , ومسعاهم المشبوه والمفضوح هذا يستهدف اضعاف وشق الصف الوطني خدمة للاحتلال .


اننا في الحزب الشيوعي العراقي – اللجنة القيادية – عندما اعلنا موقفنا الرافض لمنهج زمرة العمالة والخيانة الذي يقوده ويمثله – حميد مجيد البياتي – كنا نريد تطهير حزبنا من الخونة وعزلهم بعد ان تم كشفهم وقد نجحنا في هذة المهمة وقد عزز ذلك في معرفة الجماهير الغفيرة والواسعة للادوار والافعال الخيانية لهذة الزمرة , ولهذا فأن الجماهير عبرت عن رفضها واستهجانها واحتقارها حينما امتنعت عن التصويت لصالح الخونة الذين مثلوا الحزب في ما يسمى بالانتخابات البرلمانية , وخرجوا خائبين مهزومين منكسرين واذلاء حازوا على مرتبة الصفر بامتياز , وكان هذا رد الجماهير عليهم وباشد ما كانوا يعتقدون من انهم يحظون بقدر من التأييد والتعاطف الجماهيري لهم , وهذة الحقيقة ترتبط بحقيقة اخرى وهي ان معاداة البعث الان وبأي طريقة كانت عمل لا يخدم الا الاحتلال ويدخل في اطار الحملة القذرة للتشهير بالبعث وبالاخص من جماعات يرتدون زي الشيوعية ومناهضة الاحتلال ولم يعد لهم سوى شتم البعث ومناضليه وتلفيق الاكاذيب الفجة حولهم , ان هؤلاء وحميد مجيد البياتي وفخري كريم زنكنة وجهان لعملة واحدة والفرق هو في توزيع الادوار .


ومن الحقائق التي يقدمها التاريخ لشعبنا وكل الاحرار والمنصفين , هي ان حزب البعث العربي الاشتراكي اثبت وبجدارة فائقة , انه الحزب الوطني الثوري الذي تمرس بمعارك الصراع مع الاعداء المستعمرين واذنابهم , وكان حاضر الجاهزية دوماً ومستعداً لاية مستجدات ومتحسب بوعي ثوري عالي واستقراء علمي لكل المواجهات مع الاعداء , فقد اكدت التجارب الواقعية في مسيرة البعث الطويلة ان حساباتهم كانت دقيقة وصائبة في تشخيص اهداف الحرب العدوانية على شعبنا واجهاض الثورة , وتدمير كل ما تم بناءه من منجزات خدمت وعززت نهضة وتقدم وتطور المجتمع العراقي , وبفضل هذا الوعي النادر لمخططات الاعداء جاء الرد سريعاً في التصدي ومواجهة العدوان , واعلن البعث مقاومته منذ اليوم الاول للاحتلال بغداد , وكان الشهيد الرئيس صدام حسين هو الذي هيأ واعد بشكل مدروس استراتيجية المقاومة الوطنية الشعبية الواسعة , وحول الجيش بكل تشكيلاته وصنوفه مع المنظمات الحزبية والجماهيرية الواسعة الى قوة مقاومة جبارة امسكت ميدان المواجهة في كل مناطق العراق. من هنا كانت الهزيمة التي هزت جبروت القوة الكونية الاستعمارية المتحالفة مع الامريكان في ساحات القتال امام بطولة وصمود المقاومة الوطنية العراقية , والتي يشكل البعثيون عمودها الفقري دون ادنى شك . وقد تلاحقت الهزائم الى حد اعتراف الامريكيين انفسهم بفشل الاحتلال , وبدء هروبهم من العراق تحت واجهة الانسحاب .


ان المصلحة الوطنية العراقية تفرض استمرار المقاومة وعدم توقفها عن ملاحقة فلول العدو حتى يخرج آخر جندي من ارض الوطن العزيز , وان قرار المقاومة من الان فصاعدا يستند الى تركيز الجهد القتالي والتعبوي باتجاه دحر ما تبقى من قوات الاحتلال والعصابات المسلحة لسلطتة وتصفية العملاء والخونة والعمل على تصفية التواجد الايراني الذي يدعم الاحتلال وكياناته العميلة وبالاخص الكيانات التي تحتمي بفليق القدس الايراني والمخابرات الايرانية المتغلغلة بين صفوف هذة الكيانات الاجرامية الموالية لنظام طهران .



يا ابناء شعبنا الابي الصابر


ان حزبنا الشيوعي العراقي الذي اعتاد على المكاشفة والصراحة في تبيان المخاطر التي جلبها الاحتلال بعدوانه الاثم واشاعة الخراب والدمار والارهاب والنهب والسلب للبنوك والممتلكات العامة والخاصة من قبل مافيات وعصابات الجريمة والقتل التي حملت عناوين الوطنية والديمقراطية وصورت لكم عبر الاضاليل والمخادعات انهم بناة العراق ودعاة الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وقد مرروا الكثير من زيفهم ومكرهم والاعيبهم وبالاخص عندما خدعوكم باجراء ما يسمى بالانتخابات البرلمانية و بشعاراتها الكاذبة والمنافقة , وكان حزبنا الشيوعي العراقي ومعه كافة الاحزاب الوطنية العراقية المعارضة للاحتلال وسلطته الفاشية الارهابية قد وجهوا لكم المناشدات والدعوات والتحذيرات من مخاطر وتبعات الانسياق وراء اكاذيب هؤلاء العملاء والخونة ولكن للاسف الشديد لم تجري الاستفادة المطلوبة في مقاطعة المسرحية الانتخابية التي راهنت عليها ادارة البيت الابيض لتجعل منها عنوانأ لتثبيت شرعية الحكم من خلال دعم كيانات اجرامية وفاسدة لا يربطها رابط بمصلحة الشعب بقدر روابطها الطائفية وامتيازاتها الذاتية دون التفكير بما يخدم المصلحة الوطنية العامة , ولابد لنا من ان نتوقف امام الحقائق التي افرزتها سنوات الاحتلال الماضية , وما افرزته عملية ما يسمى بالانتخابات البرلمانية بشكل خاص لنتوقف امام خلاصة تستدعي منا جميعا موقف حاسم لانهاء المعاناة التي نمر بها في هذة المرحلة الحرجة والخلاص الكامل من الاحتلال واذنابه من الاشرار .


1 – نحن امام حقيقة ثبتت... ان الاحتلال ومشروعه الاستعماري انتهى الى الفشل والانهيار بفضل ضربات المقاومة الوطنية العراقية التي اجهزت على قوات الاحتلال ودفعتها الى اتخاذ قرار الانسحاب من ارض الرافدين .


2 – ان التداعيات الخطيرة في الوضع الاقتصادي على الولايات المتحدة الامريكية وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الدولي وتعميق الازمة المالية وافلاس العشرات من البنوك والشركات العالمية وتدهور قيمة العملات بسبب انهيار قيمة الدولار الامريكي هي من الاسباب الجوهرية والاساسية لمغامرات الامبريالية وحروبها في افغانستان والعراق وضخامة الانفاقات للعمليات الحربية اضافة الى ما الحقته الكوارث الطبيعية من خراب ودمار , وجاء ت كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك لتصبح اخطر تهديد للبيئة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية .


3 – اشتداد وتصاعد مقاومة الشعوب ضد منهج الحرب والهيمنة الامبريالية وانحسار النفوذ العسكري لعدم القدرة على خوض معارك في اكثر من مكان ,والتصريحات والاعترفات الصادرة من جنرالات وقادة الحلف الاطلسي في العراق وافغانستان تؤكد الفشل الكبير وعدم القدرة على تحمل المعارك التي تخوضها المقاومة .


4 – ان مسرحية ما يسمى بالانتخابات البرلمانية شكلت الضربة الاخيرة القاتلة والمميتة للاحتلال وبرهنت على عقم وخيبة وفشل الكيانات العملية التي جعل منها المحتل عنواناً لتمرير شرعية سلطته , ولم تنجح كل الجهود والمحاولات التي تبذلها امريكا وحلفائها في خلق اجواء للتقارب والتوافق بين الكيانات المصطنعة التي تحولت بصراعاتها على الكراسي الى كيانات متنازعة متناحرة وسادت الاتهامات وطفحت خارج اطر الكتمان وفي وسائل الاعلام وانفرطت التحالفات الشكلية حتى بين اعوان ما يطلق عليهم بالبيت الشيعي , ووصلت الامور بعد حوارات عقيمة شاعت فيها روح التخوين ونشر الغسيل لفاسدهم الاخلاقي والاداري والمالي وانفرطت التحالفات الهشة المبنية على مصالح طائفية وفئوية وعائلية ضيقة الى حد انتهاء الفترة الزمنية لتشكيل حكومة جديدة , ولم تكف خمسة اشهر لحسم كرسي رئيس الوزراء في المزاء العلني . وقد باءت بالفشل جهود ومساعي بايدن وكلنتون والزيارات المتعددة من قبل قادة الكيانات العميلة الى الاقطار المجاورة طلباً للحلول والنصائح التي تسرع في تشكيل كيان للعمالة يحافظ على هيبة امريكا امام العالم .


5 – نؤكد على حقيقة لا تقبل النقاش والجدل هي ان هذة الكيانات التي تتصارع فيما بينها على الكراسي لا يمكن ان تقود سلطة وتبني مؤسسات دولة تحقق طموحات الشعب وتوفر الامن الاستقرار وتلبي حاجات المواطنين من الخدمات وبالاخص توفير الكهرباء التي اصبحت مشلكة كبيرة وعويصة يصعب حلها في ظل سيطرة كيانات لعناصر فاسدة ومجرمة همها الوحيد النهب والسرقة والثراء على حساب جوع وفقر ودماء ابناء الشعب . كما ان المخطط الذي وضعته المخابرات الايرانية وبعلم ومشاركة نوري المالكي للاغتيالات قادة القائمة العراقية وعلى راسهم اياد ما يزال قائم ويجري تنفيذه وصولا الى راس اياد علاوي ومعاونيه .


6 – ان التحالف الكردستاني يحاول اللعب على التناقضات الحاصلة والاستفادة من الفوضى السائدة بين الاطراف الاخرى لتحقيق مكاسب اكبر وهو يشدد على تطبيق المادة 140 لتصبح ورقة الضغط لتحالفاته وموافقاته على تشكيل الحكومة , مع التلويح المتكرر بالانفصال , وياتي بالتزامن القصف الايراني على القرى والقصبات في شمال العراق ليعطي رسائل تهديد وضغط على العملاء مسعود وجلال ومن انهم محكومين باطار الروابط التاريخية لعمالتهم المعروفة ولا يسمح لهم بالخروج عنها الى ملاعب أخرى الا بما ينسجم ويتلائم مع التوجهات الايرانية .


7 – ان الخلاص النهائي من الوضع الراهن يكمن بنهوض الجماهير الشعبية في انتفاضة واسعة في كافة المدن والارياف واسقاط حكم العملاء والخونة , والعمل على دعم المقاومة الوطنية العراقية لتكون السند الفعال لادامة حركة الجماهير وباعتماد كل الوسائل المتاحة لطرد العملاء وفرض السيطرة على مؤسسات الدولة .
فالى الانتفاضة يا ابناء شعبنا العظيم لنعيد الامن والاستقرار الى بلدنا , لنحطم اوكار الخونة والاشرار في تموز الخير والعطاء , تموز الثورة .


المجد والعز للاحرار في تموز الثورات .
وعاش العراق حرا ديمقراطيا مستقلاً وموحداً .
المجد والخلود للشهداء الابرار وعلى راسهم الشهيد صدام حسين .
وعاشت فلسطين محررة من النهر الى البحر .

 


الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
هيئة النشروالاعلام
بغـــــــــــــداد
١٦ / تموز / ٢٠١٠

 

 





الجمعة٠٤ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة