بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
بمناسبة الذكرى الحادية و الأربعين لانطلاق مسيرة العز و التضحيات التي خط أحرف بدايتها ثلة مناضله من شباب حزب الرسالة الخالدة فجر يوم 17 تموز 1968 يشرفنا في ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني أن نرفع للرفيق المجاهد الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد و التحرير و الخلاص الوطني الشيخ عزت إبراهيم الدوري" حفظه الله و رعاه " و من بعده إلى كل مجاهدي الحزب و تشكيلات و فصائل جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني أسمى التهاني و التبريكات المعطرة بأريج الجهاد المقدس سائلين المولى الجليل أن يحفكم بحفظه و رعايته و أن يسدد على طريق النصر المؤزر خطاكم و يثبت فيه أقدامكم و أن ينصركم نصرا عزيزا مؤزرا انه ولي ذلك و القادر عليه .
قائدنا و شيخنا المجاهد المعتز بالله حفظكم الله
إننا إذ نقف اليوم مهنئين مباركين مستذكرين بذكرى الثورة العظيمة التي انطلقت لتكتب صفحات العز و الجهاد في تاريخ العراق المعاصر و ما خاضت من منازلات جهادية ضد قوى الظلم و الاستعمار و ختامها المسك منازلتنا الجهادية التي نعيش أيامها المباركة ضد أمريكا و من حالفها ، فإننا نتبع التهنئة و لتبريك و الاستذكار بتجديد العهد و الوعد على أن نبقى جنودا أمناء على مسيرة الجهاد و التحرير الشامل و العميق لوطننا من كل أشكال الاحتلال و الهيمنة يسلم الراية كبيرنا إلى من يأتي بعده من رفاقه و إخوانه حتى يأذن الله بنصر من عنده أو يختارنا إلى جواره فنسأل الله الثبات حتى الممات على ذلك .
و نسأل الله العظيم أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليكم شيخنا المجاهد و قد اندحرت قطعان المحتل و عملائه الأذناب و ارتفعت راية النصر عالية خفاقة في ربوع وطننا العزيز .
و لا ننسى في هذا اليوم المجيد شهدائنا الأبرار الذين بذلوا الأرواح رخيصة في هذه المسيرة الجهادية المباركة فلهم الرحمة و الرضوان و ندعو الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمهم و يتقبلهم و يسكنهم جنات الفردوس .
أبناءك و جندك الأوفياء
إدارة و أعضاء
ملتقى أنصار جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني