شبكة ذي قار
عـاجـل










صدرت رواية "الرابح يقف وحيدا "للكاتب باولو خوليو عن دار نشر بريطانية عام 2008 كان بطل الرواية ايكور صاحب شركة اتصالات روسية ، ايكور جاء ثراءه عن طريق غسيل الاموال وكان متفننا باسليب قتل الاخرين بحث يستطيع ان ينجز جرائم شبه كاملة لم تستطع الشرطة اكتشافها لتعدد الاساليب التي يستخدمها واحترافه الفني لجرائم القتل تماما مثل فيلق بدر او جلبي او جعفري او مالكي .


النتيجة النهائية ان عوالم كثيره يستطيع ايكور تحطيمها لنزوة وشهوة تتملكه تماكا كما تتملك المجاميع التي ذكرنا نزوة السلطة وسرقة المال العام، يبتدع ايكور فكره يلبسها لضحاياه هي ان ايكور حررهم من الحياة ،لانه يعتقد ان فعله ساعدهم على ان يعبروا مرارة الحياة ويعينهم للوصول الى النعيم الذي يعتقدة.


هذه الفكرة الاحزاب الطائفية تعتمدها الان تماما بقولهم ان العراقيين الذين يقتلون تلوثوا بافكار غير اسلامية وقتلهم وسيلة لتطهيرهم لذلك اصدر حائري علنا وجوب قتل البعثي وهو امر معلن على منابر المجرمين بعمليات تحرضية بلغ عدد الشهداء المقتولين اغتيالا ما يزيد على 167 الف شهيد بينهم اكثر من 600 عالم عراقي.


هكذا تقول الرواية ولو نقلنا احداثها الى الساحة العراقية وجدنا ان ايكور هذه المرة هو ليس شخصا واحدا انما ايكور هو جميع العناصر الموالية للاحتلال وان الضحايا هنا هو شعب بكامله ، استخدمت لقتله نظريات مختلفة منها ، نظرية جثث ملقاة في الشوارع واستخدمت وسيلة تفجير الاخرين بالسيارات المفخخة المستوردة من ايران كما في تفجير وزارة الخارجية وتفجيرات الاحد الدامي واستخدمت وسيلة القتل بعد الاغتصاب واستخدمت وسيلة الاغتيالات بكواتم الصوت واستخدمت وسيلة القتل بالتعذيب بالدريل الطريقة الصولاغية ووسيلة الحنتور طريق المالكي واستخدمت طريقة القتل الجماعي بعد توجيه تهمة الارهاب كما حصل في منطقة الزرقا في الديوانية والفلوجة وتلعفر وكركوك والكوت وطريقة قتل الشباب بحجة انتماءهم الى جند الله او الى جيش المهدي وطريقة الاجهاز على ما يتم الحصول علية من ابناء شعب العراق بحجة الانتماء الى القاعدة او الى حزب البعث العربي الاشتراكي .


""ايكور العراق ""يستمر في القتل ،العراق يدفع ثمن الوقوف الى جانب الحق ،العراق يرفض ان يكون عميلا ويرضى ان يدفع الدماء في سبيل عزته وشرفه فالدماء تعوض ولكن الشرف لايعوض واليوم وعلى طريقة ايكور يدفع اهالي البصرة دماءا جديده تعبد طريق التحرير اثناء الانتفاضة ضد دولة الاحتلال ، ولناتي الى معالجات ايكور "ايكور" يقوم بتفجيرات في غرب بغداد ليروح ضحيتها 26 شهيد واضعافهم من الجرحى على امل ان يغادر الاعلام جريمته الاولى ليتحول الى جريمته في بغداد "ايكور في الرواية "لم يكتشف كقاتل لكن ايكور العراق مشخص ومعروف ومطارد ولا يستطيع الحركة الا بحمايات كثيفة .


ان هذه الجرائم بحق شعب بريىء تندي جبين الانسانية المخدره.
المجتمع الانساني اليوم مطالب اكثر من أي وقت مضى ان يصحو وان يؤدي واجبه الانساني لان جريمة لا اخلاقية تقوم في العراق منذ خلق الحرب على العراق من قبل ايران في 491980


وان ما نلاحظة من ارسال الفي مقاتل من الحرس الثوري الايراني الى البصرة لاخماد الانتفاضة بحجة ان هذا العمل عمل مقاوم بعثي ،خطوة تأكيدية على المنهج الذي اختط منذ ذلك التاريخ .


اننا مطمئنون ان القضية سلمت للشعب العراقي وسقطت جميع براقع" ايكور"في العراق وان القيادات المقاومة الميدانية قادرة على توظيف الطاقات باتجاه الهدف الذي سوف لن يتنازل عنه العراقيون بعد ان ظهرت شمس الحقيقة والحمد لله رب العالمين  .





الاثنين٠٩ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة