شبكة ذي قار
عـاجـل










من الثابت ان الحياء شعبة من شعب الايمان،اما الخجل فهو حالة نفسية .
ومن الحياء ان تستحي من الله ورسوله وهذا هو جوهر ولب العبادات الصحيحة والسلوك القويم ،ونقيض الحياء هو الكذب بمختلف صوره ،والكذب لا يجوز ان يبرر تحت أي باب ،فمرتكب جريمة الكذب يخرج من دائرة الايمان ((....ايكذب الكاذب وهو مسلم ؟قال لا)).


المجتمع العربي الذي قام عليه الاسلام كان مجتمع خلق وقيم وجاء في التنزيل الكريم واصفا الرسول العربي العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم ((وانك لعلى خلق عظيم)) فالاسلام لم يك غريبا عن مجتمعه الذي قام به انما كان مكملا لفضائل اخلاق ذلك المجتمع ومصححا العادات التي لاتستقيم والدين الاسلامي .


والسؤال لماذا تستهدفون حكومة الاحتلال هل ان ذلك بسبب حسد العيشه ؟ بان الله سبحانه وتعالى رزق اولئك المساكين المتسكعين في الشوارع مواقع سلطة في العراق بغض النظر عن الوسيلة والسبيل فتمكنوا من رقاب العراقيين وتمكنوا من المال العام ؟ ام لانهم عاثوا في ارض فسادا ؟؟؟؟
اتركوا الامر لله فهو القادر على فضحهم ان كنتم مؤمنين ؟
اقول ونعم بالله .


اخذ على نفسه عهدا بان يفضح المنافقين وها هي الفضائح واحدة تتلوا الاخرى على كل الجبهات على جبهة في السلطة هم واحد يكشف جرائم الاخر واخر صرعة ان السيد رئيس الوزراء كلف مفرزه تابعة له بأمرة لواء ركن للهجوم على البنك المركزي وحرق الاوليات المتعلقة بالسيد رئيس الوزراء والسادة المسؤولين (الحرامية )مما شكلت ارضية لسيد عادل عبد المهدي ان يقول مهاجما المالكي بأن ليس هناك من قوي وهي اشارة رمزية الى انه نفس الطاس ونفس الحمام ذاك سرق بنك الزوية وهذا احرق اثار جريمته في البنك المركزي .


وكانوا يعودون بالامر الى السيد السيستاني ولم تترك الحكمة الالهية هذا الرجل فالخوف الان يعم الرجال العراقيين والنساء العراقيات من الخلوة بوكيل للسيستاني في أي محافظة خوفا من اجراء بعض التطبيقات ( الشرعية) كتلك التي اجراها وكيله ( الناجي) في العماره ونحتاج الى بحث لتفسير الغرض من تصوير الضحايا فلا يكفي ان نعتبرها شذوذ لا لابد ان يثبت ذلك بالتحقيق العلمي لانه ربما هو النشاط المكلف به هذا الرجل وهذا هو احد اسباب حمايته في براني السيستاني ،الم يك زانيا اليس من حق اهل الضحايا ان يروا محاكمة عادلة لهذا المجرم ام ان اعترافاته ستكشف امرا خطير ؟؟؟؟ ولا نعلم متى نحضى بموبايل الانصاري او الصافي او...............يبدو ان الحقوق شملت غير الارباح السنوية وامتدت الى رؤوس الاموال وفق توجيهات من يوجه .....احياءا لزواج الاستبضاع....


فاذا كان الجواب ليس هذا ولا ذاك انما :
1. ذلوا رقابهم للاجنبي الغازي وهو يحتل بلد الاسلام بغض النظر عن رايهم بنظام الحكم القائم قبل الاحتلال


2. يعلنون انهم حملة مبادىء الاسلام وهم يكذبون في كل لحظة ويعلن احدهم ما لديه من عيوب للاخر ،وحقيقة ان السيد جلال الجويبراوي (الصغير )قدم خدمة للعراق بنشر غسيل هذذه العصابات حال عصيان احدهم عن تلبية الواجبات اللاخلاقية التي يكلف بها على الدوام(ارجعوا الى موقعه لتقرأوا ما كتب عن العطية وحسن علوي وعلاوي ومالكي واعترافات القتلة المسيئون (جيش المهدي )وحيث ان المصدر من ذات التركيبة السيئة فلا تحتاج الى ادلة وبراهين .


3. ان بعضهم لا يستحي ان يقول اني كنت منافقا كذابا لمدة 35عام في تنظيم البعث أي انه كان ضمن تنظيم البعث كعنصر خيانة _خط مائل_وانا اقول (فمن يكذب خمس وثلاثين عاما لا ابا لك يكذب).


وهم الان اكثر ايذاء للمجتمع العراقي بحجة اظهار الولاء لهذه السماحة او تلك (جلالة السيد).
باحصائية بسيطة لم يجد العراقيون فيهم واحدا صادقا .
هذه ليست ظاهرة انما هي مشكلة ستتطور الى ازمة اجتماعية ان لم تعالج .


والا كيف يستطيع المجتمع العراقي الابي الحر الذي تحمل الكثير في سبيل عزته وشموخة وضحى بفلذات اكبادة ان يتحمل اولئك على راس عناوين الشرف في قيادة المجتمع العراقي ..اناس كذابون سراق، زناة،لايؤتمنون على عرض ولا امانة اليست المسؤولية امانة؟ اليست احد صفات المنافق اذا اؤئتمن خان؟؟؟


وعند تحليلنا لشخصات هذا النفر الضال الملتصق اسمه بالرذيلة والعمالة والزنا والسرقة هذه جملة الصفات التي فاقوا بها الغجر ،جاءت نتيجة التخريب المتكررلشخصياتهم بعد ان خدموا كل فروع مخابرات العالم ضد العراق هم لا يحصلون منها الا على الاقامة والسماح بالعمل وبقوا عملاء صغار فحصلت طفرة فكرية هي تحصل دائما عند السقطات الكبرى فتقلب الموازين راسا على عقب امثلة ذلك شيوعي كل حياته حال سقوط الاتحاد السوفياتي تحول الى حمامة جامع لم يبارية في تطبيقات اللحية والتمظهر بالدين احد ،او من حزب الدعوة تحول الى عميل بريطاني او امريكي (فعالية العمالة تنتقل الى الغير من خلاله )بعد ان سقطت افكاره في عمله البائس مع المخابرات الايرانية .


ما تقدم هو القاعدة الفكرية لاستخدام عناصر دولة الاحتلال وسيلة الاغتصاب الجنسي كأحدوسائل التعذيب المسموح بها والا كيف يمكن ان نتصور ان رجل يعرف الاسلام وقيمه ومبادئه يعمد الى اغتصاب الرجال والنساء لانتزاع اعترافات او وضع حنتور المالكي (نسبة الى السيد رئيس الوزراء لانه من اختراعه )في دبر الرجل الم يفكر مالكي انه سيخضع للتحقيق واذا اعتاد المحققون ربما يستخدم الحنتور ضده .


الغرض المطلوب تحقيقة هو اتساع دائرة المصابين بنتائج السقطات الكبرى .
المتابع يستنتج من خلال مجريات الاحداث ، ومن خلال الوقائع ومن خلال المخططات بمختلف صفحاتها ، ان العدو كان يستهدف المجتمع العراقي اولا بتغيير بنيته الفكرية ، واستبدالها ببنية فكرية مطعمة بعناصر دخيلة هذه العاصر لم تبق من الفكرة الا قشورها وقد اجهزت على جوهرها والوسيلة الموصلة لها هي الطائفية المستوردة والتي تقف على قاعدة دعوات الفرس لاحياء امبراطورية فارس .


ولاهمية هذا نجد كتابا الان في امريكا يدعو الى الاعتماد على ايران وان خالف ذلك رغبات الصهيونية مؤقتا .
كما ان استهداف المجتمع العراقي كبنية ومجتمع يعتمد على استهداف الة تنظيمه المتطورة وهي حزب البعث العربي الاشتراكي ،هذا الحزب الذي شكل القانون المتطور القادر على مواكبة تنظيم السلوك الاجتماعي ودفعه والتعجيل به بموجب متطلبات المرحلة .لذلك كان الهدف الموضوعي هو اجتثاث البعث لانه بوجود البعث يكون عصيا على العدو تهديم المجتمع العراقي .


البعث يقوم على الايمان ، لذلك يرى ان القومية العربية بدون الاسلام جثة هامده ،وحيث ان الحياء هو شعبة من شعب الايمان لذا كان القانون الذي يحكم مناضلوا البعث هو الحياء، الحياء من الله ورسوله والذي يقود الى الحياء من المجتمع ،الحياء من قيم الانسانية فلا يخالفونها ،هم مناضلون ليسوا سراق ، هم مضحون من اجل الوطن ليسوا باعة ضمائر لم يؤشر لدينا خلل في معادلة انسانية المسؤول وسلوكه الوظيفي والاجتماعي ولا ادعي بذلك صفة الاطلاق لكن اظمن ان من ينحرف يواجة حكم القانون المنظم للسلوك الاجتماعي والمواكب له .


وحيث ان الحياء يمثل وسيلة مهمة في تماسك المجتع بالتعبير عن الايمان فق جاء سلوك عناصر الاحتلال بلا حياء ، وضربوا امثلة هي ليست غريبة على قانون الاحتلال لان الاحتلال هو اكبر جريمة في تاريخ الانسانية يتفرع الى كل ما يسىء الى الانسانية فعناصر دولة الاحتلال ومن والاهم بلا حياء وهذا اعلان رسمي وعملي ان الحياء في العراق اليوم مشمول بقانون الاجتثاث ولكن الذي اجث اليوم هو قانون الاجتثاث .


والحمد لله رب العالمين





الاحد٠٨ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة