لا تكترث حكومات الاحتلال المتعاقبة بحياة المواطنين أو معاناتهم الناتجة عن تردي الواقع الصحي أو المادي بسبب فشلها على مدار 14 عاما ، والذي تسبب في التراجع الكبير في جميع المجالات ، هذا فضلا عن الإهمال الكبير وغياب المتابعة للأدوية الموجودة داخل العراق ، والتي تبلغ نسبة غير المرخصة منها أكثر من 60% بحسب ما كشف نقيب الصيادلة “مرتضى الشريفي” وهو ما يعني أن العراقيين يتناولون سموما على أنها دواء.

وقال الشريفي في تصريح صحفي إن “ما موجود من أدوية في الصيدليات والمذاخر وبكميات كبيرة هو حمل ومسؤولية كبيرة على نقابة الصيادلة ، مستدركا ان نحو ٦٠٪‏ من الأدوية الموجودة هي غير مجازة من قبل النقابة وهذه ايضا مشكلة تواجهنا”.

وأضاف الشريفي أن “النقابة وبالتعاون مع وزارة الصحة تعمل على مشروع لتثبيت أسعار الأدوية ، مبينا ان أليات تسعيرة الأدوية أقرت من قبل وزارة الصحة وقد أكملت النقابة تجهيز الملصق الخاص بالتسعيرة”.

وتابع الشريفي أن “بعض شركات استيراد الأدوية اعترضت على تسعيرة الأدوية ، خاصة وأن التسعيرة الجديدة ستكون خاضعة لرقابة النقابة والوزارة وبشكل دقيق ويومي”.