أمين سر قيادة القطر ومسؤول المكتب التنظيمي يلتقيان الكادر التنظيمي للحزب في الشمال، وزيارة ضريح الدكتور عبد المجيد الرافعي في الذكرى السادسة لوفاته.

الرفيق حسن بيان:

 - المنظومة السياسية اللبنانية لن تنتج الا رئيساً للجمهورية يشبهها.

 -على قوى التغيير توحيد صفوفها ضمن برنامج سياسي موحد.

مسؤول المكتب التنظيمي: لإيلاء أهمية للبناء التنظيمي عقائدياً وسياسياً.

في نطاق اللقاءات مع فروع حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في المحافظات، التقى رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الرفيق حسن بيان برفقة مسؤول المكتب التنظيمي في القيادة القطرية   صبيحة يوم الاحد ٢٣/٧ الجاري، الكادر المتقدم في فرع الشهيد تحسين الاطرش للحزب الذي افتتحه الرفيق رضوان ياسين عضو القيادة القطرية، امين سر الفرع وفيه تم   تناول شتى قضايا الساعة محلياً وعربياً. وكان التشديد على تفعيل العمل التنظيمي الحزبي واعطاء الاهمية لعملية البناء الذاتي الداخلي في استلهام لذكرى القائد الدكتور عبد المجيد الرافعي، ومناقبية هذا القائد الكبير وايمانه بشعبه وحزبه وهذا احوج ما نكون عليه اليوم في ظل الظروف القاسية والمعقدة التي يمر بها لبنان. 

وعلى مدى أربع ساعات من الزمن، وقبل ان يتوجه ورفاقه الى مدافن باب الرمل بطرابلس لقراءة الفاتحة على ضريح رفيقه القائد الدكتور عبد المجيد الرافعي في ذكرى رحيله السادسة، 

تم استعراض الواقع السياسي من قبل الرفيق أمين السر وتأكيده   ان حالة النضال الوطني والقومي للحزب هي حالة قائمة لان الحزب لم يتشكل بقرار سلطوي يوماً، ولم يتوقف نضاله يوماً سواء لدى استلامه السلطة او بعدها وفي كلا الحالتين يبقى الحزب وتبقى امتنا ولّادة وهذا ما نشهده اليوم في أكثر من ساحة من ساحات المواجهة في الوطن العربي.

وحول الوضع في لبنان ، تناول الرفيق حسن  بيان الازمة الراهنة التي يمر بها الشعب اللبناني على شتى الصعد السياسية والاقتصادية  والامنية وانعكاساتها القاسية على الصعيدين المعيشي والاجتماعي في بلدٍ ممسوكُ امنياً غير انه غير متماسك سياسياً كونه اصبح ساحةً للمقايضات السياسية الاقليمية والدولية ، كما ان رئيس الجمهورية في لبنان لم يكن يوماً منتجاً ذاتياً لبنانياً وانما رهينة هذه المقايضات والتثقيلين الايراني والاميركي التي تنوء تحتهما الازمة اللبنانية اليوم بشكلٍ خاص ،   وتابع : ان ازمة انتخاب رئيس الجمهورية هي ازمة مفتوحة ومطابخ السياسية الاقليمية والدولية تتنافس على من سيكون لها الحصة الاكبر في تمرير هذا الاستحقاق  الذي لن يخرج من عباءة هذا التقاطع الدولي الاقليمي دون اعتبار للمواصفات التي يجب ان تتوفر "بالرئيس العتيد "على صعيد الاستقلالية والسيادة . 

واكد في معرض اجابته حول ما هي الخطوات المطلوبة وطنياً لدى قوى التغيير في الوقت الراهن، بالقول:

على قوى التغيير الوطني ان تتوحد وتبقى محافظة على مبدئيتها وان يكون لها البرنامج السياسي الموحد لمواجهة المنظومة الحاكمة التي تتحمل لوحدها المسؤولية الكاملة للانهيار الحاصل وتسعى اليوم الى تعيين رئيس للجمهورية يخدم مصالحها ومن ثم تلجأ الى تظهيره بعملية الانتخاب الصوري له. بدوره أكد الرفيق مسؤول المكتب التنظيمي على ايلاء اهمية للبناء التنظيمي عقائدياً وشدد على التركيز على العنصر الشبابي لتجديد بنية الحزب وتغذيته بالدم الجديد خاصة وان الشباب كانوا وسيبقون دائماً قوة دفع لمسيرة الحزب النضالية.

ودار حوار شامل مع الرفاق حيث تم الاستماع الى اوضاع المناطق التي ينشطون فيها والصعوبات التي تعترض سبل عملهم.