شبكة ذي قار
عـاجـل










ذكرى الشهادة

شهادة الرئيس العراقي المهيب صدام حسين...

شهادة المناضل القومي العربي صدام حسين.

شهادة القائد الإنساني الضرورة...

خالد مصطفى رستم

 

في عام 1968 تم تنفيذ ثورة 17/30 تموز وكان العراق ومدن العراق الكبرى (بما فيهم العاصمة بغداد) تفتقر إلى كل متطلبات الحياة في مختلف الجوانب (تعليم وصحة وجيش وبنى تحتية ووو) وكانت شركات النفط تستحوذ على كل منتجات النفط باستثناء لقمة (حصص) وغالباً ما تذهب للفاسدين والحكام ، هذا إضافة إلى التهديدات المستمرة من دول الجوار ومن عملائهم في داخل العراق.

تم بناء العراق بعد تأميم شركات النفط وتم تحجيم الدول الإقليمية وحل المشاكل الداخلية وانطلق العراق نحو النمو ليكون في مستوى من الرقي والتقدم أسوة ببقية بلدان العالم المتقدمة.

بعد مرض ومن ثم وفاة المرحوم الأب القائد الرئيس أحمد حسن البكر استلم السلطة نائبه المهيب الرئيس صدام حسين.

استمرت حالة البناء والتقدم في العراق ولكن مع استمرارها كبرت وعظمت مخططات الأعداء في العدوان والتآمر على العراق ، وبالمقابل صمد العراق بقيادته وشعبه وتكسرت كل المؤامرات على جدران الصمود والبناء لشعب العراق ولقيادته والمتمثلة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس السلطة صدام حسين.

كان لا بد من تغيير نظام الحكم المتمثل بحكم شاه إيران وأسرته والذي وافق على حسن الجوار مع العراق وفق اتفاقية الجزائر1975 وجيء بعملاء واستلموا الحكم في ايران ومنذ اللحظات الأولى أعلنوا عداءهم للعراق واستمروا بالعدوان وبمختلف الأنماط وصولاً لحرب استمرت 8 سنوات كلفت العراق الكثير من الشهداء والإمكانيات ورغم أن العراق خرج منتصراً وجرع كبيرهم السم إلا أنه كان منهكا اقتصادياً وبشرياً وعلاقات سلبية مع المحيط الدولي والعربي والإقليمي وكان الحصار وصولا لاحتلال العراق من أمريكا ومعها كبرى جيوش العالم وبذلك أطفئت مرحلة نهضوية واقعية غير محسوبة من الدول الاستعمارية وتم لهم تحقيق ذلك بعد غزو العراق من قبل الإرهاب المتمثل بالدول الكبرى بل الأكبر مخالفين الأنظمة والقوانين الدولية.

 

صدام حسين القائد الرمز القومي العربي.

عندما اندلعت حرب تشرين شارك العراق وبكل ثقله ومنع دمشق من السقوط بيد العدو الصهيوني... كما ساهم العراق بتقديم الدعم للمنظمات الفلسطينية وللحكومة الفلسطينية وساهم في دعم دول الجوار وقدم الكثير من المساعدات للدول العربية عند الحاجة وفتح حدوده للشعب العربي للعمل والتعليم ودون أية عوائق أو تحديدات والأهم من ذلك كانت الدول الإقليمية والاستعمارية تحسب ألف حساب للعراق إذا ما فكرت بالتطاول أو العدوان على أي بلد عربي. والأهم من كل ذلك فقد استطاع العراق وشعب العراق ان يحموا البوابة الشرقية للوطن العربي من الوباء الأصفر القادم من إيران..

 

صدام حسين القائد الإنساني الضرورة.

في عهد الشهيد صدتم حسين بنى العراق علاقات تمتاز بالاحترام المتبادل مع هذه الدول، وتم تحجيم القوى الإرهابية في الوطن العربي وفي معظم الدول الإقليمية وحارب الإرهاب والإرهابيين وتم تنظيف العراق منهم كلياً ووقف العراق المتمثلة قيادته في صدام حسين مع القضايا العادلة لمعظم دول العالم.

لو كان هنالك قيماً وعدلاً وطنياً وقومياً وعالمياً لشيد للشهيد صدام حسين أضرحة في كل مكان تخليداً لمآثره ولمواقفه مع الوطن والأمة والإنسان.

رحم الله الشهيد وأسكنه جنات النعيم.

نعاهدكم أننا على الدرب سائرون.

ثقتنا بأن أمتنا العربية ولادة وسيكون بيننا صدام حسين من جديد.




الخميس ٦ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد مصطفى رستم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة