شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

 

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) آل عمران.  صدق الله العظيم

 

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

في ذكرى يوم الشهيد العراقي

 

أيها الشعب العراقي العظيم 

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة 

 

 تحل علينا هذا اليوم الذكرى السنوية ليوم الشهيد العراقي، الموافق في الأول من كانون الأول من كل عام، والتي يخلدها الشعب العراقي الوفي منذ ١/١٢ /١٩٨٢، بعد أن أمر السيد الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله إبان الحرب الإيرانية العراقية باستذكار شهداء الجيش العراقي الباسل الذين وقعوا في الأسر لدى القوات الإيرانية، وقد تم تسمية الأول من كانون الأول من عام ١٩٨٢ يوماً للشهيد العراقي لأنه يذكر بارتكاب الجيش الإيراني وحرسه الثوري لجريمة تاريخية مخالفة للأعراف العسكرية ومعاملة أسرى الحرب بموجب اتفاقية جنيف لعام ١٩٢٩، عندما أقدم على قتل أكثر من (١٥٠٠) ضابط وجندي عراقي بطرق غاية في البشاعة والإجرام وفي بلد يدعي الإسلام تحت حكم خميني الدجال، فشكل ذلك اليوم جرحاً عميقاً في قلوب العراقيين وأصبحوا منذ ذلك اليوم يعلقون على صدورهم سنوياً شارة الشهيد مطرزة بعبارة الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله بحق الشهداء "الشهداء أكرمُ منا جميعاً". 

 وما أشبه اليوم بالبارحة حينما استحضرت إيران الصفوية كل مكامن الحقد الفارسي ضد العرب عبر التاريخ وكررت جرائمها التي يندى لها جبين الإنسانية، وأقدمت مع ميليشياتها الإجرامية وحرسها الثوري الإرهابي على إعدام أكثر من (١١) ألف من المختطفين العراقيين بعد دخول داعش على الرغم من أنهم هربوا من بطش عصابات داعش باتجاه العاصمة بغداد، وتشير المعلومات المؤكدة أن أبرز المليشيات التي شاركت في الاختطاف والتغييب القسري والإعدام لهؤلاء الضحايا كل من (كتائب حزب الله العراقية وميليشيا بدر والعصائب وكتائب الإمام علي وسيد الشهداء وسرايا الخرساني)، وجميع هذه المليشيات شاركت في الدخول إلى المناطق المحررة، وكانت موجودة في السيطرات بين المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، وتلك المناطق التي تخضع للحكومة المركزية، وعندما انطلقت ثورة تشرين العظيمة في ١/١٠/٢٠١٩ أقدمت ميليشيات إيران الإجرامية وبإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني والمقبورين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على قتل أكثر من (٨٠٠) ثائر من ثوار تشرين الأبطال عن طريق القنص أو بواسطة الدخانيات المميتة أو عبر الاغتيالات، إضافة إلى أكثر من (٢٥) ألف من الجرحى والمعاقين ومئات المغيبين.

إننا إذ نستذكر يوم الشهيد العراقي فإننا نضع شعبنا العراقي العزيز في صورة الجرائم التي ارتكبتها إيران الشر ضد الشيوخ والنساء والشباب والأطفال، لكي لا ننسى تلك الجرائم الوحشية مع تقادم الزمن خصوصاً بعد أن مكنت أمريكا وحلفاؤها إيرانَ من السيطرة على العراق بعد احتلاله في سنة ٢٠٠٣، وهروب الغزاة بتاريخ ٣١/١٢/٢٠١١ ، ونؤكد هنا على أبناء شعبنا وفي مقدمتهم كتابنا ومثقفينا وشبابنا الواعي على فضح دور إيران وسجلها الإجرامي في بلادنا ونشر جرائمها على أوسع نطاق داخلياً وخارجياً، باعتبارها مصدر الإرهاب الأول في العالم، ولا تتردد من ارتكاب أبشع الجرائم ضد المواطنين العزل. 

الرحمة في عليين لروح شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفيق دربه الأمين شهيد الجهاد والمطاولة القائد عزة إبراهيم رحمهما الله.

المجد والخلود للأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار. 

الرحمة والغفران لشهداء ثورة تشرين الأبطال. 

الخزي والعار للقتلة الملطخة أيديهم بدماء العراقيين من مليشيات إيران وذيولها، والله أكبر.

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 1-12-2022






الاربعاء ٦ جمادي الاولى ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة