وقفة تضامنية مع الانتفاضة الشعبية في السودان

بدعوة من اللجنة الوطنية اللبنانية للتضامن مع الانتفاضة الشعبية في السودان، نظمت بعد ظهر يوم الثلاثاء ٢٥ تشرين الاول وقفة امام سفارة السودان في بيروت، شاركت فيها قوى سياسية ونقابية واجتماعية والجالية السودانية في لبنان. ورفعت في الوقفة صور للقائد الوطني المناضل المحامي وجدي صالح ،وشعارات باسم اللجنة الوطنية وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية ومنظمة كفاح الطلبة وتجمع المرأة اللبنانية ولجنة المحامين في حزب طليعة لبنان ، وهي انطوت على دعوات لإطلاق سراح المناضلين المعتقلين وعلى رأسهم المناضل وجدي صالح، والتأكيد على التحول الوطني الديموقراطي ومقاومة حكم الردة ونهجه التطبيعي مع العدو الصهيوني.

وقد ألقيت في الوقفة التضامنية كلمات لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي والجالية السودانية في لبنان ولجان المقاومة.

بعد تعريف من الرفيقة رندة نحلة القى رئيس حزب طليعة لبنان الرفيق حسن بيان كلمة اكد فيها ان الوقفات التضامنية مع الثورة الشعبية في السودان تتكرر لان المشتركات النضالية تجمعنا ، من مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ، الى مقاومة شروط صندوق النقد الدولي ، الى الاصرار على انجاز التحول الوطني الديموقراطي والتصدي لحكم الردة والفساد والمحاصصة.

واعتبر الرفيق حسن بيان ، ان انتصار الثورة الشعبية في السودان سيمد نضالنا الوطني والقومي بزخم تعبوي في لبنان والعراق وفلسطين التي تقاوم جماهيرها باللحم الحي المحتل الذي يرتكب جرائم حرب متواصلة ضد اهلنا في فلسطين المحتلة. وختم الرفيق بيان بتوجيه التحية لجماهير السودان المنتفضة ، كما التحية الى المناضلين المعتقلين وفي مقدمتهم الرفيق وجدي صالح وسائر رفاقه من قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة.

بعدها ألقيت كلمة الجالية السودانية التي تضمنت تأكيداً على رفض التسوية مع المكون العسكري والشراكة معه بعد تنفيذ ردته وعدم الالتزام باليات انتقال السلطة الى قوى الثورة.

من جهته وجه ممثل لجان المقاومة الشكر للجنة الوطنية اللبنانية على دعوتها وتنظيمها لهذه الوقفة وختم بان الشعب اقوى والردة مستحيلة. وأن لا مساومة على حق الشعب السوداني في التغيير ومقاومة التطبيع والانتصار لثورة فلسطين لأن قضيتها كانت وستبقى القضية المركزية للامة العربية والسودان جزء منها.