شبكة ذي قار
عـاجـل










رداً على ادعاء من يدعي، هذا هو البعث  -  الحلقة  الرابعة

زامل عبد

 

 التيارات الدينية المتمثلة برجال الدين باختلاف اجتهاداتهم وغير المرتبطين بتسيس الدين ، فقد تعاملت معهم أجهزة الحكومات الوطنية التي قادها البعث الخالد في سوريا والعراق  بإيجابية  ، يقول المغفور له القائد المجدد صدام حسين  بحديثه – نظرة في الدين والتراث والتاريخ  {{  إن تدخل الدولة لوضع سياسة معبرة عن الدين في منهجها التفصيلي الدنيوي يجعل شعبنا ينقسم وفقاً للانتماء الديني والطائفي ، لأنك عندما تبحث السياسة الدنيوية على أساس اتصالها بالفقه الديني فإنك يجب أن تكون ازاء اجتهاد ديني معين ، فيضطرك الأمر لأن تسير وفق اجتهاد ديني ومذهبي خاص لأن الشعب، وانت جزء منه، ليس موحداً في النظرة المذهبية والدينية ، وحالة من هذا النوع تجعل الدولة وأجهزتها وقياداتها أمام اختيارات منحازة انحيازاً أكيداً في الاجتهاد الديني والمذهبي ، في التصور والممارسة ، وهذا ما يجب أن نرفضه رفضاً باتاً لأن التفكير فيه لا يمكن الا أن يخدم الاستعمار أو أن يكون طريقاً مخرباً في أقل نتائجه ، لأنه يؤدي الى الفرقة كما قلنا   }} ويضيف رحمه الله  {{ وان الحياة تستلزم التعامل بصيغ ووسائل وأفكار متطورة ، وحتى لو كان الايمان واحداً لدى الجميع وكذلك طريق التعبير عنه .. بما في ذلك التجانس المذهبي ، فإن من غير الممكن أن نحشر معالجاتنا للشؤون الدنيوية للحياة الراهنة حشراً فقهياً دينياً ، لان مشاكل المجتمع الحديث الذي نعيش فيه والمطلوب منا معالجتها والتعامل معها، مختلفة اختلافاً سياسيا عن المشاكل التي واجهتها العصور الإسلامية الأولى التي وضعت فيها قواعد الفقه، بحيث أصبح التشريع والفقه الإسلامي احد المصادر المركزية التي تستقي أو تستلهم منه التشريعات القانونية، وليس قانون الحياة الراهنة، إضافة الى الانسياق وراء الرجعية في اعتبار أن نظرية الحياة العصرية بما فيها من تطور، يجب ان تكون انعكاسا لتعاليم الفقه القديم، يقود المسلمين الى الاختلاف الذي يؤدي الى الفرقة نظراً لاختلاف المذاهب والاعتبارات الأخرى، وبذلك نكون قد وفرنا الأجواء اللازمة للاستعمار الجديد ليلعب لعبته الخبيثة في شق الشعب وتسريب المخططات التي تستهدف الثورة والوطن العربي بأسره، بالإضافة الى أن مثل هذا الطريق لا يعدو أن يكون جريا ًخلف السراب .. لقد اعتمد الله سبحانه وتعالى أسلوب التدرج في الأديان فجاءت الديانة الإسلامية بعد الديانتين الموسوية والمسيحية. وكذلك اعتمد أسلوب التدرج في الاحكام ضمن الدين الواحد. وفي كل ذلك أراد الله سبحانه وتعالى أن يعبر من خلال هذا المنهج عن أهمية وجدية ملاحظة ومراعاة مستلزمات التطور والتفاعل الحي والمرن مع الحياة وقوانينها ... إننا لا نريد ان نحشر عقيدتنا وتحليلاتنا الفكرية والسياسية حشراً دينياً معتمدين على استشهاديات وأساسيات التحليل الديني  }}  ما قام به أبو منتظر الطالقاني المدعي انه إسلاميا ومتبع لمنهج ال البيت عليهم الإسلام  من كذب وافتراء ودجل يعبر عن حقيقته  الحاقدة على العروبة  والإسلام المحمدي النقي من شوائب الفرس المجوس اوجز له ولأمثاله ومن تأثر بدجلهم وكذبهم وخداعهم الاتي  {{  قاموا  بعدد من العمليات الإرهابية اعترف ببعض اعترافًا صريحا مثل تعامله مع إيران ضد العراق وكان هذا على لسان هادي العامري أيام الحرب الإيرانية العراقية 1980 – 1988  في تسجيل مصور أيام ما كانوا في معسكر الصدر في إيران  ،  وأهم وأبرز عمليات حزب الدعوة العميل الذي استهدف المصالح العراقية ليس فقط في العراق بل حتى في خارجها ففي نيسان 1980 تعرض المرحوم  طارق عزيز لمحاولة اغتيال وذلك في الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية وبينما كان طلبة الجامعة منتشرون على جانبي باب الجامعة لاستقباله حيثا ألقى شخص متخرج من معسكر الصدر ومنتسب لحزب الدعوة قنبلةً يدوية على موكبه واستطاع افراد حمايته تحويطه بسرعة ولكنه أصيب في يده بشظايا القنبلة ، وفي اليوم التالي تم الغدر عند تشييع الضحايا من جماعة من حزب الدعوة في تحدٍ جديد وأطلقوا النار على المشيعين  ،  وقام حزب الدعوة في يوم الثلاثاء بتاريخ 15/ 11/ 1981 بتفجير مبنى السفارة العراقية في بيروت بسيارة مفخخة يقودها الانتحاري المدعو أبو مريم ومن أبرز من قتل في هذا الانفجار بلقيس الراوي زوجة المرحوم الشاعر نزار قباني وخلف هذا الانفجار مئات من الجرحى والقتلى والمفقودين المدنيين ، وفي عام 1982م فُجرت في قلب بغداد سيارة يقودها الانتحاري أبو بلال وهو عضو في الخط العسكري لحزب الدعوة ، والذي كان يشرف عليه في ذلك الوقت عبد الكريم العنزي ( الاسم المستعارعبد الكريم العياشي ) والذي اصبح عضوًا في مجلس النواب -  بعد الغزو والاحتلال الأمريكي - ،  وفي عام 1983م فجر مبنى الإذاعة في بغداد بسيارة مفخخة والمسؤول عن ذلك  أيضا كل من عبد العزيز الحكيم وعامر الحلو و بيان جبر صولاغ ،   في عام 1983م في الكويت استهدف حزب الدعوة منشآت كويتية وأجنبية ، وما قام به هو تفجير لسفارتي كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في العاصمة الكويتية ، وقد تمت العملية بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين وكان أبو مهدي المهندس ( جمال جعفر ) هو المسؤول عن تلك العملية التي استهدفت معاقبة لفرنسا على تسليحها للجيش العراقي ، وامريكا لحمايتها لممرات الخليج العربي ذات الأهمية الحيوية للغرب  ،  زعم أفراد من حزب الدعوة أن تفجيرات الكويت التي تمت في عام 1983  لم يكن لقيادة حزب الدعوة ولا لأعضائه أي دور فيها ، فقد جرت بتنسيق ومبادرة خاصة قام بها جمال جعفر المعروف -  بأبو مهدي المهندس  -  بالاتفاق مع الحرس الثوري الإيراني ، وذلك للضغط على الكويت ومنعها من تقديم دعمها للعراق ويقولون أن هناك خطأ فادحًا تم من قبل وليد الحلي الذي بادر لوحده من دون الرجوع للقيادة بالاتصال براديو مونت كارلو مدعياً انه زعيم حزب الدعوة وان الدعوة هي التي قامت بتفجيرات الكويت ( مع انه لم يكن عضواً في القيادة حسب كلام أعضاء حزب الدعوة )  ،  مما تتسبب بأزمة بالغة الخطورة  لكن تلك المحاولات لم تجد نفعاً بعد التأكيدات التي اعلنها وليد الحلي   في يوم 1- 5- 1985  أقدم حزب الدعوة على اغتيال معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العرقية بالكويت هادي عواد سعيد وابنه البكر في منزلهما بالكويت ، وقد اعتقل القاتل الذي استخدم مسدسا كاتما للصوت وتبين أنه عضو في حزب الدعوة ، في عام 1985م  فشلت محاولة اغتيال لأمير الكويت جابر الصباح ، بسيارة مفخخة ونتج عن هذا مقتل أربعة اشخاص بالإضافة إلى السائق الانتحاري إصابة و12 شخصا جراء التفجير وفي يوم 22 - 1 - 1987 انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة خلف فندق الميريديان بالكويت حيث كان ينزل عدد من الصحفيين العرب والأجانب الذين كانوا يغطون وقتها وقائع مؤتمر القمة الإسلامي  }} اذن أيها  المنافق الافاق من هو الإرهابي ويتبنى الإرهاب  والدليل المضاف ان راعية الإرهاب أمريكا ومن تحالف معها من نصارى يهود والصفوية الجديدة وجدت ضالتها بأحزابكم العميلة بامتياز وعقدة لكم مؤتمرا في العاصمة البريطانية لندن ، والغرض المعلن مناقشة مرحلة ما بعد نظام الوطني ، والذي من المفترض أن يسقط بضربة أمريكية موعودة حشدت لها جيوش جرارة غطت البر والبحر والجو والفضاء العربي ، هذه الأحزاب وصل تعدادها إلى أكثر من خمسين حزباً وجماعة تتنازع الكعكة العراقية قبل أوان  تقسيمها

 

يتبع بالحلقة الأخيرة






السبت ١٠ ذو الحجــة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تمــوز / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة