البعثي الحقيقي عنوان للإخلاص والوفاء

علي الأمين

عندما نقول البعثي الحقيقي الأصيل فإننا نرى فيه حفظ القيم والمبادئ والأخلاق وكل المعاني السامية التي جاء بها البعث، حزب الأمة العربية، والبعثي الحقيقي هو المخلص في قيمة ومبادئه وعمله، وفوق كل ذلك حبه لأمته العربية واخلاصه من أجل تحرير بلده من دنس المحتلين والعملاء والخونة.

اليوم أعداء البعث كُثر لذلك علينا توحيد الصفوف وترك الخلافات والالتفاف حول قيادتنا ورفاقنا، وأن نكون يدا ً واحدة وقلبا ً واحداً لأن وحدتنا في قوتنا، وعزنا في جمعنا، ولأن البعث دائماً عنوان للصمود والتحدي، ولقد مر البعث في كثير من الأزمات وفي كل أزمة يثبت بأنه أقوى من قبل، والدليل على ذلك ما تعرض له البعث منذ سنة 2003 من اقصاء واجتثاث وتهميش، ولكن رغم كل ذلك فإن البعث باق ٍورجال وماجدات البعث يعملون في ظروف استثنائية في كل ساحات المنازلة والجهاد، لذلك يجب علينا أن نكون بمستوى المسؤولية في هذهِ الأيام العصيبة ونتوحد بالكلمة والموقف ونثبت للعالم بأسره بأننا على العهد باقون، وعلى القيم والمبادئ محافظون.

عاش البعث برجالهِ وماجداته...

والرحمة والخلود لرفاقنا الأبطال وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفيق دربه الشهيد القائد المجاهد عزة إبراهيم...

الرحمة والخلود لكل شهداء البعث العظيم...

والله أكبر... الله أكبر، عاش البعث.