السابع عشر من نيسان ذكرى انتصار الحق على الباطل.

عبد الله الحيدري

السابع عشر من نيسان ذكرى تحرير الفاو، إذ في هذا اليوم الخالد  انتصر العراق بقيادة بطل الأمة الشهيد القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله على قوى الشر والظلام الفارسي حيث صان العراقيون البواسل في هذا اليوم المجيد  شرف الأمة وصدوا عنهم خطر رياح الصفوية الجديدة والحاقدة على العروبة والإسلام حيث لم تكن معركة تحرير الفاو مجرد نصر عسكري يسجل في سفر العسكرية العراقية فحسب وإنما درس بليغ ورسالة قوية للصفوية الجديدة بأن المقاتل العربي والأرض العربية عصية على كل المتآمرين لأن إرادة الشر أهون وأضعف من إرادة الخير وإرادة الله هي الغالبة، فكانت معارك الفاو بقدر ما هي إثبات للقدرة العراقية والعربية على مواجهة أعنف التحديات كانت بداية لأن يتجرع خميني سم الاقتناع بانكسار مشروعه ويعلن استسلامه.

فتحية لرجال جيش القادسية الثانية في ذكرى معركة تحرير ثغر العراق الباسل بقيادة القائد الشهيد صدام حسين، وتحية للدماء الزكية التي أريقت على أرضه ليبقى العراق عزيزاً مصاناً من دنس الأعداء، وتحية لعراقنا اليوم بقيادة البعث المجاهد وطلائع الثوريين الأوفياء الذي يتأهبون لاستعادة كرامة العراق العظيم في جميع ساحات التحرير المختلفة من دنس المحتلين الغزاة، واستئناف مسيرة النهوض القومي للأمة العربية وتحقيق تقدمها الاجتماعي لخدمة الحضارة الإنسانية جمعاء.