شبكة ذي قار
عـاجـل










في أسبوع يوم الاسير الفلسطيني ،

طليعة لبنان : ستبقى فلسطين قضية العرب الحية التي لا تموت .


تضامناً مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني بمناسبة اسبوع الاسير ، واجلالاً  لشهداء العمليات البطولية داخل الوطن المحتل ، وإكباراً لشهداء وابطال شعبنا ومقاومته في الضفة والقدس وغزة ،

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال لقاءً تضامنياً في قاعة الشهيد نبيل السعيد بمخيم البداوي  عصر يوم الاحد ١٧/٤ الجاري ، بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب الوطنية اللبنانية في الشمال ، حيث كانت لعضو القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الرفيق رضوان ياسين ، مداخلةً في هذا اللقاء وجاء فيها :

لعل من أخطر المراحل التي نصل إليها اليوم هي تلك التي يصيبنا فيها الوهن والضياع ولانعود قادرين على التفريق بين الخير الذي يرفع من شأننا وبين الشر الذي يهلك الحرث والنسل ويدمر البلاد تدميرا .

أنه شعور ألامة وهي تمر بأخطر حلقات التآمر على وجودها وهويتها ومصيرها ،

أمتنا التي تتعرض اليوم لشتى أنواع الأستلاب الثقافي والحضاري على أيدي من يريد تعميم ثقافته بالحديد والنار والدماء وأشلاء ألابرياء .

أنه شعور ألانسانية تجاه مانراه من جرائم ومجازر وإنتهاكات أنزلت بأسم الديمقراطية والعدالة في حين أن الأنسانية والديمقراطية والعدالة من كل ذلك براء .

أيها الأخوة أيها الأخوات .

أيها الرفاق والرفيقات .

 أن قضية فلسطين كانت ولم تزل ، قضية العرب المركزية الاولى، ليس لأنها أقدس وأخطر وأقدم قضية تحررية فحسب ، وأنما لأن الصهيونية التي أغتصبت أرض فلسطين ، كانت ولم تزل الذراع العسكري والأمني للأمبريالية العالمية .

ها هي فلسطين سيدة ألارض ، تستعيد مركز القلب والحياة  باقية لاتموت بل راسخة في قلوب من أحبوها ودافعوا عنها بأرواحهم ، يورثون حبها للأجيال التالية . القضية تشرق من جديد بدماء شبابها . هي ثورة الشباب في وجه الظلم . كي يعود الحق مضيئا وإن بعد طول غياب.

تستحق فلسطين أن يتحدى شعبها ألأعزل المحتل الغاصب المدجج بالسلاح. وأن يثور ويغضب لأجلها وهي التي كانت وما تزال مهوى أفئدة الأحرار في كل بقاع الأرض.

شباب أبطال وفتيات بعمر الزهور

، يثبتون للعالم أجمع كيف يكون الدفاع عن الأوطان بالغالي والنفيس .

 ستبقى جنين مهما أشتد الكرب والحصار ، وستبقى رايتها وهاجة خفاقة تطاول عنان السماء ، وأبطالها بأجسادهم يصنعون مجدا وهل هناك أغلى من روح الأنسان يقدمها فداء لكرامته وأرضه ؟!






الاثنين ١٦ رمضــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / نيســان / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طليعة لبنان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة