بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14

   صدق الله العظيم

الى / الرفيق القائد المجاهد – الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي - أمين سر قيادة قطر العراق المحترم  .

م / تهنئـة .

   تطل علينا في هذه الايام المباركة في شهر رمضان المبارك الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبنيان من الهدى والفرقان . ذكرى تأسيس – حزب الثورة العربية – حزب المبادئ والعقيدة والايمان – حزب الجماهير العربية المخلصة – حزب الجهاد والنضال والتصدي والتحرير – حزب العروبة والانسانية – حزبنا المقدام – حزب البعث العربي الاشتراكي .

   ففي مثل هذا اليوم – السابع من نيسان الخالد سنة 1947م ، كانت الولادة الميمونة لهذا الحزب العظيم بعد مخاض عسير من الظلم والجور والطغيان والحرمان والاحتلال الاجنبي الاستعماري فأصبحت كل مقدرات الامة تحت جناح السيطرة الاجنبية الغاشمة .

سيدي الرفيق القائد المجاهد المنصور بالله :

    لقد تزامنت هذه الذكرى ، الذكرى الخامسة والسبعون من عمر حزبنا القائد في شهر رمضان الخير والعطاء ، وابناء شعبكم العظيم يتطلع نحو الثورة لقلع جذور الشر الفاسدة وحكومة الغدر والخيانة والتآمر التي نهبت مقدرات الشعب العظيم الصامد الصابر والذي عانى ويعاني اليوم من الويلات من الجرائم والفساد والقتل والتهديد في عراق مزقته مخالب الفرس المجوس وحكومة انبطحت تحت اقدام اقزام قم وطهران هذه الحكومة التي باعت شرفها وكرامتها لهؤلاء الشراذم الانجاس في قم وطهران منبع الشر والحقد والتآمر على العروبة والاسلام ان صولات اشبال البعث وجندكم الميامين قد سطروا اروع ملاحم البطولة والتضحية في اكبر ملحمة في تاريخ العراق والامة والانسانية مستمدين في عزيمتهم وبطولاتهم وجهادهم بعد الله سبحانه وتعالى من رموز حزبنا المقدام الخالد يتقدمهم شهيد البعث الرفيق القائد المرحوم – صدام حسين – رحمه الله ، فأصبحت امجادهم تتغنى بها كل تراتيل العالم استذكارا لتلك الملاحم الخالدة لرجالات البعث العظيم .

سيدي الرفيق القائد المعتز بالله :

   وبهذه المناسبة الخالدة ونحن ( قاب قوسين من النصر المؤزر بإذن الله ) باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين الصامدين الصابرين في قيادة تنظيمات – محمد رسول الله – صل الله عليه وسلم – العسكرية. بأسمى آيات الحب والتقدير والتهاني الى مقامكم العالي – معاهدين سيادتكم وقيادتنا الحكيمة بأننا سنبقى هؤلاء الرماح الخالدة والسيوف البتارة ورهن اشارتكم لتحرير العراق العظيم من دنس الفرس المجوس وحكومة الانبطاح العميلة الغادرة .

عاشت امتنا العربية الخالدة .

عاش العراق العظيم .

المجد والخلود لشهداء البعث والامة .

وكل عام وانتم سيدي الرفيق القائد وقيادتنا السياسية بألف خير .

والسلام علكم ورحمة الله وبركاته .

الرفيق

مسؤول تنظيمات – محمد رسول الله العسكرية .

نيسان / 2022م