حينما تتناغم الحروف لتصنع كلمات تصدح بحب العراق والولاء لتربته الطاهرة التي ترعرعنا في أحضانها، نقف بانحناء لإرادة أبنائه البررة الثائرين المضحين بالغالي والنفيس من أجل عزة ورفعة بلد الحضارات الذي علم الأمم كيف تمسك القلم لتسطر كلماتها نحو الحرية ورد كيد الطامعين الغزاة في استعمار الشعوب ..

بعد العزو الكوني للعراق سنة ٢٠٠٣ كثرت الجراح وأُثخن شعبي بالظلم والجور من قبل عصابات مارقة سلطها المحتل لتنفيذ أجندة جهنمية ترمي لتدمير العراق وقتل شعبه من أجل بسط النفوذ والهيمنة على خيراته .. ولكن إرادة الأحرار كانت بالمرصاد، حيث تشكلت المقاومة الوطنية لتقارع المحتل وفعلاً تمكنت من طرده عام ٢٠١١ وهُزم وهو يجر ذيول الخيبة والخسران وأبقى أذنابه من الفرس والخونة والعملاء، الذين أكثروا في البلاد الفساد ..

نقول لهؤلاء الحثالة نحن لسنا طلاب سلطة وكراسي، ولكن نحن أصحاب قيم ومبادئ، وأقسمنا أن ﻻ تطأ أرض العراق أقدام الغزاة، وأن نحافظ على وحدة العراق أرضاً وسماء، هذا هو مطلبنا، عليكم الرحيل قبل فوات الأوان وإلا سنجعل من أجسادكم طعماً للكلاب والغربان ..

وهذا آخر الكلام، اللهم اشهد أننا قد بلغنا.