يعود العراق قويا ًعندما يحكم الوطن أبناؤه الأصلاء الشرفاء النجباء.

يعود العراق قويا ًعندما يُحل ما يسمى الحشد الشعبي ويسحب السلاح من الحشد والمليشيات المسلحة الإيرانية ويكون السلاح بيد الدولة ( العراقية ) وتنتهي كل مظاهر" البلطجة"، ومن سيطرة إيران على العراق وفصل الدين عن الدولة وقطع يد ولاية السفيه من سيطرتها على مراقد ال البيت عليهم السلام ، وكل مفاصل الوطن من النفوذ الإيراني وكل نفوذ استعماري.

يعود العراق قويا ًعندما تخلوا الشوارع والأزقة من صورة الشياطين والعملاء والقتلة، يكون العراق قويا ًعندما يعود العِلم والمعرفة والتقدم إلى أرض الوطن وتعود الكفاءات العلمية لكي تأخذ دورها في إعادة بناء الوطن.

ويعود العراق قويا ًعندما يتحرر الفكر من كل مظاهر التخلف واللطم وشق الجيوب وضرب الرؤوس وجلد الظهور.

يعود العراق قويا ًعندما تكون الكلمة للعراق، ويعود العراق إلى الساحة العربية كما كان.

يعود العراق قويا ًعندما ينفذ القانون العراقي العادل ويحاسب القاتل والخائن والجاسوس والسارق والماكر .. وعندما يعود الأمن والأمان، ويأخذ كل ذي حقٍ حقه، ولا يتحقق ذلك إلا بوحدة الصف والكلمة وقطع يد إيران الطولى في أرض الرافدين.

وما ذلك ببعيد، ولو حقا ًبدأ القبض على ما يسمى بقيادات الحشد وقطع رؤوسهم لهرب الباقي دون رجعة، وما القبض على قاسم مصلح وزمرته إلا درس بسيط لباقي العملاء، وأرى أن الرؤوس أينعت وحان قطافها.