شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من السهل وبعد تصاعد الأزمات الدامية في الوطن الجريح , ومعاناة شعب بأسره سرد تلك الأحداث المتعاقبة.والإفلات القانوني الذي يتسبب كل لحضة بالمزيد من المذابح بإستهداف المواطنين بعلم السلطة ومساهمة منها محاولة لتركيع شعب بأسره.وبهذا تحاول السلطة ليس إستهداف الوطن وأبنائه وإنما تحاول إرسال رسالة فاشية دموية كتهديدا لكل من يقف بوجهها وبوجه نهجها أو منهجيتها التي جائت بها بعد الغزو والاحتلال عام ٢٠٠٣ , بصرالحة لقد فتحت السلطة النار على شعبنا في الوطن منذ وصولها وبأساليب عديده منها واضحة والأخرى خفية أوكلت بها بعض القوى الداعمة لها من ميليشيات وتيارات وأحزاب مجرمة , عرفت بخطها التآمري والدموي إتجاه الوطن وأبنائه .. أما تصعيد تلك الأعمال وأساليبها وإنتهاكاتها التي تطلق عليها تسميات مختلفة وزج العناصر المسلحة والمفخخة وخصوصا في الأمكنة الفقيرة أصبحت مركز إستهداف لتلك الفصائل لغرض الحاق الضرر بهم وتمييع مطالبهم والحاق بعوائلهم أكبر قدر من الأذى كعامل ضغط لإنتزاع طموحاتهم رغم من ان تلك القوى الشبابية الوفية لوطنها تعاني من نقص كبير في موارد العيش في الحقيقة إننا ندين الإرهاب ويكافة أشكاله وممارساته وإنتهاكاته , سواء مورس على أيدي الميليشيات ألتي إنتهكت جميع الحقوق بأعمال التصفيات لشباب الوطن المطالب بحقوقه والمحتج على منهجية السلطة وسياستها , أو الشباب المتضاهر شباب الثورة المستمر بثورته وصموده حتى تحقيق مطالبه أما العناصر المسلحة التابعة للنظام المجوسي الأيراني فقد لعبت دورا إنتقاميا بمساهمة عناصر مجرمة من الباسج الإيراني بتصفية المناضلين.إضافة الى تيارات دينية عراقية متشددة وعناصرها المسلحة ومنها حزب الدعوة العميل والذي كان ولازال بل ولد بمهد الفرس المجوس لخدمة النظام المجوسي الصفوي في إيران وحامل رايتها , للفوز برضا إيران , يليه التيار الصدري الذي أنهك الوطن ويتسابق مع حزب الدعوة العميل لتقديم الخدمات إلى إيران ليفوز أيضا برضاها وكما يحاول بسط النفوذ قبل غيره ناهيك عن ١٠٠ حزبا وتيارا دينيا لطخت أياديهم بدم الأبرياء دم العراقيين إضافة الى محاولة تطويق التيارات المدنية الوفية لوطنها فقط لتعطيل قدراتها وإمكانياتها وتغيير مسارها بكافة الطرق , وكما ندين كافة الإنتهاكات الدموية التي تستهدف الوطن وسيادته وأبنائه الغير معبرة عن اية رؤية سليمة بديلة لسياسة السلطة الفاشلة والسياسة المغلوطة التي إتبعتها ولازالت تتبعها دون تغيير.

ولكن ولم يعد غريبا من أن السلطة وفي كل حدث توجه أصابع الإتهام إلى عناصر (( الدولة الاسلامية )) داعش , ومن المستغرب تتصاعد الأحداث والتفجيرات كلما إقتربت الانتخابات , , والسؤال الذي يتردد دون الدفاع عن أي تيار ديني ؟؟ هو من يغتال الناشطين والمناهضين والمعارضين لسياسة السلطة القمعية بشوارع بغداد وغيرها من الوطن .. ومنهم القناصة اللذين ساهمو بتقتيل الأبرياء في ساحة التحرير وغيرها ومن قام بإغتال وخصوصا في اآونة الأخيره المرحوم حقي إسماعيل العزاوي , والمرحوم محمد جاسم الدجيلي , والمرحوم علي اللامي , المرحومة زهراء علي , والمرحوم فاهم الطائي , والمرحوم عدنان رستم , والمرحوم أمجد الدهامات , والمرحوم المحامي جبار عبد الكريم , والمرحومه سعاد العلي , والمرحوم وسام الغراوي , والمرحوم فاهم الطائي , والمرحوم هشام الهاشمي , والمرحوم اسامة الخفاجي وغيرهم من المئات التس سقطت بشوارع بغداد الجريحة وفي ذي قار وفي الحلة والرمادي والفلوجة والنجف وكربلاء من المتضاهرين والنشطاء والمحتجين والرافضين لنفوذ النظام المجوسي فوق أرض الوطن , وراح ضحية تلك الانتهاكات اكثر من ألف شهيد كانت ولازالت ضحية التجاوزات والإنتهاكات والممارسات الدموية والسياسة القمعية التي تنتهجها السلطة التي إن كانت فعلا عناصر داعش المسؤولة عن جميع التفجيرات والتي تسببت السلطة وأجهزتها بسقوط الآلاف من الضحايا
بصراحة إننا لانريد تبرأة أحد وتوجيه إصبع الإتهام إلى عناصر السلطة , , السلطة التي عرفت بإجرامها , أما الحفر التي قامت الميليشيات بحفرها لرمي الضحايا بأجوافها واللذين قتلوا وإعدموا سرا دون ذنب في جرف الصخر والأنبار ومدن المنطقة الغربية التي تظهر يوما بعد آخر كشفت حقيقتها الأمطار الغزيرة التي تساقطت بتلك المناطق مما هرعت الكثير من العوائل إلى تلك الحفر لتجد أبنائها مرمية بها بعد أن أنكرت السلطة علاقاتها بتلك الأحداث ورمتها بملعب داعش لتزيح الإتهامت عنها وتتهيأ إلى حملات الإعدامات ألتي خططت لها باعدام الأبرياء في سجن الحوت وغيره من السجون الذي يضم الآلاف من العراقيين وخصوصا من المناطق السنية اللذين إحتجزوا وعذبوا دون ذنب لإاجبارهم على إعترافات خطية كاذبة عن طريقة التعذيب الوحشي وتهديدهم بالإنتقاص من عوائلهم إن لم يلبوا رغبة السلطة وميليشياتها .. أما الفعلة التي ترتكبها السلطة وعملائها والطريقة التي تلجأ اليها كلما شعرت أنها تحت الضغط الجماهير تلتجأ إلى التفجير لرمي الكرة بملعب داعش لكي يتنسنى لها تنفيذ أحكام الإعدام بالكثير من العراقيين اللذين تحدثنا عنهم للخلاص منهم وبكل طريقة لتصفية أبناء المنطقة الغربية تحت حجة الإرهاب

لقد أعربت الكثير من المنظمات الحقوقية عن خشيتها من أن توافق الرئاسة العراقية وتعطي الضوء الأخضر لتنفيذ سلسلة من الإعدامات كرد على التفجيرين وهما من صنيعة وفعلة السلطة والذي راح ضحيتها أكمر من ٤٠ شهيدا ١١٠ وعشر أصابتهم خطيرة .. وما يؤسف له ورغم الإحتجاج والمنادات فقد صادقت رئاسة الجمهورية على أكثر من ٣٤٠ حكم إعدام لتحقيق السلطة رغبتها ورغبة النظام المجوسي الإيراني والكيان الصهيوني بمن فيها الدائرة الأمريكية ورئيسها الجديد جو بايدن التي كانت تبحث عنها بعد توقف دام بحدود ثلاثة سنوات إشتاقت بها وفصائلها العميلة والمجرمة إلى تفجير لتمرير إنتخاباتها لتستهدف أبناء العراق والوطن الجدريح






الاثنين ١١ جمادي الثانية ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة