شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر اليوم الذكرى ١٤ لرحيل مُلهِم الامة العربية وقائد الثورة العربية المعاصرة الشهيد صدام حسين رحمه الله , حيث لم تنجب الارض خلال قرن من الزمن رجلا شجاعا وقائدا فذا مثل الشهيد الخالد في ضمير العرب والعراقيين والمسلمين الشهيد صدام حسين.

هذا الشهيد الذي ضحى بدمه الطاهر لكي لا يجعل العراق بصورة خاصة والامة العربية بصورة عامة دمية والعوبة بيد الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والشعوبية الصفوية .. لقد كانت افكاره القومية ودفاعه عن الامة العربية للوصول الى رفعتها وعزتها وبعثها من جديد لتأخذ دورها الانساني واستعادة مكانتها التاريخية بصورتها الاسلامية هي السبب في احتلال الامريكان للعراق مع تخاذل العرب لقضيتهم , , لقد جمعتَ ايها القائد الحي بين ادب وادبيات وفكر وعقيدة الامة القومية وبين عوامل الانتماء لِلاسلام وكل معاني ومعايير وقيم الايمان الربانية .. ولقد ظن أعداء البعث والعروبة أنه باستشهاد الرمز العربي صدام حسين هو نهاية العراق ونهاية الثورة العربية وبنهاية الشهيد المناضل صدام حسين سينتهى الكفاح المسلح وستستباح الارض العربية كلها من المشرق الى المغرب وستصبح ارض العرب لقمة سائغة في افواه المستعمرين.ولكن توهم هؤلاء العملاء والمتخاذلين بان البعث روح حية ودم يجري في عروق قادة البعث ولا مكان للاستسلام في ادبيات البعث مهما غلت التضحيات ومهما اتسع نطاق المؤامرات ضد حركة البعث العربي الاشتراكي.

سيدي الرئيس
في ذكراك الرابعة عشر لاستشهادك ما زلت حيا في قلوبنا و ما زال التاريخ يذكرك وما زال الاشراف في كل مكان يذكرونك لان اثرك البطولي و الانساني والرجولي والاخلاقي بعد استشهادك قد اثر كثيرا في نفوس الثوار الاحرار في كل مكان ولا زلت الرمز الذي يُستنار به في كل مكان في الوطن العربي والعالم وكذلك ادبيات وصفحات التواصل الاجتماعي حتى اعدائك سيدي الرئيس واعداء ثورة البعث اخذوا يحلمون بعودتك ويستعيدون مجدك وثباتك على القيم والمبادي ويترحمون لك ويتمنون عودتك وكأنك واقف خلف الابواب تنتظر الاشارة منهم لتعود من جديد وتُعيد مسيرة التاريخ البعثي العربي الاشتراكي الذي ارهب الغرب والعرب والاعداء فأي مبادئ كنت تحمل واي رجولة كنت تملك في وقت غابت فيه قيم الرجولة من العرب الذي خانوا الامانة وسلموا مقاليد الامور للمستعمرين والصهاينة ليعيثوا في ارض العرب فسادا وظلما وتجويعا وفي هذه الذكرى ما لنا الا ان نجدد العهد لك وانت في جنات الخلود ونجدد لحزبنا ومبادئنا ولقادتنا العهد بان نواصل المسير بنفس الدرب الذي اردته ان يكون طريقا للحرية والوحدة العربية وللمبادئ التي عشنا وتربينا عليها طيلة عقود من الزمن.والنصر لنا ولمبادئنا في الوحدة والحرية والاشتراكية







الاربعاء ١٥ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة