شبكة ذي قار
عـاجـل










وفي مثل هذا اليوم إمتدت يد العمالة , يد الإجرام والإرهاب ومساهمة من عناصر صهيونية ومجوسية وحفنة من قطاع الطرق والدمويين التي إرتبطت بالمخابرات المجوسية ومخابرات
دول أرادت سوءا للعراق ولقيادته الوطنية , , إمتدت وفي بيروت لتنال سفارة الوطن لترتكب أبشع جريمة في التأريخ مدعومة من القوى الكبرى ومن النظام المجوسي التي رأت بالعراق ومواقفه المشرفة خندقا مناهضا لسياستها التي إنتهكت الأعراف والقيم , , بعد أن أدركت أن العراق كان رقما صعبا وخطا لايمكن إجتيازه .. وفي أعقاب هزيمة النظام المجوسي أمام القوات المسلحة العراقية في سوح الوغى قام بعض من عملاء حزب الدعوة وإيعازا من النظام الإيراني ودعما من المخابرات الصهيونية في العاصمة اللبنانية بإرتكاب تلك الفعلة الجبانة الفعلة الإرهابية الدموية التي خطط لها عملاء متمرسون بالقتل والتفجير وقادها عملاء حزب الدعوة ومنهم نوري المالكي بواسطة سيارة مفخخه وإعترافا منه بالإعتداء على سفارة القطر وتفجير بنايتها التي راح ضحيتها أكثر من ٦١ شهيدا بينهم سفير العراق في لبنان وجرح أكثر من ١١٠ اخرين .. وهنا نتسائل ؟ , وتسائل الكثير من هذا العالم المتحضر ماهي المعايير التي تؤمن بها الإدارة الأمريكية وسياستها وماهو سبب تعاملها بأوجه عديدة , والسؤال الآخر؟الم تكن تلك الفعلة والجريمة فعلة وجريمة إرهابية مثلما حدثت في السفارة الأمريكية في كينيا عام ١٩٩٨ وفي تانزانيا بنفس الوقت وأين المواقف الرافضة لتلك الأعمال الإرهابية التي نالت الدبلوماسيين والأبرياء اللذين راحوا ضحية تلك الأعمال والإنتهاكات الصارخة ولماذا تتعامل الادارة الامريكية بأوجه عديدة ونتسائل مرة أخرى ؟؟ لماذا لايحرك القانون والمحاكم الدولية ضد الجناة اللذين جائت بهم الادارة الامريكية بعد غزوها واحتلالها للوطن كسلطة فاسدة وعميلة انهكت الوطن وأدمت أبنائه وحولت حياتهم ووطنهم الى جحيم .. ومن المؤسف من إننا لم نجد بسياسة أمريكا سياسة منطقية عادلة سياسة حرة أو ديمقراطية بحته خالية من الإرهاب مثلما نوه عنها رؤوسائها وساستها على مر المراحل وإنما أثبتت أن إعتماد سياستها على الفوضى والإقتتال وجريان الدماء وحرمان الشعوب من الأمن والإستقرار أما منهجية إحتلال الاوطان وتصفية المناضلين فقد كانت ولازالت منهجية أمريكية بحته ومايجري اليوم في فلسطين المحتله ماهو الا جزء من تلك المنهجية التي تدرب عليها وأتقنها الكيان الصهيوني دون جدل وهذه هي الحقيقة لاتقبل النقاش.لكم مني كأنسان عربي ألف تحية والذي يبحث عن حقيقة دعاة الديمقراطية , الديمقراطية التي ترقد داخل الأقبية المقفلة وغراب السلام المنحور من الوريد الى الوريد وتمثال الحرية المكبل الذي يستغيث على شاطيء خليج نيويورك





الاربعاء ١ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة