شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك من يؤثر التضحية بكل ما يملك لأجل قيمه، وهناك من يؤثر تفويت الفرص وتضييع المغريات لأن مبادئه لا تقبل الخطأ، فلا حياة دون كرامة ولا كرامة دون مبادئ.

ومن ثورة شباب العراق في ساحات التظاهر نتعلم كيف تكون الشجاعة وكيف تكون صور التضحية والإقدام والفداء وتقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن وحفظ كرامة شعبه عندما تتعرض الى الامتهان، فتحولت ساحات التظاهر إلى مدرسة نضالية تغرِف منها الأجيال معينها الشامخ لكي تتقدم الخطى وترسم معالم الطريق الجديد وهي التي لديها إرث تاريخي وقيمي وسلوكي وحضاري واجه أقسى حروب الامبريالية الصليبية والصفوية الحاقدة وأوقفها عند حدها بتضحيات الميامين الأوائل، فقدموا أنفسهم وأغلى ما يملكون ليبقى العراق عزيزاً غالياً.

وهاهم أجيال العراق اليوم يشكلون المثال الذي يحتذي بأسلافهم فيتعلموا منهم الحكمة والشجاعة والإقدام وكل صور الرجال الميامين الذين يفتخر بهم من أجل أن يبقى صرح العراق شامخاً بالعز والكبرياء، ولتبقى راية العراق ترفرف في الآفاق شامخة على مر الزمان.




الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله الحيدري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة