نقف مصدومين من ٧ قرون عجاف، بعد سقوط بغداد على يد المغول وبمعونة العلاقمة لذاك الزمان ، ونتحسر من التخاذل الذي اصاب الامة ولم تنتهي الكارثة بل استمرت بمجيء العثمانيين الاتراك تحت راية الاسلام ، ليجعلوا منا امة الجهل والتخلف والان ندفع الثمن غاليا لتلك الحقبة المظلمة من التاريخ العربي ؟!؟ 

والان بعصرنا عصر التحسر و جلد الذات على الماضي الاسود التي مرت الامة به، تسقط بغداد المشروع للنهوض الحضاري للامة ، بيد مغول العصر وبمعونة علاقمة هذا العصر .. ويغتالون ابطالها بالسجون و على منصات الاعدام و بالساحات وبكل مكان، ويسلمون شؤون البلاد والعباد للصوص والحرامية والعملاء والجواسيس .. اي لنظام احتلالي استنسح من عندنا من لبنان، اي من نظام الطوائف وامراء الحروب واللصوصية .. اي النظام اللبناني الذي ارست اساساته فرنسا الاستحمارية ؟!؟

لن نرثي ابطال العراق ومنهم سلطان هاشم ، بل نرثي حالنا و مآلنا وذلنا الذي وصلنا اليه بلبنان وببقية الاقطار العربية ، ابطال العراق قاموا بواجبهم التاريخي على اتم وجه ، بل نحن من تخاذل ورضي بالعلاقمة واحفاد ابا رغال يتحكمون بنا، ويبيعوننا بسوق النخاسة للامبريالية الغربية والصهيونية ، ملالي الدجل .. من لبنان مرورا بالنجف الى طهران ، حيث جمعت المليارات على ظهورنا ومن ثم ابادت جمعنا وشتت شملنا وزرعت الفتن والحروب بديارنا و حمت العدو الصهيوني وعاونت المحتل الامريكي على قتلنا وتشريدنا ونهب ثروا تنا، و لإحتلال ا لمنطقة باكملها ودمارها وليس للعراق فقط ؟؟؟يا لبؤسنا ويا لعارنا الذي اوصلنا اليه الاسلام السياسي بشقيه الشيعي والسني؟؟؟

تحية لابطال العراق ومنهم الشهيد سلطان هاشم والف سلام على مناضلي العراق الذين يقودونا الكفاح الاسطوري من اجل تحريره،

التضامن والدعم اللامحدود لثوار تشرين بلبنان والعراق ، امل الشعب والامة بالحرية والانعتاق من العبودية الخارجية والداخلية.

النصر المؤزر باذن الله لثوار تشرين بلبنان والعراق.

الرحمة والخلود لشهداء ثورة تشرين بلبنان والعراق.