شبكة ذي قار
عـاجـل










لا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم
ما بقي عندهم حكاية يلتهون بها، اليوم قاموا يعيرون صدام بأنه كان عميل أمريكا .. !

تمام، وعلى قول أحدهم "لاحق العيار لباب الدار"

صدام كان عميلاً لأمريكا، وأمريكا جلبتكم من المزابل والملاهي ودور الدعارة، وأعطتكم دبابات و٥٠٠ ألف جندي أمريكي، وبمشاركة أكثر من ٣٠ دولة، و٣ تريليونات مصاريف من أجل إزاحة صدام من الحكم وتسليم العراق للحثالة أمثالكم ..

حرامية سفلة، إذا كان صدام عميل لأمريكا يكفيه تلفون من السفارة يقول : "روح .. خلاص انتهت مهمتك .. أليس هذا هو ديدن العملاء؟
لو كان صدام عميل لأمريكا كان هرب من العراق مثلما فعلتم أيام زمان، حيث هربتم كالجبناء، هل صرتم اليوم رجالاً وبدأتم تتحدثون؟

لو كان صدام عميلاً لأمريكا كان أودع مليارات العراق باسمه في بنوك أمريكا، وما كانت ثروة العراق في البنك المركزي وأمام عيونكم، فنهبتوها ..
لو كان عميلاً كان عاش كباقي العملاء مرفهاً وما حصل له كل الذي حصل.

تعالوا لنرى من منكم يستحق الذكر، ومن منكم به خيراً، وهل منكم من يستحق أن يشار له ويقال : انظروا إلى فلان ماذا قدم للعراق؟
ستكون هل الإجابات " هذا السمسار، وهذا حرامي، وذاك عميل، هذا طائفي لعين، ماذا يقال فيكم غير ذلك؟

( أبو الكبه وحرامي البنوك وأبو المسابح والخبل والفرخ والمنغولي ) .. مجموعة عملاء لموكم عن المزابل وأعادوا تدويركم لتكونوا أشباه رجال ..

أي حشد شعبي، دواعش شيعة إيران، فأنتم لا شيء لولا أمريكا والطائرات الأمريكية، والمعلومات والتدريب والأسلحة، فبدون ذلك ما استطعتم أن تدخلوا قرية واحدة!

دواعش، احتلوا ثلث العراق أيام أبو السبح، ترك لهم ٣ فرق عسكرية وآلاف من الآليات والمعسكرات والسيارات والأجهزة الحديثة، ومليار دولار نقداً، ومثلها ذهب ..

من يتفاخر منكم ويجرؤ على صدام حسين، والله لو ذُكر اسم صدام في حشد به ألف مخنث من أمثالكم لارتجف رعباً تسع وتسعين في المئة من رهبة الاسم ..

يكفي أن صدام قابل ربه بقلب سليم، ولسانٍ ينطق الحق، كفاكم حقداً ..
 





الثلاثاء ٤ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسن النويهي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة