شبكة ذي قار
عـاجـل











يشجب ويدين ويستنكر تجمع الوطنيين المستقلين الأحرار داخل وخارج الوطن المنكوب .. بأشد عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان ما ذهب إليه المجرم أبو درع الذي أطلَّ علينا برأسه العفن من جديد بعد تأريخ طويل حافل بالقتل والخطف والمساومة على أرواح عشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا نتيجة لنزوات وسادية هذا المجرم وأسياده الذين تدرب على أيديهم في إيران , ورضع في حجرهم الحقد والكراهية والشوفينية والعنصرية على كل ما هو عربي ومسلم ووطني وكفاءة عراقية من علماء وأطباء ومحامين ومهندسين وطيارين وضباط.

فبعد أن تسلح وتأبط بتخرصات نذير الشؤوم .. قائد وزعيم الجهل والتخلف والإجرام والسرقة والسلب والنهب كماهو المدعو ؛ مقتده ؛ الذي عاد هو الآخر للتو من عاصمة الحقد والطائفية والأمراض والأدران والأوبئة كما هي " قمْ " , بعد أن أوصل رسائل التهديد والوعيد الصريحة للشعب العراقي خلال لقائه المثير للجهل والدجل االبارحة على قناة سعد البزاز ( الشرقية ) ! , والذي تقيء كعادته .. أي .. من لا يقتدى به , من خلال شاشتها بدون أي وازع ديني أو أخلاقي متحدياً ليس فقط مشاعر وقيم وأخلاق وعادات وتقاليد وأعراف الشعب والمجتمع العراقي بشقيه المدني والعشائري .. بل تحدى القانون الدولي والعالم بأسره بشكل صارخ , وحاول بطرق ملتوية إيصال رسائل ترغيب وترهيب مبطنة ومغلفة بنكهة فارسىية مقيتة للشعب العراقي عامة ولشباب ثورة تشرين على وجه الخصوص لإخافتهم وثنيهم عن ممارسة حقهم الوطني الطبيعي الذي ينون من خلاله إنقاذ وتخليص بلدهم منه ومن أتباعه من الصعاليك وقطاعي الطرق وشذاذ الآفاق , ومن أسياده الذين يستقوي ويستأسد بهم على الأمة العربية عامة والعراق خاصة , والذي كان وما يزال وسيبقى يأتمر بأوامرهم منذ أن ظهر على الساحة العراقية بعد عام النكبة ٢٠٠٣.

السؤال الذي يطرح نفسه ؟.
ألا تثبت هذه وغيرها من المعطيات بأن هذا الوغد مسير وليس مخيير , وأنه يريد أن يتقمص ويلعب دور المقبور قاسم سليماني لإتمام حرق ما تبقى من العراق كما يتوعد !؟ , وليكون نسخة طبق الأصل من خادم وعبد إيران المطيع المدعو حسن نصر الله لبنان في العراق !؟.

كما أننا في ذات الوقت نتسائل .. أين العدل والقضاء والسنن في بلد بحجم ومكانة العراق من حماقات ونزوات هذا اللا مقتدى ! , الذي يعترف ويقر أمام العالم بأنه وراء الحرب الطائفية والمناطقية التي تزعمها أداة إيران الأرخص منذ أن أسس جيش الحشاشة والصعاليك وقطعان الهمج والرعاع ومدمني المخدرات والكرستال وحبوب الهلوسة والحشيشة والترياق الإيراني كما هو ( جيش المهدي ) .. وفي مقدمتهم هذا السفاح والسادي الجربوع ؛ أبو درع ؛ الذي ينشر على حسابه الخاص على الفيس بكل صلافة ووضاعة وصفاقة واستهتار واستخفاف بعقول وبدماء الناس تهديده ووعيده لعوائل وعشائر عربية كريمة بعينها .. كانت وما تزال وستبقى لها تاريخها الجهادي والنضالي القومي والوطني المشرف والمشهود على مر التاريخ العربي والعراقي ومساهماتها الفعلية في بناء وتأسيس الدولة العراقية الحديثة منذ عام ١٩٢١.

من هنا نناشد ونخاطب جميع النخب العراقية الوطنية في الداخل والخارج وفي مقدمتهم رجال القضاء والقانون والمحامون وشيوخ القبائل والعشائر العربية الأصيلة تحشيد الرأي العام العراقي وتكثيف الجهود الوطنية من أجل فضح المخططات والأجندة التي مازال يحاول مقتده وأشباه القادة والزعماء من أشباه الرجال من أمثاله تنفيذها لزعزعة الأمن والأستقرار في العراق المبتلى بأدوات ومخلفات الاحتلالين البغيضين , وكذلك يجب اتخاذ كافة أسباب الحيطة واليقضة والحذر من مغبة ما يحاك للعراق وشعبه في قادم الأيام والأسابيع القليلة لوأد الثورة العراقية المظفرة وتكريس الاحتلال الإيراني البغيض.





الاربعاء ٢ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جبار الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة