شبكة ذي قار
عـاجـل











سقط القناع يامقتدى وظهرت الحقائق , وبالأرهاب والقتل وسفك الدماء يامقتدى لايمكن لك عبادة العقل والغاء المطالب وتمييع الإصرار على الحقوق والتضحية من أجلها , وعليك قبل ذلك أن تطلع على طبيعة شباب الثورة الأوفياء , ثورة إكتوبر المسالمة الصامدة في العراق ولكونك ترعرعت في قم وطهران فقد غابت عنك طبيعة تلك القوى الشبابية العراقية الوفية لمطالبها وحقوقها ووطنها .. إنك يامقتدى أيقضت اللعنة وسيلعنك الجيل القادم لأنك أزهقت الكثير من الأرواح وقبلها إقترفت أياديك مالم يقترفه دمويا.سيلعنك أبناء المذهب الشيعي قبل غيرهم وسيلعنك التأريخ وصفحاته لانك قاتلا , سيلعنك حتى أنصارك اللذين دفعت بهم للقتل والتصفيات سيلعنوك عندما تحين الساعة.

مقتدى إن مآثرك مآثر دموية لم تكن يوما ما نزيهة ومخلصة ترعرعت بجحور قم وطهران وخرجت منها دمويا قاتلا , وسفاحا ولاشك إنك حملت مخطط التصفيات عند عودتك من طهران الصفوية , مخطط تصفية أبناء العراق حيث بدأت بتنفيذ المخطط لكي يتزامن فورا مع عودتك والذي هو جزء من أهداف النظام الفاشي نظام طهران , لذا فقد بدأ فعلا التنفيذ فور دخولك العراق حيث بدأ المخطط

أولا.بتمرير إنتخاب الفاسد محمد علاوي كرئيس للفاسدين بعد الدموي عبد المهدي بالرغم من أن إنتخابه لم يكن شرعيا وحتى في برلمان الفاسدين وضربت الشرعيه عرض الحائط

ثانيا.تعبئة عناصر القتل والإجرام من المجرمين اللذين وزعت لهم القبعات الزرقاء تنسيقا مع من يوجه تلك الفصائل المجرمة لتقوم بتلك الادوار اللقيطة الدموية متى ماشائت

ثالثا.وبنفس الوقت قسمت الفصائل ألاخرى الى قسمين , القسم الأول مهمته مهاجمة ساحة التحرير وإستعمال السكاكين والهراواة وحتى السلاح الكاتم للصوت في بغداد ضد الشباب والشابات والإعتداء عليهم بواسطة العصي بالضرب المبرح وجرح الكثير من الفتيات فتيات الثورة
رابعا.بدأ القسم الآخر بالهجوم والسيطرة على المطعم التركي وبقوة السلاح وقتل وجرح العديد من الشباب المتضاهر من اللذين أصروا على البقاء لكي يستكمل المخطط مهما كلف من ضحايا وسفك دماء

خامسا.توزيع تلك السرايا المجرمة التي أثارت الفزع والهلع واللذين اللذين هم تحت أمرت مقتدى وتحريكها على ميادين التضاهر في ذي قار ساحة الحبوبي الناصرية وإعتقال الدكتور الركابي ومحاولة إغتياله بواسطة قنبلة القيت على المحتجين , أما في النجف الأشرف هوجمت ساحة الصدريين وأغتيلت خيرة شباب وشابات الوطن بالرصاص الحي والقنابل اليدوية والأسلحة البيضاء وراح ضحية تلك الممارسات الاجرامية أكثر من ٨٠ ضحية بين شهيد وجريح , و في الحلة الفيحاء فقد ارتكبت العديد من المجازر من قبل مجرمي وسفاحي القبعات الزرقاء حيث راح ضحية ممارساتهم العديد من الشباب البريء وعلى يد المجرمين من الحاصلين على موافقة مقتدى بتصعيد القتل بشتى الطرق من متضاهرين سلميين ناهيك عن تعرض المتظاهرون إلى عمليات قتل بإطلاقات نارية وخطف وإغتيالات، وتعرضت ميادين المتظاهرين للهجوم في وضح النهار وتحت أعين قوات الأمن من قبل فصائل مقتدى المسلحة حيث خولها ’’القتل وسفك الدماء تفعل ماتريد أوما تشاء لإنهاء التضاهرات والاحتجاجات وقتل الثورة في جميع مدن الوطن إرضاءا للنظام الصفوي الايراني"

لقد اثخن مقتدى جراح شباب وشابات الثورهة والوطن , ومن تابع الأحداث ومنذ عودة مقتدى إلى العراق قادما من طهران حاملا بجعبته المخطط الصفوي لسفك دماء العراقيين لتأكد له أن شخصية مقتدى ماهي إلا شخصية غريبة تنقلب على نفسها بين الحين والآخر , ولكن وهذا مؤكد إن طبيعة تلك الفصائل والمتآمرين والمنافقين لايقفون عند حد لتحقيق مآربهم وأهدافهم , لبراعتهم بإيجاد الأساليب الملتوية والإعتماد على فصائل دموية لتحريكها لكي تأخذ وتلعب دورها المطلوب غايتها الترويع والقتل وسفك الدماء ولاتقل خطورة عن العناصر الاخرى , ولكن العناصر التي إختارها مقتدى ووهبها قبعات زرقاء كانت ولازالت أكثر دموية وإجرام ولكي تكون مؤشرا أنها تحت أمرته تسدد خدماتها حسب المطلوب ورغبته ومنافعه , مسموح بتحركها اأنما شائت تصول وتجول في الساحة تلعب ماتشاء مثلما يحلوا لها هويتها القبعه الزرقاء شريطة أن يكون ولائها لمقتدى يتماشى نهجها مع مصلحته ونظام طهران الصفوي , أما طبيعة تلك الفصائل لاتختلف عن طبيعة حرس الثورة الصفوي بالهدف والتآمر لكونهم متميزون ومتشابهون بالخداع وفي البحث عن أدوار تتفق مع ممارساتهم شريطة ان لايضيعهم مفتاح المنافع والمصالح التي قدموا من أجلها ولكي يبقوا على منصة الإستعلاء لغرض السيطرة التامة والحفاظ على مبدأ العقاب لكل من خرج عن الطاعة أو عن النص المرسوم له أو طالب أو نطق أو تمنى أو إحتج

لقد تعرض شعبنا في الوطن الجريح لمحن هائله على يد الدمويين والفاسدين اللذين أعلنوا ولائهم للنظام الصفوي في قم وطهران دون حياء أو خجل , وخيل لهم كما خيل للفاشية بإحتلال العالم خيل لهم بأنهم أنتزعوا الوفاء من أبناء العراق لوطنهم وجردوها من مطالبهم بعد أن جردوها من حقوقهم فور إحتلال الوطن عام ٢٠٠٣ ليحل محل ذلك إحشاء مسامع المواطنين بالكذب والخداع والدجل والمعروف كطبيعة فاسدة ومنهجية رثة لسلطة الإحتلال ألتي ترعرعت بأقبية النظام الصفوي على تلك المناهج وعلى يد متمرسين من صهاينة وحاخامية لايكنون حبا للعرب , كما التقت مصالحهم مع مصالح نظام قم وطهران وأهدافهم التوسعية والدنيئة ألتي عرفت بحقدها المقيت إتجاه الأمة وشعوبها.أما محاولة إرضاخ أبناء العراق لسلطانهم ولعقولهم ومنابرهم لتحقيق أهداف ماخططت له تلك الفصائل المتآمره فقد تحطمت على صخرة ثورة الشباب الثائر ثورة تشرين المباركة الشبابية ألتي هزت أركانهم والفاسدين والمنافقين والدخلاء وغيرهم بانطلاقتها يوم ١ / ١٠ / ٢٠١٩





الجمعة ١٣ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة