شبكة ذي قار
عـاجـل










تم ايقاف بث فضائيتنا اليوم وللمرة الثانية خلال الخمس الاشهر الاخيرة و بامر من احدى الحكومات العربية بتوصية من الحكومة العميلة في بغداد، ولا نستغرب أن يصدر هذا الموقف المعيب من حكومة عميلة للاحتلال الايراني لكننا نستغرب انصياع الحكومات العربية المدعية والمتبنية لحرية الراي لاوامر حكومة بغداد وتنفيذ امرها من دون حتى اللجوء إلى القضاء فيها ..

إن قناة الكرامة نيوز صوت الحقيقة في زمن الخداع، وصوت وطن حر صادق أمين، هي صوت شعب مظلوم يموت خنقاً بقهر السلطة وبرصاصها وبتعذيب معتقلاتها، صوتٌ يعبر عن شعب يعيش في مخيمات النزوح وتحت خطوط الفقر وفي متاهات دول المهجر، شعب ضاع مستقبله ومستقبل أجياله، يجوع ويعرى ويكابد البطالة والأمية، وهو يعيش في بلد من أغنى بلدان العالم، شعب يعيش تحت حراب سلطة الولي الفقيه الإيرانية، التي تحتل وطنه وتسومه العذاب والذل والمهانة بأدوات سلطة فارسية الجنسية والهوية والهوى والولاء البغيض البائس الخياني.

ما مصلحة الحكومات العربية بملاحقة الفضائية وإغلاق صوت ينبع من مأساة أشقائهم العراقيين، الذين ما خذلوا يوماً امتهم، بشواهد يعرفها الأشقاء، الذين اقدموا على غلقها؟

الجواب : لا مصلحة ولا شأن ولا رغبة سياسية، هو فقط خضوع أشقائنا لضغوط إيران، وضغوط عملاء إيران في سلطة الإجرام والخيانة والعمالة في المنطقة الخضراء، التي هي ساقطة الآن، فما مصلحة هذه الحكومات بتنفيذ أمر حكومة ساقطة، وإيران لا تخفي انها خطر على امنهم وامتهم بإصرارهم إلى الآن على تحقيق الهلال الشيعي، الذي كان اول من نبه إليه جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الاردنية الهاشمية؟

وإذا قال قائل ان ايران ربما تكون قد تخلت عن هلالها هذا، فنقول له ما مصلحتها اذن بدفع وكلائها من الحشد الشعبي بالتمركز على الحدود السورية الاردنية العراقية وتهديد دول الجوار علنا؟

وما نستغربه حقاً ويستغربه معنا أحرار العالم كلهم، ومنهم العرب بالذات، أن يأتي هذا القرار في وقت ينتقل فيه العالم من عصر التعمية والتضليل والتزوير في الشأن العراقي إلى عصر جديد صنعته دماء شباب العراق الشهداء والجرحى برصاص من يامرون بإغلاق قناة فضائية الكرامة نيوز.

فضائية الكرامة نيوز، فضائية ذات إمكانات متواضعة لا تتجاوز شرائح لتغريدات يكتبها الشارع العراقي الغارق بالدم والاضطهاد والإرهاب، فمن يخشاها ويمارس الضغط لإيقافها؟ بل من قرر إيقافها؟

أما بالنسبة لإيران وذيولها وعبيدها والمحبوسين في معابد كهنتها بغبائهم وفقر أرواحهم، فنحن نفتخر ونسمو بشموخ يطاول الثريا والأقمار، لأنهم يلاحقون ظلنا وهم يرتجفون خوفاً وهلعاً ويتابعون صوتنا وهم فاقدو القدرة على الثبات وقوفاً ولا الاستقرار قعوداً.

على العموم : إذا كان بوسع إيران وتومانها ودولارها وسلطتها على العرب المرتجفين أن توقف بث قناة لنا، أو إذاعة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها ستجد قصاصات ورق تملأ شوارعنا، وشعارات تغطي جدران بيوتنا، وأحاديث تغطي مقاهينا ومجالس عشائرنا، تقاتل الاحتلال الإيراني، وتحرض شعبنا على الثورة، وتفضح زيف العمامة الفارسية وفسادها وجرائمها بحق وطننا وشعبنا.

ليعلم كل من يريد تكميم الأفواه أننا سنواصل الجهاد بالكلمة، ونتواصل مع كل الشرفاء في العراق والوطن العربي بصوت الحق، ونعاهد شعبنا الثائر اننا سنعود باقرب وقت للفضاء.

انتظرونا ..
 





الاحد ١ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فضائية الكرامة نيوز نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة