شبكة ذي قار
عـاجـل











تتحايل السلطة الهمجية مثلما تحايلت بالأمس على الوطن وأبنائه عموما , تارة ترفع وبرلمانها الفاسد يكبس وتارة العكس وعلى هذا المنوال تسير تلك السلطة المنتهية شرعيتها وتتصدر الشارع العراقي بأجهزتها الأمنية مهددة كل من وقف بطريقها غير راغبة ببذل أية جهود في سبيل إنهاء الازمة وتنفيذ المطالب بحل برلمانها الفاسد ورحيلها وإفساح المجال أمام القوى الخيرة التي تختارها القوى الشبابية لكي تختار ممثليها ومن له ماضي نزيه وأياديه غير ملطخه بدماء أبناء العراق الأوفياء.
وعلى السلطه أن تفهم بأن المطالب المطروحة ثابته وحقوقها مشروعه ولاتعبر عن نزاعا عشائريا يعتمد على الفصل مثلما فسره بعض الخائبين من النواب وإنما القضية مستقبل ومصير وطن استبيحت أراضيه وأستنزفت دماء أبنائه , لم يعد دولة وإنما أرض إستباحتها الكلاب والذئاب والأفاعي بحثا عن مصالحها ومنافعها الشخصية .

ولانعلم أن من يتكلم عن الدستور والدولة أية دولة معنية بذلك فالعراق لم يعد دولة مثلما كان قبل الاحتلال ٢٠٠٣ ونتسائل أية دولة تستباح و تستباح سيادتها وتهدر كرامتها والعملاء والقتلة والسفاحين والدمويين والمجرمين وعصابات القنص تصول وتجول دون سائل أو مسئول .

أية دولة هذه تتحدث بصددها السلطة الفاشية وأي دستور يتحدث عنه برلمانهم الفاسد المشابه لاحدى وثائق المافيا دستور الماعز والنعاج , , وأي قانون يتحدث عنه القضاة المرتشون وغيرهم والشبيه بقانون (( داوود اللمبجي )) من حملة الفانوس بأزقة من أشفة غليل الرجال ليلا .

وأي التزام وأية قيم وأية أخلاق تتحدث عنها السلطة اللقيطه قتلة أبناء العراق.
وأية شريعة يتحدث عنها متسلقوا المنابر ومن لايستحق قدر العمامة أمثال الطفل المدلل الحكيم.
والساقط الخزعلي.
والكلب المسعور واثق البطاط وغيرهم من اللذين رقصوا على أجساد الشهداء وهلهلوا لاراقة دمائهم ودعوا لإبادتهم وطبلوا وزمروا لولاية الفقيه ورقصوا على إيقاعها وخدموا مصالحها لاحياء مجد إميراطوريتها الفاسدة على أرض الوطن الجريح متنكرين لكل القيم والمبادي والأعراف
 
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولم يبق في قوس الصبر منزع ومن أين نبدأ وأين ننتهي , وعن أية مجازر نتحدث عن مجازر الوثبة وماذا عن مجازر التحرير والسنك أم عن مجازر ذي قار أوفي النجف الاشرف وماذا عن مجازر الحلة الفيحاء وفي الديوانية في واسط وفي البصرة في بغداد ومجزرة جسر الشهداء وتبعها إستشهاد الشباب فوق الأحرار وأنضمت لها قوافل الشهداء فوق الجمهورية والجسور الاخرى المتبقية ألتي سكبت دموع من دم والمدن والأزقة والشوارع التي تحولت إلى مجازر كاتم الصوت ومقاهي نحبت على شباب التهمت رؤوسها رصاصات الغدر وإجرام السفاوحون والقتلة والمجرمون وماذا عن مجزرة العامرية وشهيدها المغدور ابو مريم الكبيسي وأية دماء نتحدث عنها وأي شهيد نؤاسيه الشهيد فاهم الطائي أم نتحدث عن الشهيد علي العصمي في ذي قار سقط مخضبا بدمائه الزكية وأية شهيدة ستتحدث عنها أو عن غيرها من أجيال الوطن وعن أية دماء هدرت نتحدث وندين ونكتب وتلقى الأشعار والقصائد وعن أي إجرام ستتحدث عنه الوقائع وعن أية جريمة قتل وإغتيال وتصفيات ستتحدث عنها الاجيال ولفضاعتها وإجرام السلطة ودمويتها فهم كثر , لذا وعلى ضوء جميع تلك الاحداث والممارسات الفاشيه للسلطة ورموزها وميليشياتها المجرمه محليه او اجنبية او صفوية وتمادي السلطة لكسب الوقت واصرارها وتمسكها بفسادها ومماطلتها دون اخذ المطالب بجديه ضافة إلى أن منهجية القتل والتصفيات والاغتيالات لشباب الثورة والناشطين جاري على قدم وساق ودون توقف.
 
وكما عرف العالم أن التوجه الايراني الصفوي ليس للسيطرة على الوطن فحسب وإنما لتدميره والغاء هويته وجذور إيران التأريخيه شواهد تعود وتمتد الى الاف السنين بعدائها للعراق بل للامة برمتها.

ودفاعا عن الثوره وأهدافها وشبابها فقد اصبح التصعيد مسألة ضرورية وملحة بعد أن تجاهلت السلطة وعملائها ولازالت جميع المطالب وأستمرت بمنهجيتها ومشاريعها الدموية دون توقف




الثلاثاء ٢٧ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة