شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم حمامات الدم وعشرات الالاف من الجرحى والاف المعتقلين والمخطوفين وبعد اسقاط الحكومة من قبل الشباب الثائر ورغم العنوان العريض لشعبنا برفض كل ما جاء به المحتل الغاشم من عملية سياسية وسلطة وشخوص عملاء وفاسدين ورفض الوجود الايراني المسلح وكل ذيول طهران من احزاب وميليشيات " ايران برة برة .

" الا ان المتسلطين ،بوقاحة وصلافة ،يحاولون استغلال الايام والساعات المتبقية من هذا العام لنهب ما يستطيعون من اموال الشعب ،فالوزراء وبالاخص وزير الكهرباء يتسابقون بتوقيع عقود وهمية واستلام مبالغها لتتضاعف الارصدة مع شفط اخر دولار من الموازانات المخصصة للوزارات وحتى وزارة البيئة الملغاة عقدت اكثر من عقد شكلي احدها لتطهير الضلوعية من المواد الكيمياوة ؟!كما ان العطية من الان رتب عقود لاسكان الحجاج في فنادق ٥ نجوم بمبالغ باهضة مع ان حجاجنا يشكون من السكن واغلبه في مخيمات؟!، والبرلمان يتحايل بانجاز قوانين الانتخابات والمفوضية وبما يبقي سلطاتهم ،وحتى رئيس الحكومة الذي اشترط المتظاهرون على ان يكون خارج الاحزاب المتنفذة ولم يكن قد استلم مسؤولية منذ عام ٢٠٠٣ يختاروه من كتلهم الكبرى اذ يجري الحديث عن اختيارثلاثة اكثرهم حضوة محمد شياع السوداني من قادة حزب الدعوة واحد مساعدي المالكي في دولة القانون والذي استوزر اكثر من مرة حيث قدم استقالته من الحزب والكتلة في فيكة يظنون انهم يضحكون بها على الشعب !؟ ومما تقدم يبدو ان المتسلطين مازالوا واهمين فالثورة السلمية هذه المرة غير سابقاتها وان سيل خياناتهم وفسادهم قد بلغ الزبى! وان الاستهانة والتحايل والخداع لن ينفع اليوم وتصرفهم بوقاحة وتحدي لن يمر دون حساب.





السبت ١٧ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة