شبكة ذي قار
عـاجـل










كل ما يجري من حمامات الدم والاغتيالات والاختطافات والترويع لم تكن غائبة عن توقع الشباب الثائر فهم في مواجهة سلطة دموية فاسدة ،شرورها بان منذ اليوم الاول للتظاهر،كما لن ينسى شعبنا اغراقه بدماء ابنائه في السنوات الماضية ، ففي الوقت الذي يتعهد به عادل عبد المهدي للعالم بالحرص عل حماية المتظاهرين فانه يغطي على جريمة السنك بمكافأة الفريق قيس المحمداوي قائد قوات بغداد المسؤول عن هذه المجازربتعيينه نائباً لرئيس الاركان! وفي الوقت الذي تؤكد به المرجعية على السلمية فانها لم تحرّم او تكفر القتلة من ميليشيات تعرفها! فهؤلاء الذيول كلهم وخلفهم سليماني لايريدون الاقراربالهزيمة فرهانهم الاخيرعلى دفع المتظاهرين الى مواجهة مسلحة للبطش بهم !وهذا الرهان هو الاخر خاسر فالشباب ثابتون على السلمية ،والمتظاهرون لم يثهم التصعيد الدموي واعدادهم في تزايد ليس في التحرير وبغداد وانما في كل المحافظات الثائرة.




الخميس ١٥ ربيع الثاني ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة