شبكة ذي قار
عـاجـل










كيف لا يثور العراقي الذي حورب بعيشه وحرم الامان لتجرئه رافعا راسه عاليا ووقوفه بوجه الطغاة والطامعين الاعداء من دول الاستكبار العالمي وجار الشر والسوء والفسق والكفر ايران في ال ١٧ـ٣٠من تموز انطلق اسود الرافدين ورجالات البعث بثورتهم المجيدة عام ١٩٦٨ نحو تحقيق منجزاتها العملاقة ومنذ اليوم الاول لاستلامهم السلطة ساروا بها بخطى حثيثة ومتسارعة اعلن العراق سيادته الكاملة على تراب ارضه وانهائه للتبعية الاجنبية بامتلاكه ثرواته الطبيعية كاملة وتسخيرها خدمة للشعب باعلانه قرار تاميم النفط والقى بيانه الرئيس العراقي احمد حسن البكررحمه الله عام ١٩٧٢ خطوة رسمت ملامح وتاريخ العراق الحديث المشرق وكان لقرار التاميم ابعاد ضخمة انعكست على تقدم العراق وتجاوز بابعاده ومنافعه لينعكس على الشعب العراقي والامة وعد الانجاز الاضخم بتاريخ نظام البعث والانظمة الوطنية القومية كما حدث مع الشقيقة مصر باعلانها قرار تاميم قناة السويس وزعيمها الراحل جمال عبد الناصررحمه الله وتاميم النفط خطوة عملاقة واهم منجزات حزب البعث الاشتراكي مكنته تحقيق منجزاته التي حلم وما لم يحلم بها الشعب العراقي طردت الشركات الاجنبية العالمية التي تحكمت بثروته النفطية منذ اكتشافه عام ١٩٢٥ وسارع النظام لحل المشاكل التي كادت ان تعيق تقدم العراق حله للمشكلة الكردية واعلانه بيان ١١ اذارعام ١٩٧٠ اعطاء الاكراد الحكم الذاتي ولايقاف جارة السوء ايران وكف دورها التخريبي ضد العراق والامة ايران التي استمرت بايذائها العراق واستنزفت طاقاته بدعم العصاة الاكراد فابرمت اتفاقية الجزائر بوساطة الزعيم الجزائري الراحل ابن بلا رحمه الله في ٦ اذار عام ١٩٧٥ واعلان المصالحة بين العراق ايران بزمن الشاه والبكر وترسيم حدود شط العرب الجديدة نظير التوقف عن دعم ملا مصطفى البرزاني وعصائبه البيش مركة الغيت الاتفاقية بزمن الرئيس صدام جراء اعتداء الخميني وشنه الحرب على العراق عام ١٩٧٩ , ومواجهة التحديات التي لم والعراقيل التي وضعها العدو لاضعاف الثورة واسقاطها لم تتوقف واستمر النظام الوطني بمسيرة البناء وحرص لحل المشاكل والازمات وتحقيق الامن والاستقرارفحكومة ثورة البعث كانت تسابق الزمن ونازلت مارثون الغطرسة العالمي لبناء صروحها من بنى تحتيتة لنهضة صناعية وزراعية وعلمية وثقافية ولقرائتها لتاريخ القوى الاستعمارية لن تقف منه متفرجة وعاجزة لاعاقة تقدمه الذي اضر بمصالحها وانعكس على رخائها الذي تحققه باستعمارها الدول الضعيفة وسرقة قوت ودماء شعوبها والتخوف والسعي لكسرالعراق ظل متصاعدا ولاتخاذه المعسكرالاشتراكي حليفا وتبادل المصالح معه ضد الراسمالية وبتعرض العراق للاحتلال غدر الحليف الاعظم به وضرب اتفاقات الصداقة عرض الحائط ولانتصاره بحربه بمعركة القادسية الثانية على الفرس المجوس وكسر انف العميل الخميني الشيطان الذي خرج من قمقمه اللعين وجئ به لضرب العراق وتهديمه بمبدأ بتصديرالطائفية عام ١٩٧٩سرع باسباب التامر والاطاحة بنظام الوطني والعراق عضو له ثقله بمنظمة اوبك للدول المصدرة للنفط العالمية ولمواجهة العدوالاسرائيلي بحرب اكتوبر عام ١٩٧٣ اتفق مع الدول المصدرة للنفط العربية ملوك ورؤساء الدول السبعة باستعمال النفط سلاح بالمعركة واعلن حظر تصدير النفط لاول واخرمرة اتفق العرب للضغط على الدول الغربية لايقاف دعمها لاسرائيل وارغامها لاعادة الاراضي العربية التي احتلتها عام ١٩٦٧ وشكل الحظر ازمة اقتصادية ومالية عالمية كبيرة واهتزت الاسواق العالمية وارتفعت اسعارالنفط قياسا للعرض والطلب زاد المخاوف من العراق ونظامه العلماني وظهر اعتباره كاخطر دولة عربية والتخوف منه ومن سياسيته الدولية التي لعبها مع الغرب واستنهاضه الامة ولم يتوقف عن تقديم المساعدات للاقطار العربية الضعيفة وحثه الدائم للانظمة العربية من خلال الخطابات والمؤتمرات التي عقدت للاقتداء بتجربته التحرري من الهيمنة الغربية وعدم خشيتها عاملا اخر للتامرعليه وهذا بعض من اسباب تحطيم العراق وامريكا والغرب مؤيدين ما تفعله ايران بالعراق بشله وابقائه معوقا ذليلا الثورة صدمه ورفعة راس العراقي وانفجاره اخافتهم فاغالوا محاولات اسكاته وفضح الصمت العالمي عن ما يجري بسوح التظاهرات من القتل والارهاب فابناء العراق ورجالات بعثه من قبل ومن بعد تقبل جباه الشباب وتبارك لهم ثورتهم اذ قدموا للعالم شهادة ناصعة لسلامة الفهم والعقل العراقي وشجاعته النادرة وبصوته رد عظيم ووجه صفعة مدوية للمتأمرين ولايران المنتفخة بالغرور الثورة العراقية بعلاماتها الفارقة وتفسيرها بشائرخيراكدت المثل العراقي اللي خلف مامات والعراق ولاد لا قتلكم ولا محاربتكم للبعثية وقانون اربع ارهاب والاجتثاث نفعكم ولا التفرقة العنصرية والمذهبية ضد اهل السنة الناصبة اعداء للشيعة نفعتكم ولا صناعتكم الجريمة الداعشية والقاعدية والحشدية نافعة كل تدابيركم اكسبايرالرعب الذي نشرتموه والتعتيم الذي مارستوه والتخبط في التصريحات والكذب لن يسكت صوت الحرية دم العراقي ان كان ابن البعث اواباه اوجده به اوبدونه شيوعي قومي اسلامي العراق سينهض ويترك ورائه الكلاب تنبح والقافلة تسير

العراقي بثورته الفاجعة على رؤوس حكومة الغمائم والخطراء وخذلهم ظنهم وخابوا لانهم استاثروا وطمعوا بثرواته ونهبوا ملكه لصالح اسيادهم الفرس ولم يتحسبوا لحجم قدره والعارفون به راهنوا يقينا عليه قالوها لكم احذروا الظلم وطبيعة العراقي لا يسكت على ظلم والظلم لو دام دمر وسماة العراقي رقم صعب وصعب عليكم فهمه وترويضه العراقي حصان بري جامح ابن اول حضارة على الكون امتدت ل٧٠٠٠ عام قبل الميلاد واجه الحياة وبنى وقدم للعالم وبما منحه الله وباقي عباده من السمات وما ميزه عن العباد اخلاصه لمحاسن سماته الفطرية نخوته وغيرته وحبه لترابه وارضه وحمية دمه على عرضه واعتزازه بمورثه عبر الاجيال وليس بانسان جاحد

كيف لا يثور العراقي واستحقاقات الخريجين انجاز اعدمته حكومة العصابة الايرانية تحقق له بعهد النظام الوطني السابق وحظي بعناية خاصة باستحداثه نظام التعيين المركزي المتطور وارسلت البعثات الدراسية واعتماد الكوادر العلمية لتشغيل الحاسوب المركزي الذي ادخل للعراق بعقد السبعينات نظام تعيين برمجي متطور يستجلب ويجمع قوائم الخريجين من كافة الجامعات والمحافظات وتوزع على الوزارات حسب التخصصات ويقوم العمل بنظام التعيين بتكفل تعيين الخريجين مباشرة بعد التخرج دون حاجتهم للبحث عن الوظائف بانفسهم اوتحمل المشقة وتجنيبهم حاجتهم الوساطة التي ترهق المواطن وتشعره بالذلة وكنا ممن شملهم هذا الاستحقاق الوزارات تقوم بنشرقوائم التعين وعلى الخريج مراجعة وزارته التي تضم تخصصه ليعلم مكان تعينه والتوزيع حسب الحاجة الجغرافية والكثافة السكانية لعموم القطرنظام مؤسساتي وخدمي متقدم وكيف لا يثورالشباب وجيل السبعينات والثمانينات كثير منهم هم اليوم ارباب اسر واباء للشباب الثائر لن ينسوا فارق الاستحقاقات ولا كفهم بالحديث عن حقوقهم التي تحققت بتجربة البعث وصروحه الحضارية التي اجهضها المحتل الفارسي وذيوله الحاقدين واطلاق اياديهم التخريبية كيف يسكت شعب شهد التقدم والتطورويرى عذابات ابنائه داخل الوطن والمنافي تتفاقم معاناتهم اليومية ابناء الثورة من الخريجين والكسبة والنساء والعجزة وعناوين معاناتهم والضغوط الهائلة التي تعرض لها ١٦عام نيران لم تخبو بين ماضي زاهر وحاضر مركافروغسيل العقول بمذهبية المجوسية المعممة المكممة والمحطمة لمستقبل الاجيال ثار وانقلب ضدها وفضحها ليفشل أخطروابشع حقبة مغولية وتحطم الغول المجوسي الذي اراد تحطيم وابتلاع شبابنا وجائت ثورتهم التي خالفت وتعدت بتضحياتها كل التوقعات لا تشبه اي ثورة سبقتها ملامحها المشعة بعد ١٦ عام تعتيم تغيب وكذب وتزيف ونفاق دولي فرضت نفسها على الشارع واسمعت الكون صوتها والتعتيم محاولات يائسة لانقاذ المخطط الصفهوي صفوف الاحرار من الطفل لليافعين والشباب حتى الشيوخ والماجدات العراقيات متعلمين وكسبة كفيلة خرجوا لانتزاع الاعتراف بالثورة وابطالها سيرغمون المتنفذين من الساسة وصناع القرار العالمي للجلوس لطاولة الحوارلاعادة العراق للعراقيين وطرد الفرس المحتلين وقطع اذنابهم





الجمعة ٣ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة