شبكة ذي قار
عـاجـل










سوف انطلق في مقالتي هذه من خلال ماصرح به الرفيق الشهيد طارق عزيز عندما سأل من قبل الصحفيبن هل يوجد في العراق معارضه ؟ وهل يوجد في العراق من يعارضوا نظام البعث؟.. اجاب وبكل شفافية ( نحن في العراق لايوجد لدينا معارضين لا في الداخل ولافي الخارج واردف قائلا هؤلاء مجرد حرامية ولصوص مرتزقة ).. وفعلا هذا ماكان البعث وقيادته في العراق ان سبقوا الجميع في تشخيصهم لهذه الحالة .. ومعرفة وتعرية هؤلاء الخونة والمرتزقة والعملاء الذين يدعون بالمعارضة .. حيث بان معدنهم الردي وبشكل اكثر وضوحا بعد احتلال امريكا والصهاينة والفرس للعراق ..

اصبحت الاجابة واضحة وجلية لجميع العراقيبن وللعالم وخصوصا عندما ادعم كلامي بشواهد لاتخفى على الجميع .. اعود الى المقارنة من خلال مقالتي المتواضعة بين ماقدموه الرفحاويين والبعثيين الاصلاء للعراق واهله .. حيث تجيب الوقائع وجميع الشرفاء والمنصفين بتجرد وباسلوب متحضر ان الغوغاء وعلى رأسهم الرفحاويين لم يجلب للعراق واهله وللامتين الاسلامية والعربية غير العار والشنار وهذا ينطبق على جميع من كانوا يدعون ويتمشدقون بالمعارضة .. ومنهم وعلى رأسهم الرفحاويين الغوغاء بعد ان اطلقت امريكا والصهيونية والفرس كلابهم السائبة ليخربوا ويدمروا العراق ويشردوا العراقيين والعرب الشرفاء من وطنهم الاصيل العراق الواحد الموحد ليحل محلهم الخونة والمرتزقة من الهاربين والساقطين والغوغاء .. مدعين ان هؤلاء هم من يستحق ان يقدم لهم الدعم غير المشروط ليدمروا ويحرقوا الاخضر واليابس .. حيث اصدرت الحكومات العميلة القوانين والانظمة وشرعنت وجودهم من خلال اعتبار هؤلاء المرتزقة وبمعونة الغرب لهم انهم هم المعارضون للنظام الوطني في العراق .. ودعمتهم من خلال التشريعات القانونية وضمان مستقبلهم ومستقبل اولادهم الذي لم يكونوا مولودين في تلك الفترة .. وقد اعطت الحكومات العميلة المتعاقبة من يوم الاحتلال والى الآن بامتيازات خرافية .. والانكا من هذا عمد المحتل الصهيوني والفارسي بالمقابل ان يشرعوا قوانين وانظمة جائرة ضد العراقيين الشرفاء الاصلاء والبعثيين من خلال قرارهم المشؤم اجتثاث البعث وقرارات اخرى جائرة وظالمة ليفسحوا المجال لهؤلاء الحثالة ان يدمروا العراق ويشلو حركة التقدم والبناء ..

ان الفعلين المشينين قانون رفحا سيء الصيت وقانون اجتثاث البعث الغرض منه بالدرجة الاولى هو تمزيق النسيج الاجتماعي وشل حركة التقدم والبناء وخلق حالة من الارباك بين صفوف المناضلين المجاهدين لابعادهم عن الاستمرار في التصدي للمحتل والغازي والعمل على تحرير العراق من هؤلاء السفلة .. ولكن النتيجة كانت مخزية بالنسبة للمحتل واصبح صاغرا يجني مافعلته يداه من جرائم وخسة والفضائح والعار يلاحق هؤلاء المجرمين قتلة العراقيين الشرفاء .. وعلى نقيض ما خطط له المجرمون عندما اصدروا قراراتهم الجائرة من خلال القوانين التي تحد وتعطل حركة البعثيين كقرار اجتثاث البعث وحظر نشاط حزب البعث .. ورغم التآمر عليه نرى ان السحر انقلب على الساحر .. واصبح البعث حالة متميزة ومتصاعدة في يوميات نضال العراقيين والعرب الشرفاء وفي عقول وضمير الاحرار في العالم .. وهذا كله جاء من خلال صمود وكفاح جميع العراقيين الشرفاء وقيادة البعث وصموده اتجاه هذه الهجمة الصفراء ضد البعث العربي وقيادته التي اثبتت بالملموس حب الجماهير للقيادة البعث العظيم .





الاحد ١٣ شــوال ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / حـزيران / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة