كعادته في العمل النضالي والجهادي ورغم مشاغله الكثيرة لايترك الرفيق المناضل عزة ابراهيم مجالا حيويا يقدم من خلاله خدمه الى مناضلي البعث الاتطرق اليها بكل حب وشفافية ومصداقية وصلابة البعثي المناضل المجاهد في سبيل الله والوطن ..

حيث يقول الرفيق المناضل عزة ابراهيم امين سر القطر من خلال رسالته موجه الى الرفيق العزيز (عراق المطيري) (كنت انت ورفاقك كل من موقعه وقدراته واختصاصه سفراء لمسيرة الجهاد والنضال لحزب الرسالة )

ويقول سيادته مخاطبا الرفيق ( وجهوا جهدكم الاساسي في مسيرتكم النضالية الى كسب الشباب فهو شريان الحياة لحزبنا ) ويقول القائد ايضا ( ابدؤا بأنفسكم وعوائلكم ثم الذين يوالوكم ولا تهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مومنين ) ويسترسل الرفيق المناضل القائد عزة ابراهيم في حديثه الصميمي من القلب الى الرفيق المناضل (عراق المطيري ) بقوله لقد ازددت درجات على رفاقك في ميدان الاعلام والثقافة الا القليل جدا منهم ومن هم امثالك في ميدان المواجة المباشرة مع العدو داخل الوطن ( اقول عنك و عن رفاقك في الداخل جميعا انتم على خط شروع واحد ) .. كما يضيف الرفيق امين سر القطر ( ليكن خياركم وانتم تناضلون في هذه الملحمة الجهادية ضد العدو المحتل هو كسب لشباب لما له من تأثير واضح في ساحة الجهاد والنضال ) ..

فيوصي القائد ( ابدؤا بالشباب وبعوائلكم وبالناس الذين يتعاطفون معنا في مسيرتنا النضالية ) .. اي بمعنى ان القائد يطلب منا جميعا في النضال والجهاد قطع الطريق امام الخونة والعملاء والارذال لاسامح الله ان يسبقوكم في كسبهم وسحبهم من جادة الصواب والنضال والجهاد والنضال الثقافي .. حيث يجعل العدو الساحة فارغة من العناصر الشابة الذين سيكون حتما من خلال احتضان حزبنا لهم خير رافد لاستمرار العمل النضالي والجهادي بين صفوف الطلبة والشباب في تصاعد مستمر .. ومن ثم يتحدث القائد بكل ثقه وعنفوان من خلال وصفه لمناضلي البعث اولا ( بان يصوغوا ملحمة الجهاد مع النفس وثانيا الجهاد ضد البغي والعدوان ونزوات الشيطان ) حتى نقطع الطريق امام المتربصين بشبابنا وابنائنا ومستفيدين في نفس الوقت وهذا المهم من مناضلي البعث والوطنيين الشرفاء من لهم حصة الاسد في النضال والجهاد وتجارب الحياة وتوجيه النشيء الشبابي بروحية الكبار في العقول والنفوس ..

فعلينا ايها الرفاق كما اشار الرفيق المناضل عزة ابراهيم ان نفعل دور الشباب الذي يطلع به حزبنا لكونه حزب الشباب فكرا وممارسة ومن خلال المكتب الطلابي المركزي وكافة مناضلي البعث الذين لم يغادروا ساحة النضال والجهاد وهم من ربط بين القلم وفوهة البندقية .. علينا ان نبذل الغالي والنفيس ولا نبخل من رفد هذا المصنع الشبابي الذي يحتضن الطاقات الشبابية والتربوية والثقافية اي مكتب الطلبة والشباب بكوكبة من المناضلين اصحاب الخبرة والدراية والممارسة النضالية في العمل التنظيمي والثقافي والشبابي والطلابي بل على العكس المطلوب منا ان نتسابق كمناضلين في الحزب في عملية رفد العمل الطلابي والعمل المهني بكل مفاصله وبين صفوف المعلمين حتى يأخذ المسار الشبابي في العمل الجهادي والتنظيمي الصحيح ..

فهنيئا لكم ايها الشباب بالاهتمام الكبير الذي يوليه الحزب لهذه الشريحة المثقفة والتربوية والشبابية من خلال الرسائل التي يوجها د اما الرفيق المناضل امين سر القطر ويقول دائما ان الشباب هو حصة حزب البعث العربي الاشتراكي ..

هنيئا الى جميع الرفاق العاملين في تنظيمات حزبنا العظيم ونبارك لكم هذا التكريم المميز من لدن القائد لشريحة الشباب .