ان تبلور الرؤى عند العديد من رفاقنا وامتحت عند الكثيرين رواسب وعوالق كانت تؤثر على البعض نتيجة ممارسات افراد او مجموعات من السلطة السابقة على هيئه افراد او مجموعات مما شكل مواقف عدائية عند البعض. شملت الكل .

فحزب البعث هو حزب الامة من المحيط الى الخليج له مبادى عربيه اصيلة وهى جزء من تراث الامه الحيه في نفوس البعثيين مثل مبادى العدل والمساوات وحسن الاخلاق وحسن المعاملة ونصرة الضعيف. والكرم واحترام المواثيق والعهود ونبذ الفرقة او زراعتها في المجتمع مثل الاحقاد الدفينة والضغائن .

فأخلاق البعثي. في كل مكان وزمان لا تتغير او تتبدل لأنها تراث امة.

ومن هنا اوجه دعوتي لرفاقنا جميعا بالالتزام بهذه المبادئ الأساسية والاحرى ان نعكسها في علاقاتنا مع الاحزاب الاخرى وهناك احزاب كان لنا معها علاقات حسنه وان تذبذبت او شهدت توترات او مواقف سلبيه. في فترات زمنيه. بفعل تصرفات افراد او مجموعات في هذه الاحزاب اضروا بنا او بالشعب بتصرفاتهم. بما اعطوا من سلطة واستحوذوا على الاموال العامة او الخاصة او انتهكوا حقوق الاخرين..

مثل هؤلاء القلة موجودين في كل الاحزاب. في بلادنا. وبدون ذكر .

وعلى العموم سبب استقوا هولا واستفحال امرهم. هو النفس الغير سوية عند العديد من الافراد او الجماعات ومنها المتضررة اضف اليهم بعض امراض المجتمع مثل الجهل والعصبية والقبلية العشائرية او المناطقية وعندما تجتمع هذه الفئات. الاولى والثانية من اهل السلطة, والنفوس الغير سوية واهل العصبية تكون النتيجة((شعب مظلوم منهوب )) يتلاعب بحقوقه فئه الظالمين واتباعهم .

وهذا ما حصل في بلادنا ....لماذا حصل ؟
لأننا سكتنا على الظلم والظالمين .
ومن هنا يجب ان لانحمل اي حزب المسؤولية كلها. او نعمل على اقصائه بتهمة. الفساد والظلم او غير ذلك .

فالبعثي مرآة الامة ومرآة للمستقبل .. مستقبل العدل والمساواة والاخاء .
مستقبل دولة القانون دوله المؤسسات مستقبل الحريات ومنظمات المجتمع المدني .

تحت راية الوحدة والحرية والاشتراكية

وعلى ذلك فحزب البعث العربي الاشتراكي على استعداد بالتعاون مع جميع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني. لبناء دوله الحقوق والحريات. بعيدا عن الاحقاد وبعيدا عن الطائفية وبعيدا عن المناطقية بعيدا عن التكتلات والاهواء الشخصية, وبدون ان ننساق. وراء اي مؤثرات التي لا تتواءم او تتفق مع اهدافنا ومبادئنا وفكرنا .

امة عربية واحدة ... ذات رسالة خالدة